أبرز العروض المسرحية بمهرجان المسرح العربي في دورته الـ 40
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تشهد الدورة الأربعون من مهرجان المسرح العربي، تنوعا في العروض المسرحية المقرر تقديمها، على مدار فعاليات المهرجان التي انطلقت بالأمس ومن المقرر أن تمتد حتى يوم 27 من ديسمبر الجاري.
وبلغ عدد العروض المشاركة في الدورة الأربعون من مهرجان المسرح العربي 9 عروض وهم: «ضيق تنفس»، «لسة فاكر»، «مصنع الملابس الجاهزة»، «أفضل عرض مركز أول»، هيسخطوك يا قرد»، «خالتي صفية والدير»، «ترابيزة السفرة»، «جرارين السواقي»، بالإضافة إلى «الرحلة».
وجاءت الدورة الأربعون من مهرجان المسرح العربي حامله اسم الفنانة القديرة سميرة محسن تقديرا لمشوارها الفني بشكل عام والمسرحي بشكل خاص، وتولى تنظيم المهرجان المعهد العالي للفنون المسرحية، برئاسة الدكتور.أيمن الشيوي، والتابع لأكاديمية الفنون، برئاسة الدكتورة غادة جبارة.
يذكر أن الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، هي من افتتحت فعاليات الدورة، أمس، على مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، بحضور عدد كبير من النجوم، منهم حسن الرداد، رانيا فريد شوقي، وعدد كبير من المنسرحيين وأعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية.
سبب اعتزال الفنانة سميرة محسن الفنفي وقت سابق كشفت الفنانة سميرة محسن اعتزالها الفن من خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «تفاصيل» الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل، قائلة: إنها قررت اعتزال الفن في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن سعر الفنان يقل ويرخص كلما تقدم في العمر، واصفة ذلك، أن الفنان زي الحصان كل ما يكبر يرخص.
وأضافت سميرة محسن: أن ساعات التصوير الطويلة من الأسباب التي تزيد رغبتها في الاعتزال، مشيرة إلى أنها قد تصل إلى 18 ساعة في اليوم الواحد.
وأردفت: «توقفت عن التمثيل للحفاظ على كرامتي، وجيلي مكانش فيه تنافس وكنا بنحب بعض، وكنت محظوظة لأني بدأت التمثيل مع نجوم وفنانين كبار، على سبيل المثال: شادية وعزت العلايلي وسميحة أيوب».
ونوهت سميرة محسن: «خالد النبوي وإلهام شاهين وماجد الكدواني، وأحمد السقا وأحمد حلمي ورامز جلال، لافتةً إلى أن الفنان خالد النبوي أقرب النجوم إليها في الفترة الحالية».
وعن التوقيت المناسب لاعتزال النجوم الفن قالت: «اعتزال النجوم الكبار في وقت معين أمر لا بد منه، فالنجم يجب أن يعتزل في فترة يحدّدها هو، لكي لا يجد نفسه غير مرغوب فيه، ولا يعرضون أعمالاً فنية عليه»
وأكدت سميرة محسن خلال حديثها أنها أخذت من الفن ما تستحقه، سواء في المسرح أو السينما أو الإنتاج أو التأليف أو التدريس.
اقرأ أيضاًتامرعاشور يختتم نهاية 2024 بأغنية «ياه»| فيديو
بيومي فؤاد عن قرار تولي زوجته مسئولية إدارة أعماله الفنية: «السبب خجلي»
مسلسلات رمضان 2025.. جوري بكر تواصل الترويج لـ «سيد الناس» بهذه الطريقة (صورة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان المسرح العربي سميرة محسن الفنانة سميرة محسن المسرح العربی سمیرة محسن
إقرأ أيضاً:
المسرح الروماني.. أبرز المعالم السياحية بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الصدفة وحدها قادت البعثة البولندية في عام 1960، أثناء إزالة الأتربة للبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر بمنطقة كوم الدكة وسط مدينة الإسكندرية، عند اكتشافهم درجات رخامية، أطلق عليها الأثريون اسم المسرح الروماني ليستمر العمل والتنقيب بالاشتراك مع جامعة الإسكندرية لمدة 30 سنة، ليتم اكتشاف بعض قاعات الدراسة بجوار هذا المدرج في فبراير 2004، وهو ما سوف يغير الاتجاه القائل بأن المدرج الروماني عبارة عن مسرح فقط، فهذه القاعات من الممكن إنها كانت تستخدم كقاعة محاضرات للطلاب بالإضافة لاستخدامها كمسرح في الاحتفالات المختلفة.
