الراجحي يرعى حفل إخاء السنوي ويؤكد أن رعاية الأيتام أولوية وطنية لتمكينهم وتأهيلهم لسوق العمل
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
“الجزيرة” – جواهر الدهيم
نوّه معالي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء”، بجهود الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بدعم القطاع غير الربحي حيث وضعته ضمن أولوياتها، إدراكًا لدوره المحوري في تعزيز التنمية المستدامة ورفع جودة الحياة.
جاء ذلك خلال رعاية معالي الوزير لحفل إخاء السنوي الذي أقيم في فندق هيلتون الرياض، وذلك بحضور أعضاء مجلس الأمناء والداعمين والشركاء والمدعوين ووسائل الإعلام ود. محمد بن عمر العيد الرئيس التنفيذي للمؤسسة ومنسوبي وأبناء إخاء.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي تلا ذلك آيات من الذكر الحكيم. ثم كلمة لسعادة الدكتور محمد بن عمر العيد الرئيس التنفيذي لإخاء رحب فيها بالحضور الكريم لتشريفهم حفل إخاء السنوي الذي يهدف لإبراز جهود المؤسسة في خدمة ورعاية الأيتام ودورها في تمكينهم وتحقيق الاستقلال لهم وتحسين جودة حياتهم ضمن الخطة الاستراتيجية للمؤسسة
وقال الرئيس التنفيذي لقد مكّنت حكومتنا الرشيدة حفظها الله القطاع غير الربحي ومهّدت الطريق أمام الجمعيات والمنظمات الخيرية، وهذا ليس بمستغرب فالمملكة في قائمة الدول الداعمة للعمل الخيري والإنساني على امتداد التاريخ والخير متأصل في ملوك هذه البلاد وشعبها منذ بزوغ النور على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ ومع انطلاقة رؤية 2030 أصبح العمل الخيري أكثر تأثيراً وتنظيماً بحيث تأتي مخرجاته متوافقة مع تطلعات الحكومة الرشيدة والمستفيدين من خدمات القطاع، فأصبح العمل الخيري أكثر توهجاً ومأسسة ونمواً وإيجابية. وساهم بازدهار الاقتصاد الوطني.
مشيراً أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية قد حققت مؤشرات تبلورت من خلال تحقيق التكامل والتشاركية بين مختلف الجهات لرعاية ودعم الفئات المحتاجة بالمجتمع والإشراف المباشر على أعمال المنظمات الخيرية وتقديم الدعم المادي والمعنوي واللوجستي لها. وتوجيهها والعمل على تسهيل مهامها لتحقيق أهدافها المرصودة بسرعة قياسية ودقة في الأداء، إضافة إلى إكساب القائمين على الجهات الخيرية مهارات جديدة في إدارة وتنظيم العمل الخيري وفق رؤى معاصرة من خلال أفضل الممارسات في العمل الخيري، واستلهام التجارب الناجحة ورسم خطط العمل والإشراف على التنفيذ، بما ينعكس إيجاباً على تمكين المستفيدين بمختلف المسارات.
تلا ذلك عرض مرئي لمسيرة إخاء التنموية ودورها في تمكين الأيتام، وتجسيد مفهوم العمل الاجتماعي بأبهى صوره. ثم لوحة وطنية فنية تحاكي حب الوطن وتعزيز الولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير منطقة الرياض يعزّي بوفاة عبدالله النعيم وهذال بن سعيدان
وتوالت فعاليات الحفل حيث تم تدشين صندوق إخاء المجتمعي سعياً لتحقيق الاستدامة في مشاريع وبرامج المؤسسة، وتعزيزاً للدور التنموي للأوقاف بما يحقق مبدأ التكافل الاجتماعي، ودعم الأيتام ذوي الظروف الخاصة لتقديم أوجه الرعاية والخدمات المتنوعة.
ثم المزاد الخيري الذي يعود ريعه لصالح أبناء إخاء لتحسين جودة حياتهم وتشجيعهم وتدعيم مشاريعهم ومنتجاتهم وتنوع مصادر الدخل لديهم.
