إطلاق «فرصة» لتعزيز التوطين وتمكين الشباب في العين
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، تعاونه مع منصة «فرصة»، التابعة لشركة سلوشنز+، إحدى شركات مبادلة، للمشاركة في مبادرة «فرصة» التي انطلقت في سنة 2023، وتسعى إلى توظيف عدد من المواطنين في مدينة العين.
وتهدف مبادرة «فرصة» إلى خلق فرص عمل مميزة للمواطنين في مختلف القطاعات، وتعزيز الكفاءات الوطنية من خلال برامج تدريب وتطوير مستمرة، ودعم التوطين المستدام، بما يتماشى مع رؤية الإمارات المستقبلية.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن مبادرة «فرصة» تمثل قفزة نوعية في تعزيز الشراكة بين المؤسسات الوطنية، وهي ليست مجرد مبادرة لتوظيف المواطنين، بل رؤية متكاملة تهدف إلى إعادة صياغة بيئة العمل لتكون أكثر إبداعاً واستدامة.
وأضاف: إن مركز تريندز يؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، لافتاً إلى أن المبادرة تجمع بين أفضل الممارسات العالمية والرؤية الوطنية لتعزيز الكفاءات وتطويرها.
وأشاد بمنصة «فرصة» التابعة «لسلوشنز+» وجهودها من أجل تعيين وتدريب المواطنين، مؤكداً أن «تريندز» يسعى دائماً لدعم المبادرات الوطنية التي تمكّن المواطنين، وتوفر لهم فرصاً جديدة للابتكار والتطور.
من جانبه، وصف ناصر النبهاني، العضو المنتدب لشركة «سلوشنز+» المبادرة بأنها نموذج عملي لدعم رؤية الإمارات في التوطين.
وقال: «إن منصة «فرصة» تعكس التزام سلوشنز+ بتعزيز الشراكات التي تدعم استراتيجية التوطين الوطنية، مشدداً على أن إعداد جيل جديد من الكفاءات الوطنية يحتاج إلى دعم مستمر وبرامج تدريبية متخصصة. وثمن تعاون «تريندز»، وشراكته الوثيقة مع «فرصة» من خلال تعيين عدد من المواطنين في مكتب «تريندز» بمدينة العين، معرباً عن تطلعه إلى تحقيق إنجازات ملموسة من خلال هذه المبادرة».
بدوره، أثنى الباحث ناصر آل علي، رئيس قطاع الشؤون الإدارية في «تريندز»، على الجهود المبذولة من جميع الشركاء لإنجاح المبادرة، وقال: «إن التعاون بين المؤسسات الوطنية مثل «سلوشنز+» و«تريندز» يؤكد التزام الجانبين المشترك بخلق فرص عمل مستدامة ومتميزة للمواطنين، مضيفاً أن «تريندز» يهدف إلى تمكين الشباب وتوفير فرصة بحثية مميزة لهم، وإيجاد مسارات مهنية تدعم طموحاتهم، وتساهم في صنع المستقبل».
إلى ذلك، أشاد الباحث فهد المهري، رئيس قطاع مكتب «تريندز» دبي بتكامل الجهود بين «تريندز» و«سلوشنز+»، مؤكداً أن الشراكة مع سلوشنز+ تعد انعكاساً لالتزام وسعي «تريندز» بتوفير بيئات عمل تتماشى مع تطلعات الأجيال القادمة، مؤكداً أن هذا التعاون في منصة «فرصة» يأتي في وقت محوري، حيث تزداد الحاجة لتمكين الشباب المواطن، ودمجهم في سوق العمل بطرق مبتكرة.
وقال: «إن التوطين ليس مجرد هدف، بل رحلة مستمرة تحتاج إلى تعاون جميع الأطراف لتحقيقها بنجاح».
من جانبها، أكدت وردة المنهالي، مديرة إدارة التواصل المؤسسي، مديرة مكتب تريندز في العين، أهمية الدور الكبير والمهم الذي تلعبه مدينة العين في هذه المبادرة.
