«النقد الدولي»: مستعدون لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةقالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك أمس، إن الصندوق مستعد لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي، لكن الوضع على الأرض لا يزال متقلباً.
وذكرت في مؤتمر صحفي دوري أن الصندوق لم يجر أي اتصال حقيقي مع السلطات السورية منذ مشاورات اقتصادية في عام 2009.
وأضافت «من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي، نراقب الوضع عن كثب، ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة الإعمار الجادة حسب الحاجة وعندما تسمح الظروف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي سوريا الأزمة السورية إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
انطلاق المعرض العربي الأول للبناء وإعادة الإعمار في حلب
حلب-سانا
بمشاركة 50 شركة وفعالية سورية ودولية متخصصة في مجالات البناء والتشييد والصناعات المرتبطة، انطلقت مساء اليوم بفندق الشيراتون بحلب فعاليات المعرض العربي الأول للبناء الذي تنظمه شركة “ثقة للمعارض والمؤتمرات”،وبرعاية محافظة حلب ونقابة المهندسين بحلب، وذلك بهدف دفع عجلة إعادة الإعمار، وتعزيز التعاون بين الخبرات المحلية والعالمية في هذا المجال.
وبين المدير العام لشركة ثقة وسيم الناشد في تصريح لمراسلة سانا أهمية إقامة أول معرض متخصص في إعادة الإعمار في سوريا الجديدة من حلب عاصمة الصناعة السورية، والذي يمثل منصةً استراتيجيةً لتوحيد الجهود وجذب الاستثمارات، للمشاركة في إعادة إعمار وبناء سوريا.
وأشار الناشد إلى أن هذا المعرض الذي يستمر من ال17 ولغاية ال19 من نيسان يجمع بين العروض التكنولوجية والمؤتمر العلمي المصاحب، الذي تنظمه نقابة المهندسين السوريين بمشاركة خبراء ومهندسين من كل المحافظات.
ومن الشركات الدولية المشاركة، أوضح محمود بوشي ممثل شركة تركية متخصصة في أجهزة معالجة المياه أهمية المعرض في نقل خبرة 10 سنوات إلى السوق السورية، مع تقديم عروض للأجهزة وضمان جودتها وبأسعار تنافسية تتوافق مع معايير الأسواق العالمية.
ولفت صفوت جاموس المتخصص في تجارة السيراميك والغرانيت إلى أن المنافسة القائمة على الجودة والضمان هي محور مشاركتنا، وخاصةً مع استيرادنا لمنتجات نخب أول من شركات عالمية معروفة.
وإلى جانب فعاليات المعرض، تشارك نقابة المهندسين بحلب عبر تنظيم مؤتمر علمي على مدار ثلاثة أيام، يشمل محاضراتٍ لخبراء في الهندسة والتخطيط العمراني، بهدف تبادل الخبرات، وطرح حلول مبتكرة لتحديات إعادة الإعمار.
ويُشكل هذا الحدث علامةً فارقةً في مسيرة إعادة إعمار سوريا، كما يرسخ مكانة حلب كبوابةٍ للتنمية الاقتصادية والصناعية.
تابعوا أخبار سانا على