بعد مرور أكثر من مائة عام على تأسيس الجمهورية الرومانية، بدأ الرومان في أداء احتفالات، كانت تستخدم كوسيلة لتقديم القرابين للآلهة الرومانية، ورغم إنها كانت احتفالات غير مسرحية تعتمد على الرقص والموسيقى الشعبية، إلا أنها كانت مقدمة لعروض مسرحية ستتطور لاحقا .
في عام 346 ق.م، تفشى وباء الطاعون في أنحاء الإمبراطورية، وكان ينظر إليه على أنه علامة على استياء الآلهة، وهو ما كان سببا لتطور احتفالاتهم في القرن الثالث ق.م، وتقديم مسرحيات اعتمدت على طراز المسرح اليوناني، استخدمت فيها الأقنعة وبدون ممثلات، حيث كان الممثلين فقط من العبيد المحررين الذين تلقوا تدريبات مسرحية خاصة لتقديم الأدوار الذكورية والنسائية، وكانت المسرحيات تقدم بشكل احترافي في العطلات العامة الرومانية لتكريم الآلهة، حتى انتج المؤلف المسرحي ليفيوس اندرونيكوس في عام 240 ق.م، ترجمات من المسرحيات اليونانية شكلت نقطة تحول في تطور المسرح الروماني .
لم يبدأ المسرح الروماني، بالاعتماد على بناء المدرجات الحجرية، بل ظل لفترة طويلة يعتمد على المسارح الخشبية المؤقتة، وقد كان إنشائها معقدا ويحتاج لجهد كبير عند بنائها وتفكيكها، وهو ما دفعهم لبناء أول مسرح حجري في روما بواسطة بومبي فى عام 55 ق.م، وكان يستوعب 11000 متفرج واستكمل بنائه 50 عاما وأضيف إليه مسرح بالبوس ومسرح مارسيلوس الأكبر، قدمت عروضًا مسرحية يونانية هزلية، قدموها للجمهور بشكل خال من التفلسف اليوناني الشهير .
المسرح الروماني بالإسكندرية، هو مبنى عبارة عن مدرج على شكل حدوة حصان، أو حرف u ، يتكون من 13 صف من المدرجات الرخامية مرقمة بحروف وأرقام يونانية لتنظيم عملية الجلوس، أولها من أسفل ويتسع لحوالي 600 شخص، وهي مصنوعة من الجرانيت الوردي، ويوجد أعلى هذه المدرجات، خمسة مقصورات لم يتبق منها سوى مقصورتان، كان سقف هذه المقصورات ذو قباب تستند على مجموعة من الأعمدة، وتستند المدرجات على جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار آخر، وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعة من الأقواس والأقبية، ويعتبر الجدار الخارجي دعامة قوية للجدار الداخلي، كما توجد صالتان من المزاييك بزخارف هندسية في المدخل الذي يقع جهة الغرب .
استخدم المبنى قديما كصالة لسماع الموسيقى "أوديون" حيث أنه كانت تتوافر فيه عناصر الاستماع بفضل وجود القبة ومنطقة الاوركسترا، وفي العصر البيزنطي استخدم المبنى كصالة للاجتماعات "بلوتاريوم"، ويستخدم المسرح الروماني حاليا لتقديم بعض العروض الفنية الصيفية، مثل عروض الموسيقى العربية التي تقدم في الصيف شهرى يوليو وأغسطس، هذا بالإضافة إلا أنه أحد المقاصد السياحية الهامة لزوار الإسكندرية من الأفواج السياحية للأجانب والمصريين.