كما ألقى معالى المهندس أحمد بن سليمان الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ، رئيس مجلس الأمناء في إخاء كلمة أوضح فيها أن إخاء اعتمدت استراتيجية جديدة للمؤسسة أطلقت مطلع عام 2024م، والتي تعكس تحولًا نوعيًا في تقديم الخدمات، وتستند إلى تحقيق أثر ملموس ومستدام. وأبرز نتائج هذه الاستراتيجية تظهر جليًا من خلال أرقام وإحصائيات تدل على حجم الأثر الذي أحدثته المؤسسة. فقد بلغت نسبة الأيتام الذين تم توظيفهم من المستهدف 90%، مما يعكس قوة برامج التمكين المهني. وفي إطار دعم التعليم، التحق 99.69% من الأيتام بالمسارات التعليمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العمل الخیری
إقرأ أيضاً:
بلعرب بن هيثم يرعى إطلاق مبادرة "إحياء العمارة" بـ"متحف عُمان عبر الزمان"
منح- العُمانية
رعى صاحب السمو السيّد بلعرب بن هيثم إطلاق مبادرة إحياء العمارة بمتحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح، بحضور عددٍ من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وعددٍ من المهتمين بالتصميم المعماري من متخصصين وخبراء.
واطلع سموّه على أهداف المبادرة التي رُسمت لإحياء الهوية المعمارية العُمانية؛ من خلال تعزيز الوعي بقيمة التصميم المعماري كأحد مكونات الهوية الوطنية، وتوجيه المجتمع إلى استكشاف العمارة العُمانية وفهم تأثيرها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، وإبراز الابتكار الذي سطرّه المعماريون العُمانيون خلال القرون الماضية، عن طريق تسليط الضوء على الأساليب التي استخدموها في التصميم والبناء؛ بهدف تشجيع استخدامها بما يعزز الإرث المعماري ويقدم نماذج ناجحة تدمج الابتكار مع الإرث، إضافة إلى إشراك مختلف فئات المجتمع في الحوارات والنقاشات حول التصميم المعماري وتعزيز بيئة داعمة للإبداع والريادة، وتعزيز فرص المعماري في سوق العمل العُماني.
عقب ذلك، تجول سموّه في جناح جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري واطلع على مراحل كل دورة والمشروعات الفائزة بالمركز الأول من دورتي الجائزة بمجسم ثلاثي الأبعاد، كما ضمّ الجناح المشروع الفائز في مسابقة إكسبو اليابان 2025.
ثم تابع سموّه عرضًا مرئيًّا لمحطات العمل المستمر من انطلاق الدورة الأولى من جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري وصولًا لانطلاق مبادرة إحياء العمارة، وتضمّن العرض المرئي الهيكل الجديد والذي تترأسه مبادرات بلعرب بن هيثم وتضّم مجتمع بلعرب بن هيثم، وجائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري، وبرامج بلعرب بن هيثم، إضافة إلى الإعلان عن موعد الدورة الثالثة من جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري والمُزمع إطلاقها نهاية العام الحالي.
واطّلع سموّه على التجربة التفاعلية لإحياء العمارة ومحاورها المتمثلة في: محور التعليم المستمر، ومحور الابتكار، ومحور جاهزية السوق، وهي تصب في خدمة المجال المعماري وإعادة إحيائه في سلطنة عُمان.
ويركز محور التعليم المستمر على رحلة الإلهام المعماري باستعراض تجارب معمارية رائدة، فيما يسلط محور الابتكار الضوء على التقنيات والأساليب والقيمة المضافة التي خلّدها المعماري العُماني، وتوظيفه لها في إعادة تأهيل القرى والحارات القديمة؛ لتحويلها إلى وجهات سياحية مستدامة تحفظ الإرث وتتناسب مع البيئة المحيطة وتدعم التنمية الاقتصادية وتلبي في الوقت ذاته احتياجات الإنسان، ويتيح محور جاهزية السوق للمهتمين فهمًا كاملًا لسوق العمل في المجال المعماري والتوعية بأبرز المسارات المهنية المرتبطة بالتصميم المعماري لتعزيز جاهزية الخريجين لسوق العمل، واكتشاف فرص العمل المُتاحة، وإيجاد شبكات تواصل بين الطلبة والخبراء وأصحاب الأعمال.
تجدر الإشارة إلى أن مبادرة إحياء العمارة تأتي استكمالًا لمسيرة جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري بدورتيها الأولى والثانية، ومسابقة تصميم جناح سلطنة عُمان في إكسبو اليابان 2025، في إثراء المجال المعماري في سلطنة عُمان، وتستهدف المبادرة مختلف فئات المجتمع المهتمة بالتصميم المعماري ومحبيه من المتخصصين والخبراء والطلبة الدارسين لهذا المجال.