معلقا على قمة الدول الثماني النامية..كمال ماضي: الحلم حق لـ1.2 مليار إنسان
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
علق الإعلامي كمال ماضي، على النسخة الـ11 لمجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تستضيفها مصر، قائلا: " في عالم بات الفاعل فيه فقط، من يحرك أوراق اللعبة يمتلك أدواتها، مفاتيح الحل والعقد فيه".
وأضاف "ماضي"، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وبكل ما سلف، يفرض إرادته على غيره، يحتكم لشريعة قوته على غيره، وفي عالم كهذا، إياك أن تقبل بموقع المفعول به، بموقع من لا يمتلك من أمره شيئا".
وتابع، أن الدول الثماني النامية هي الأخرى لم ترض بواقع حالها، تكتلت، ائتلفت، واليوم، في مصر الكنانة تجمعت ولسان حالها يقول لسنا أقل من الدول الكبار شأنا.
وواصل: "هم نجحوا في رسم خارطة طريق لتقدمهم، ونحن على ذات الطريق لزاما علينا أن نسير، أنصمت على عملاتهم على اقتصاداتهم التي تستأسد؟ أنخفي وجعا من نظام عالمي للحياة مفسد؟! أنى ذلك والحلم حق لمليار ومائتي مليون إنسان يسكن بلادنا، أنى ذلك والحلم حق لوليدنا، لشبابنا، لبلادنا".
وأردف: "لن نرضى عنه بديلا، ولن نقبل اقتصادا عليلا ذليلا يرضى الفتات القليلا، وفي هذه الدنيا غير العادلة في ظل حروب تتغذى على دماء الأبرياء من حولنا، القوة فقط تأتي باتحاد ونبذ للتفرق، وبتكامل وترابط، كما تأتي بأن أعدوا لهم ما استطعتم، وكذا بما حدثنا به الأقدمون أن كونوا جميعا، ولا تتفرقوا آحادا، تأبى القداح إذا اجتمعن تكسرا، وإذا افترقن، تكسرت أفرادا، هو الأمل ليس إلا في وحدة أمر واقع، يتبعها تماسك قوة ولو بعد حين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كمال ماضي الدول الثماني قمة الدول الثماني النامية المزيد الدول الثمانی النامیة
إقرأ أيضاً:
رونالدو بعد السقوط الآسيوي: الحلم مؤجل والدعم لا يُنسى
خيبة أمل جديدة تلقاها البرتغالي كريستيانو رونالدو وجماهير النصر السعودي، بعد الهزيمة المثيرة التي تعرّض لها الفريق أمام كاواساكي فرونتال الياباني بنتيجة 3-2، في الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة، في المباراة التي احتضنها ملعب “الإنماء”.
وعلّق رونالدو على الخسارة من خلال منشور عبر حسابه في منصة “إكس”، قال فيه: “أحيانًا، لا يأتي الحلم في موعده. فخور جدًا بما قدمناه، وبالروح التي أظهرها الفريق على أرض الملعب”.
وأضاف: “كل الشكر لجماهيرنا الرائعة التي لم تبخل بالدعم، ووقفت معنا في كل لحظة. دعمكم لا يُقدّر بثمن”.
وتُمثل هذه النتيجة ضربة موجعة لآمال جماهير النصر، التي كانت تأمل بتحقيق اللقب القاري الأول في تاريخ النادي، بعد سنوات من الانتظار، منذ خسارة نهائي 1995، كما أن الخسارة تُعمّق من جراح رونالدو، الذي لم ينجح بعد في قيادة الفريق إلى أي إنجاز آسيوي منذ قدومه إلى السعودية.
ورغم الأداء المتذبذب، لا يزال النصر ضمن دائرة المنافسة على لقب الدوري، رغم تأخره بثماني نقاط عن الاتحاد المتصدر، وسط صراع شرس مع الهلال والاتحاد على القمة.
يذكر أنه ورغم بلوغه 39 عامًا، واصل كريستيانو رونالدو تألقه في 2024، حيث تصدّر قائمة هدافي الدوري السعودي لفترات طويلة، وقاد النصر إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا ونهائي كأس السوبر، كما ساهم في تأهل منتخب البرتغال إلى يورو 2024، محافظًا على مكانه في التشكيلة الأساسية، وحصد عدة جوائز فردية، أبرزها “لاعب الشهر” في الدوري السعودي، مما يؤكد استمرارية تأثيره الكبير داخل الملعب.
I’m not sure about anyone else, but that line “Leave the football before the football leaves you” fits Ronaldo a little too perfectly ????????
pic.twitter.com/SFtnKUWJeA
Sometimes the dream has to wait. I’m proud of this team and everything we gave on the pitch. ????????
Thank you to all the fans who believed in us and stood by us every step of the way. Your support means the world. ???? pic.twitter.com/sLP6k4ihrH