بكتيريا منتشرة .. اعرف أعراض السالمونيلا وطرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تعد السالمونيلا من أشهر أنواع البكتيريا وأكثرها انتشارا فى العالم وتسبب مشاكل معوية عديدة وأعراض تشبه التسمم.
ووفقا لموقع tuasaude يمكن أن تنتقل عن طريق الأطعمة الملوثة ببراز الحيوانات يمكن أن تصاب بالسالمونيلا عن طريق تناول بيضة غير مطبوخة جيدًا أو إذا لم تغسل يديك بشكل كافٍ قبل تحضير الطعام.
تشبه أعراض بكتيريا السالمونيلا علامات أي الإصابة بأى عدوى أخرى في المعدة والأمعاء وتشمل القيء والإسهال الشديد والحمى والطريقة الوحيدة لحسم هذا الأمر هى الفحوصات المعملية حيث يقوم المختص فى المعمل بعزل هذه البكتيريا في عينة من القيء أو عينة من البراز أو عينة من الطعام وبعج تأكد الإصابة ابدأ فى تناول العلاج فورا واستخدم ادواتك الشخصية فقط ولا تشارك الاخرين .
العدوى المعوية الناتجة عن السالمونيلا قوية وخطيرة، حيث يمكن للبكتيريا أن تنتشر إلى أعضاء أخرى لذلك يجب عليك الذهاب إلى المستشفى أو استشارة طبيب الأسرة على الفور إذا كنت تشك في إصابتك بالعدوى.
أعراض الألم الناتجة عن الإصابة ببكتيريا السالمونيلا هي:
الإسهال الشديد
الغثيان والقيء
ألم المعدة
الوعكة العامة
قد يكون لديك حمى وقشعريرة
قد تلاحظ وجود دم في البراز
تنبيه:
على الرغم من أن أعراض بكتيريا السالمونيلا تكون أكثر ظهورا في أول 48 ساعة، إلا أنها يمكن أن تظهر على المريض بعد مرور 10 أيام من تناول الطعام الملوث بها، وقد تستمر لمدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام ويمكن أن تختلف الأعراض في شدتها بناء على كمية الطعام الملوث التي تناولها الفرد أو نسبة تركيز هذه البكتيريا في الطعام وفى كل الحالات يجب إجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل تناول أى علاج.
الوقاية من السالمونيلا
يمكن الوقاية من مشاكل بكايريا السالمونيلا من خلال التعامل السليم مع الطعام وذلك لتجنب تلوث الطعام بها ولكن هذا يتضمن بعض النقاط التى لايعرفها البعض، وهى:
تأكد من طهى الدواجن و اللحوم جيدًا
اغسل يديك مدة طويلة قبل التعامل مع الطعام أو تناوله
تجنب السلطات والفواكه التي تحتوي على قشر من الأماكن غير الموثوقة
اغسل الفواكه والخضروات قبل تناولها او طهيها أو ااعداد العصائر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السالمونيلا أعراض السالمونيلا المزيد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“طلاء سحري” يقتل البكتيريا والفيروسات
البلاد ــ وكالات
طوّر علماء طلاءً جديدًا يقضي على البكتيريا والفيروسات الضارّة بمجرد ملامستها الأسطح، بما في ذلك مسبّبات الأمراض العنيدة، مثل بكتيريا “مارسا” (MRSA)، وفيروس الإنفلونزا، حتى “كوفيد-19”.
وفي الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة “Scientific Reports”، يعتمد هذا الابتكار الذي طوّره أكاديميون من كلية الصيدلة بجامعة نوتنغهام، بالتعاون مع شركة “إندستركتيبل باينت” المتخصّصة في الطلاءات، على مادة “الكلورهيكسيدين”، وهي مطهرٌ شائعُ الاستخدام في علاجات الأسنان والتعقيم قبل الجراحة.
وبحسب موقع “Interesting Engineering” للهندسة والتقنية، قام العلماء بدمج هذه المادة في راتنج قابلٍ للطلاء؛ ما أوجد سطحاً فعّالاً بمجرد جفافه، حيث يقضي على البكتيريا دون أن يتسرّب إلى البيئة المحيطة، أو يُفقدها فعّاليتها عند لمسها الأسطح الصلبة.
وقالت الدكتورة فيليستي دي كوجان؛ قائدة فريق البحث: “من المُثير للغاية رؤية هذا البحث يطبّق عمليًا. لقد طوّرنا طلاءً مضادًا للميكروبات يتميّز بفعّالية عالية، ولا ينتشر في البيئة أو يتسرّب من السطح عند لمسه. وبمجرد أن يجف، يصبح نشطًا على الفور؛ ما يجعله حلًا سهلًا ومنخفض التكلفة لمكافحة العدوى”.