محافظ الإسكندرية يناقش خطوات تنفيذ مشروع الدراجات الكهربائية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
استقبل الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، السفيرة لينا بلان - قنصل عام فرنسا بالإسكندرية ومسئولي الشركات الفرنسية للدراجات، وذلك لمناقشة خطوات تنفيذ مشروع الدراجات الكهربائية.
وفي بداية اللقاء؛ رحب محافظ الإسكندرية بالقنصل والسادة مسئولي الشركات الفرنسية للدراجات، مشيداً بالدور الذي تلعبه فرنسا للتنمية في زيادة الاستثمارات والمشروعات على أرض الإسكندرية، مؤكداً على أن المحافظة على أتم الاستعداد لتقديم كافة سبل الدعم وتذليل العقبات لإنجاز المشروعات من أجل خدمة شعب الإسكندرية.
وأشار محافظ الإسكندرية إلى ضرورة الاهتمام الدائم بالمشروعات الكبيرة مثل مشروع الدراجات الكهربائية والأماكن التي سيتم استخدامها فيها و هي: (شارع النبي دانيال و الكورنيش) حيث أن تلك الدراجات بعضها مزود بمقعد خلفي لحمل الركاب والبضائع لذا يمكن استخدامها في شارع النبي دانيال حيث أن به الكثير من المحلات التجارية أما البعض الأخر من الدراجات فمزود بثلاجات من الممكن وضع الأيس كريم بها و استخدامها بين الشواطىء خلال فصل الصيف اعتبار من أخر إبريل القادم.
ومن جانبها؛ أوضحت قنصل عام فرنسا أن مشروع الدراجات عبارة عن منحة من الحكومة الفرنسية لمحافظة الإسكندرية لتجربة خدمات عمرانية جديدة صديقة للبيئة وهو مكون من 27 دراجة شحن كهربائية تم تسليمها في يونيو الماضي حيث تم افتتاح المشروع في يوليو و الأن سيتم البدء في الخطوات التالية للمشروع و التي تتمثل في التدريب والصيانة .
وفي كلمتها؛ أوضحت مسئولة شركة تبديل أن شركتها تعمل على انتشار ثقافة العجل كوسيلة مواصلات وأنهم يقومون بعمل ورشة مجتمعية مفتوحة، وورشة للتكلم عن فوائد النقل النظيف واقترحت أن تمر الدراجات بشارع فؤاد حيث المتحف اليوناني الروماني والمتحف القومي و حدائق الشلالات، وأن يتم اتمام عملية تدريب الأشخاص الذين سيركبون تلك الدراجات.
وفي ختام اللقاء؛ شكر محافظ الإسكندرية القنصل على نشاطها و قدرتها على خدمة بلدها وملفات التعاون مع مصر كشريك استراتيجى، مشيراً إلى ضرورة عقد لقاء في فبراير القادم في المركز الثقافي الفرنسي الذي سيكون مكاناً للتدريب على تلك الدراجات لمشاركتها مع المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الاسكندرية الدراجات الكهربائية الإسكندرية قنصل فرنسا لينا بلان المزيد محافظ الإسکندریة مشروع الدراجات
إقرأ أيضاً:
كاتب ياسين.. الروائي الجزائري الذي أخذ الفرنسية غنيمة حرب
وفي صباه حفظ الطفل ياسين شيئا من القرآن الكريم، لكنه سرعان ما التحق بالمدرسة الفرنسية وبدأ يلتهم الأدب الفرنسي.
وكان المحتلون الأوروبيون يسمون ياسين -وكان والده محاميا- وأمثاله من أبناء العائلات المترفة بـ"الفرنسيين المسلمين"، وكان يلعب مع أقرانه في المدرسة الفرنسية "لعبة الحرب" وينخرط معهم، وأدرك أنه يختلف عن هؤلاء الأطفال.
وعرف ياسين أنه يختلف عن أقرانه الفرنسيين عندما رأى عام 1945 وهو في سن 16 دماء أبناء وطنه تسيل على أيدي المحتل الفرنسي، حيث قتل عشرات الآلاف من الجزائريين وكان مصيره هو السجن.
وبعد أن أكمل دراسته في أحد المعاهد، غادر ياسين لاحقا الدراسة إلى الأبد، ولقي حياة التشرد في مدينة قسنطينة في الشرق الجزائري.
نشر المقالات والقصائد باللغة الفرنسية في مجلة كان يصدرها الكاتب والروائي الفرنسي المولود في الجزائر ألبير كامو. كما عمل ياسين في ميناء الجزائر العاصمة حمّالا للبضائع.
انتقل بعد ذلك إلى العاصمة الفرنسية باريس، وهناك التقى بفتاة فائقة الجمال، وتواعدا واشترى وردة وانتظر لكن الفتاة لم تأت، فأهدى الوردة إلى جارته التي ردت عليه الوردة بوجبة، ثم صارت هذه السيدة أمّا للجزائريين تطعمهم وتغسل ثيابهم.
إعلانكتب ياسين -الذي ولد عام 1929- روايته الشهيرة "نجمة" في نسختها الأولى، وعندما ذهب بها إلى الناشر، قال له "عندكم في الجزائر خرافا كثيرة، فلماذا لا تكتب عن الخراف؟".
ونشرت الرواية في فرنسا بالتزامن مع اندلاع الثورة الجزائرية بكل عنفوانها، ولوحق الكاتب في فرنسا، فذهب إلى إيطاليا حيث نشرت الرواية بالإيطالية، وأخذ في ميلانو يبحث عن أخبار الجزائر ثم من إيطاليا إلى تونس، حيث أُستقبل ياسين بحفاوة كبيرة.
وكتب ياسين رواية "نجمة" وهو في الـ28 من العمر، ثم لم يستطع أن يكتب مثلها أو أحسن منها.
وعاش الكاتب ليرى الجزائر حرة وقد انصرف عنها المحتلون، ليتوفى عام 1989.
17/12/2024