السوداني: ليس هناك وجود لأي تهديد للعراق
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
نفى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يوم الخميس، وجود أي تهديد للعراق أو إملاءات تجاه أي قضية، مشيرا إلى أن هناك حوار مسؤول مبني على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وقال السوداني في مقابلة أجراها معه التلفزيون الحكومي: نحن قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لوجود تنظيمات مسلّحة وعناصر داعش الإرهابي، وبدأنا عمليات مشتركة مع الأردن والتحالف الدولي "، مؤكدا " حرص العراق على وحدة الأراضي السورية، ومستعدون لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا دون التدخل بشؤونها.
ونوه الي ان الإدارة الجديدة لسوريا أعطت ضمانات باحترام تنوع المكوّنات وعدم إقصاء أحد.
واضاف : بعد أحداث 7 اكتوبر 2023، حافظنا على مصالح العراق العليا وعدم زجّه في الصراعات، مع الحفاظ على الموقف المبدئي تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع : وبشأن تهديدات تنظيم داعش الارهابي؛ فإن العراق عضو أصيل في التحالف الدولي لمواجهة داعش الإرهابي، وهناك التزام بالوقوف معه تجاه أي تهديد إرهابي للمساس بحدوده وأن تأمين حدودنا في أحسن حالاته ولأوّل مرّة يكون هناك تحصينات، ومسك لكل النقاط الحدودية.
ووختم : أكدنا أن وضع البلاد في 2024 يختلف عن 2014، وإحاطة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن أكدت أن هناك استقرار سياسي غير مسبوق في العراق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داعش العراق محمد شياع السوداني المزيد
إقرأ أيضاً:
الإقليم السني قادم في 2025… هل بدأ رسم خارطة جديدة للعراق؟
ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024
المستقلة/- أثار الشيخ رعد السليمان موجة من الجدل السياسي بعد تصريحه الأخير بأن الإعلان عن الإقليم السني في العراق سيكون خلال الشهر الأول من عام 2025. هذه التصريحات تأتي في ظل تصاعد التوترات السياسية والمطالبات الشعبية بتحقيق الاستقرار الإداري والسياسي في المناطق السنية، التي شهدت تحديات كبيرة خلال السنوات الماضية.
خطوة مثيرة للجدلتصريح السليمان أثار تساؤلات حول طبيعة الخطوة ومدى جديتها، خاصة أنها تأتي في وقت حساس من الناحية السياسية والاقتصادية في العراق. هل سيكون هذا الإقليم حلاً للأزمات المتكررة في تلك المناطق، أم أنه سيفتح بابًا جديدًا للخلافات السياسية بين مختلف المكونات العراقية؟
ردود أفعال متباينةبينما يرى بعض المؤيدين أن هذه الخطوة قد تكون بداية لتحقيق نوع من الاستقلال الإداري والاقتصادي للمحافظات السنية، يرى آخرون أن الإقليم السني قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات الطائفية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي في العراق.
تحديات أمام التنفيذتحقيق الإقليم السني يتطلب توافقًا سياسيًا واسعًا على المستوى الوطني، فضلًا عن موافقة البرلمان العراقي. لكن هذه الخطوة قد تواجه تحديات كبيرة من القوى السياسية الرافضة لأي محاولة لتقسيم العراق إداريًا أو طائفيًا.
المرحلة المقبلةإذا تم الإعلان عن الإقليم السني في الموعد الذي حدده الشيخ السليمان، فإن العراق سيشهد مرحلة جديدة من إعادة ترتيب نظامه الإداري. هذه الخطوة ستتطلب توازنًا بين تحقيق مطالب المكونات السنية من جهة، والحفاظ على وحدة العراق وسيادته من جهة أخرى.
هل سيكون الإقليم السني نقطة تحول نحو الاستقرار، أم بداية لفصل جديد من الصراعات السياسية؟ الأيام القادمة ستكشف الحقيقة.