هوندا ونيسان تناقشان الاندماج
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أفادت تقارير أن هوندا ونيسان ستناقشان الاندماج، وقالت صحيفة نيكي اليابانية إن شركتي صناعة السيارات تخططان لتوقيع مذكرة تفاهم لفرز حصص الأسهم المشتركة في شركة قابضة جديدة للمنافسين الموحدين.
من شأن الاندماج المحتمل أن يجمع بين أصول ثاني وثالث أكبر شركتي صناعة سيارات في اليابان، مما يمنحهما فرصة أفضل للتنافس مع شركة تويوتا، الشركة الرائدة في السوق في البلاد.
وتضيف بلومبرج أن هذا من شأنه أن يضعهما أيضًا في وضع أفضل ضد تسلا وصانعي السيارات الكهربائية الصينيين. وتقول نيكي إن ميتسوبيشي قد تنضم إلى المحادثات في وقت لاحق.
في وقت سابق من هذا العام، قالت هوندا ونيسان إنهما ستعملان معًا على تطوير البرمجيات والبطاريات ومكونات السيارات الكهربائية الأخرى. جاء هذا التحالف "للاندماج والتنافس" بعد استحواذ تويوتا على حصص في سوبارو وسوزوكي ومازدا.
ومع الأخبار اليوم التي تفيد بأن الثنائي مستعد لاتخاذ الخطوة التالية، فإن المشهد يتجه بوضوح نحو عدد أقل (ولكن أكبر) من شركات صناعة السيارات التقليدية المتنافسة على العملاء.
وأكدت الشركات أنها تجري محادثات مع صحيفة نيويورك تايمز. وقالت الشركتان للصحيفة: "كما أُعلن في مارس من هذا العام، تستكشف هوندا ونيسان إمكانيات مختلفة للتعاون في المستقبل، والاستفادة من نقاط قوة كل منهما. وسنبلغ أصحاب المصلحة لدينا بأي تحديثات في الوقت المناسب".
وأفادت بلومبرج أيضًا يوم الثلاثاء أن هوندا تعمل على تكثيف إنتاج المركبات الهجينة مع استمرار ارتفاع الطلب على المركبات الكهربائية / التي تعمل بالغاز خارج الصين.
تهدف شركة صناعة السيارات إلى مضاعفة مبيعاتها السنوية من المركبات الهجينة بحلول عام 2030.
قال كبير مسؤولي هوندا كاتسوتو هاياشي يوم الأحد: "لا يزال الهدف هو أن تصبح خالية من الكربون بحلول عام 2050، لكن الطلب على المركبات الهجينة سيظل مرتفعًا في المستقبل المنظور". "نرى أن معظم هذا النمو يحدث في أمريكا الشمالية".
وفي حديثه عن أميركا الشمالية، أفادت التقارير أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يخطط لعكس سياسات الرئيس بايدن بشأن السيارات الكهربائية.
ويقال إن فريقه الانتقالي أوصى بإنهاء الدعم الحكومي للسيارات الكهربائية ومحطات الشحن والتركيز بدلاً من ذلك على منع السيارات والمكونات ومواد البطاريات المستوردة من الصين.
وحذر علماء المناخ من أن التحول من المركبات التي تعمل بالغاز إلى المركبات الكهربائية ضروري للحد من انبعاثات الكربون وتجنب أكثر التوقعات كارثية لكوكبنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هوندا ونیسان
إقرأ أيضاً:
“UAEV” تعتمد تعرفة شحن المركبات الكهربائية اعتبارا من يناير 2025
أعلنت شركة “الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية” “UAEV” أول شبكة شحن مركبات مملوكة بالكامل لحكومة دولة الإمارات، عن اعتماد تعرفة شحن المركبات الكهربائية التي طرحتها وزارة الطاقة والبنية التحتية مؤخراً، على أن يبدأ العمل بها في يناير 2025.
وتشكل هذه التعرفة خطوة مهمة لدعم استدامة وتوسع شبكة الشحن، علماً أن خدمات شحن المركبات الكهربائية بقيت مجانية منذ إعلان التعرفة لأول مرة في مايو الماضي. وتعكس هذه المبادرة التزام شركة “UAEV” بتوفير خدمات عالية الجودة، وضمان الوصول العادل إلى شبكتها، ودعم رؤية الإمارات لبناء مستقبل مستدام.
وسيتم تطبيق رسوم شحن موحدة وشفافة لمستخدمي المركبات الكهربائية اعتباراً من يناير 2025 حيث تم تحديد التعرفة عند 1.2 درهم /كيلوواط ساعة بالإضافة إلى ضريبة القيمة المضافة لعمليات الشحن باستخدام التيار المستمر و0.70 درهم/كيلوواط ساعة وضريبة القيمة المضافة لعمليات الشحن باستخدام التيار المتناوب، مما يضمن تسعيراً عادلاً ومتسقاً يدعم التميز التشغيلي للشبكة.
وتسعى شركة “UAEV” إلى تعزيز تجربة قيادة المركبات الكهربائية عبر إطلاق تطبيقها للهاتف المحمول الذي يتيح ميزات عملية مثل سهولة البحث عن محطات الشحن، ومتابعة حالة المحطات مباشرة، وإجراء عمليات الدفع بسلاسة، مما يمكّن مستخدمي المركبات الكهربائية من استخدام شبكة الشحن بكفاءة عالية.
وقال سعادة المهندس شريف العلماء، رئيس مجلس إدارة شركة “الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية “UAEV” إن إطلاق تعرفة الشحن الموحدة والحلول الذكية المبتكرة مثل تطبيق الهاتف المحمول يمثل خطوة رائدة في مسيرة الإمارات نحو تحقيق التنقل المستدام.
وأضاف أن هذا الإنجاز يؤكد الالتزام الراسخ بتبني أحدث التقنيات لتعزيز تجربة مستخدمي المركبات الكهربائية ومن خلال توسيع شبكتنا ومواءمتها مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول عام 2050، ندعم بناء مستقبل أكثر استدامة وحيوية وبحلول عام 2030، ستشمل شبكة شركة” UAEV” 1000 محطة شحن موزعة استراتيجياً عبر المراكز الحضرية والطرق السريعة ونقاط التنقل الرئيسية داخل الإمارات.
وستغطي المواقع الرئيسية جميع إمارات الدولة، لتأمين الوصول الشامل لمستخدمي المركبات الكهربائية بين المدن وداخلها على حد سواء.