الأنبا باخوم يشهد اللقاء الثالث من السلسلة الرابعة لاجتماعات الشباب وأبونا المطران
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
شهد مساء اليوم، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، اللقاء الثالث من السلسلة الرابعة لاجتماعات الشباب وأبونا المطران "الرداء"، وذلك بكنيسة عذراء السجود، بشبرا.
شارك في اللقاء الأب جورج جميل، راعي الكنيسة، والأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، والأب متى عبد المسيح، راعي كنيسة القديسة تريزا، بالشرابية.
بدأ الاجتماع بتلاوة صلاة يوبيل الرجاء مع الأب چورچ، ثم رحب الأب متى بالشباب، حيث دعاهم أثناء الاحتفال بميلاد يسوع المسيح، إلى البحث معه عن سبب وجودنا في الحياة.
البابا تواضروس يستقبل مجموعتين من أبناء الكنيسة في أمريكا وأسترالياشهيد بلا سيف.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس بيمن المعترفوفي سياق متصل، رحب الأب فرنسيس بجميع الحاضرين، كما شجعهم على الاحتفال بميلاد يسوع بشكل حقيقي وعملي، فبرغم التحديات المختلفة، لدينا جميعًا رجاء أن يسوع عاش هذا أيضًا من أجلنا.
كذلك، قدم فريق كورال "Joyful Team" للشباب، التابع لكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا، عددًا من الترانيم الروحية المتنوعة.
وأعطى صاحب النيافة الكلمة عن "قانون الايمان"، في لقاءه الثالث من هذه السلسة، شارحًا البند الثالث "بالروح القدس تجسد من مريم العذراء، وصار انسانًا"، فبعمل الروح القدس أصبح الله إنسانًا، والإنسان الكامل الذي يعطينا الدليل والمرشد، كي نعيش السعادة، والمعنى الحقيقي في الحياة. من خلال مريم العذراء، الإناء الحقيقي، تجسد، بقبول مريم ليسوع، سمحت له بالعبور للبشرية من خلالها، وهكذا هي دعوتنا اليوم.
وفي الختام، هنأ الأب المطران كافة الحاضرين، بمناسبة اقتراب عيد الميلاد المجيد، داعيًا إياهم إلى المشاركة في قداس افتتاح سنة اليوبيل، الذي سيترأسه غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، في السابع والعشرين من الشهر الجاري، وذلك بكاتدرائية السيدة العذراء سيدة مصر، بمدينة نصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الأنبا باخوم ميلاد يسوع المزيد
إقرأ أيضاً:
وصل لدرجة السياحة الروحانية.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة الأنبا بيجيمي السائح
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الجمعة ، الموافق الحادي عشر من شهر كيهك القبطي ، بذكرى نياحة القديس الأنبا بيجيمي السائح.
الأنبا بيجيمي السائح
وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّح الأنبا بيچيمي السائح.
وتابع السنكسار: كان من أهل فيشا التابعة لكرسي ميصيل ( ميصيل: هي الآن قرية مليج مركز شبين الكوم محافظة المنوفية) ولما بلغ الثانية عشر من عمره كان يرعى غنم أبيه فظهر له ملاك الرب في زى شاب وقال له " هلم نذهب إلى البرية لتصير راهباً "، فوافقه وأتى إلى برية شيهيت إلى موضع به ثلاثة شيوخ وسلمه لهم الملاك ثم غاب عنهم.
البابا تواضروس يستقبل مجموعتين من أبناء الكنيسة في أمريكا وأسترالياشهيد بلا سيف.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس بيمن المعترفواكمل السنكسار: استعذب القديس بيچيمي الحياة في البرية وأقام عند أولئك الشيوخ أربع وعشرين سنة حتى تنيَّحوا جميعاً، عندئذ ترك المكان وسار في البرية مدة ثلاثة أيام، فظهرت له الشياطين في شبه وحوش وخنازير وثعابين، أحاطوا به يريدون افتراسه فعرف ذلك بالروح وصلى إلى الله فبددهم عنه، ثم أقام في هذا المكان ثلاث سنوات يصوم أسبوعاً أسبوعاً، ثم يأكل ملء قبضة يده تمراً مع قليل من الماء، حتى لصق جلده بعظمه، ووصل إلى درجة السياحة الروحانية.
واضاف السنكسار : وفي نهاية الثلاث سنوات ظهر له ملاك الرب وأمره أن يعود إلى بلدته فأطاع ورجع إليها وبنى مسكناً خارجها انفرد فيه للعبادة والنسك، وصار نموذجاً صالحاً لكل من يراه. وكان أهل بلدته يأتون إليه ويتغذون بتعاليمه الروحانية العميقة.
وواصل السنكسار: وفي أحد الأيام رأى القديس العظيم الأنبا شنوده رئيس المتوحدين ( القديس الأنبا شنوده تنيَّح سنة 452 م وبالتالي يكون الأنبا بيچمى من قديسي القرن الخامس الميلادي) عموداً منيراً وسمع صوت يقول " هذا هو الأنبا بيچيمي السائح " فقام وذهب إليه وعرفا بعضهما بإرشاد إلهي، ومكث عنده الأنبا شنوده أياماً ثم عاد إلى ديره.
واختتم السنكسار: ولما قربت أيام انتقاله من هذا العالم، دعا خادمه وعرَّفه بذلك، وأمره بأن يدفن جسده في نفس المكان الذي يسكن فيه. ثم مرض، ورأى جماعةً من القديسين قد حضروا إليه وبعد قليل أسلم روحه الطاهرة بيد الرب، فحملتها الملائكة إلى السماء وهم يرتلون.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.