وأوضحت أن «تريندز» اختار أن يكون مكتبه في العين لدعم أبناء المدينة وتوفير فرص عمل بحثي خلاق، موضحة أن العين موطن للعديد من المواهب الوطنية التي يمكن أن تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أن منصة «فرصة» مصممة خصيصاً لتكون منصة انطلاق لهذه المواهب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين تمكين الشباب الإمارات التوطين تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز شركة مبادلة محمد العلي الكفاءات الوطنية
إقرأ أيضاً:
قمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي.. فرصة لتعزيز التعاون والتضامن
تُعد منظمة الدول الثمانية الإسلامية للتعاون الاقتصادي ، في نسختها الحادية عشرة حدثًا بالغ الأهمية على الساحة الدولية، حيث تجمع ثماني دول من اقتصادات العالم الإسلامي في إطار تعزيز التعاون والتضامن بين شعوبها، يهدف هذا الحدث إلى مناقشة سبل التصدي للتحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم اليوم، في وقت تتزايد فيه الأزمات الاقتصادية العالمية .
الرئيس السيسي يفتتح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة السيسي يرحب بالزعماء المشاركين في قمة الدول الثمانى النامية (فيديو) الرئيس السيسي يستقبل أردوغان للمشاركة قمة منظمة الدول الثماني النامية (فيديو)
وتهدف القمة الى تحسين أوضاع الدول النامية في الاقتصاد العالمي: من خلال تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء والعمل على تحسين الظروف الاقتصادية للدول النامية في مواجهة التحديات العالمية.
خلق فرص جديدة في العلاقات التجارية: عبر تطوير الشراكات التجارية بين الدول الأعضاء وفتح أسواق جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والنمو المشترك.
تعزيز مشاركة الدول النامية في صنع القرار على الصعيد الدولي: بهدف منح الدول النامية دورًا أكبر في تشكيل السياسات الاقتصادية العالمية، مما يضمن مصالحها ويعزز استقرارها.
تحقيق مستويات معيشة أفضل: عبر تطوير التعاون في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يساهم في تحسين مستويات المعيشة والرفاهية للمواطنين في الدول الأعضاء.
ومن جانبه قال الدكتور محمد عطية الفيومي، وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، انه تم إنشاء منظمة الدول الثمانية الإسلامية للتعاون الاقتصادي، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، في ظل التحديات والأزمات الاقتصادية الدولية المتعاقبة والحادة التي يشهدها العالم، خاصة في الأعوام القليلة الماضية .
أوضح الفيومي، أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في منظمة الدول الثمانية الإسلامية للتعاون الاقتصادي ، يمثل أولوية بالنسبة لمصر، وكذلك لكافة الدول الأعضاء في المنظمة.
تستهدف هذه القمة تحقيق نقلة نوعية في جذب الاستثمارات وتعزيز الشراكة الاستراتيجية، إذ من المتوقع أن تكون بمثابة شهادة ثقة جديدة في مسار الاقتصاد المصري، كما ستعمل على إرسال رسالة طمأنة وتحفيز لأصحاب الاستثمارات الأجنبية بخصوص استقرار ونمو السوق المصري.
وأوضح، أن هذه القمة تمثل فرصة هامة لتعزيز فرص مصر في النفاذ إلى الأسواق الأفريقية، واستفادة البلاد من اتفاقيات التجارة الحرة التي تتمتع بها مع عدة شركاء عالميين.
وأشار إلى أن مصر تتميز بقوة العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء في مجموعة "الثماني"، بما في ذلك إندونيسيا، التي تُعد شريكًا مهمًا، حيث يتمتع البلدان بعلاقات تعاون مثمر في المجالات الاقتصادية. وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين مصر وإندونيسيا يُعد الأكبر في إفريقيا، ويحتل المرتبة الثالثة في الشرق الأوسط.
وفي عام 2022، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو مليار و568 مليون دولار، مع تبادل أهم السلع مثل زيت النخيل، الأسمدة المعدنية والكيماوية والفوسفاتية، والتمور بأنواعها. وأكد أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة بين القطاعين العام والخاص في البلدين من أجل رفع معدلات التبادل التجاري، والوصول بها إلى مستوى العلاقات الوثيقة بين مصر وإندونيسيا، مما يفتح آفاقًا أوسع للتعاون التجاري في المستقبل.