ريال مدريد يفقد عموده الفقري بالكامل خلال عام واحد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
وكالات
أفادت صحيفة “ماركا” بأن ريال مدريد هو الفريق الكبير الوحيد الذي فقد عموده الفقري بالكامل في عام واحد.
وأوضحت أن ريال مدريد حاليًا دون حارسه الأساسي تيبو كورتوا، والمدافع البرازيلي إيدير ميليتاو بعد إصابتهما بقطع في الرباط الصليبي، كما أنه باع الوسط البرازيلي كاسيميرو الصيف الماضي، إلى جانب رحيل المهاجم الفرنسي كريم بنزيما هذا الصيف.
وفي 28 مايو 2022 فاز ريال مدريد 1/0 على ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا في باريس لينال الميرنغي اللقب، ومنذ ذلك الوقت بدأت التغييرات تظهر على ريال مدريد، ففي 19 أغسطس 2022 وقع كاسيميرو لمانشستر يونايتد، بناء على طلب اللاعب، وتعاقد مع بديله الفرنسي أوريلين تشواميني.
بينما في 4 يونيو الماضي، أعلن ريال مدريد رحيل كريم بنزيما حيث انضم للاتحاد، وريال مدريد حاليًا بلا لاعب رقم 9.
يُذكر أن ريال مدريد استهل مشواره في الدوري الإسباني بالفوز 2/0 خارج ملعبه على أتلتيك بلباو، ومن المقرر أن يلعب مع ألميريا يوم السبت على ملعب ألعاب البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري الإسباني بنزيما ريال مدريد ليفربول مانشستر يونايتد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. ريال مدريد «من سيئ إلى أسوأ»!
عمرو عبيد (القاهرة)
تعتقد الصحف المدريدية، قبل غيرها، أن الموسم الحالي قد يكون «كارثياً» على فريق ريال مدريد، حال استمراره في تقديم هذا الأداء وحصد تلك النتائج، محلياً وقارياً، وبعنوان «روزنامة صخرية»، كتبت «أس» في تقرير لها أن طريق «الملكي» قد يدفعه خارج دوري الأبطال، أو سيعطّل مسيرته على الأقل نحو التأهل المُباشر إلى دور الـ16، حيث يلعب خارج ملعبه أمام ليفربول ثم أتالانتا، في الجولتين المقبلتين، ويمر «الريدز» و«الأسود والأزرق» بفترة رائعة على المستويين، المحلي والقاري، ثم يختتم «الريال» مبارياته بمواجهة صعبة أمام «مفاجأة الشامبيونزليج»، بريست، لاسيما بعد ما حدث لريال مدريد في ملعب ليل.
وبعيداً عن غضب الإعلام المدريدي، فإن الإحصاءات التي سجلها «الريال» حتى الآن، تُنذر بعواقب وخيمة ونهاية غير سارة للموسم بالفعل، حيث استقبلت شباكه 18 هدفاً في 15 مباراة ببطولتي، «الليجا» ودوري الأبطال، بمعدّل 1.2 هدف/ مباراة، وإذا استمر الفريق على نفس المعدل حتى نهاية الموسم، وباعتبار إمكانه اللعب ما بين 50 أو 55 مباراة، فإن عدد الأهداف المُتوقّع استقباله في ختام الموسم سيبلغ 66 تقريباً، وهو رقم كبير مقارنة بحصاد الموسم الماضي، الذي اهتزت فيه شباكه 50 مرة فقط في جميع البطولات.
التراجع الحاد في مستوى دفاع «الملكي» غطى على سوء حالة الهجوم أيضاً، خاصة أنه خاض 4 مباريات في «الشامبيونزليج»، شهدت اهتزاز شباكه بنسبة 100%، سواء لعب داخل أو خارج «البيرنابيو»، وبالحساب الإجمالي، فإن الفريق لم يخرج بشباك نظيفة في «الليجا» ودوري الأبطال سوى 4 مرات خلال 15 مباراة، بنسبة 26.6%، في حين كانت النسبة تبلغ الضِعف تقريباً في نهاية الموسم الماضي، بـ45.4%.
ورغم المعدل التهديفي المقبول للفريق هذا الموسم، بمتوسط هدفين/ مباراة، فإن عدد الأهداف الإجمالي المُتوقع تسجيله في النهاية، إذا استمر بنفس المعدلات، سيكون أقل من العام الماضي بفارق واضح، وسيعني تسجيل إجمالي 110 أهداف في مواجهة 66 داخل شباكه، أن فارق الأهداف سيبلغ (+44)، مقارنة بـ(+79) في النُسخة السابقة، بفارق (-35)، وهي كارثة يخشاها الجميع داخل «القلعة البيضاء»، لأنها قد تعني موسماً «صفرياً» لفريق يحمل لقب «الجالاكتيكوس» مرة أخرى.