«أبوظبي للدفاع المدني» تقدّم تجربة لا تنسى خلال مهرجان ليوا الدولي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلةيزخر موقع مهرجان ليوا الدولي بالعديد من الخدمات والفعاليات المصاحبة التي تهدف إلى توفير أجواء من المتعة والبهجة لدى الزوار من الجمهور الكبير الذي يحرص على متابعة الفعاليات والمسابقات، سواء من داخل الدولة وخارجها.
ومن داخل مخيم هيئة أبوظبي للدفاع المدني، تتوافر العديد من الخدمات والأنشطة التي تلامس اهتمام قطاع كبير من زوار المهرجان، من الأفراد والأسر والعائلات، حيث يستقبل المخيم الزوار بكل حب وود وترحيب، من خلال فعاليات فريدة، وتجربة لا تنسى يمتزج فيها الوعي والمعرفة بالإثارة والتشويق، من خلال العديد من الأجنحة والفعاليات التي يقدمها المخيم يومياً للزوار على اختلاف ثقافتهم وأعمارهم.
يضم مخيم الدفاع المدني، الذي يفتتح أبوابه يومياً من الساعة الخامسة مساءً وحتى العاشرة مساء، مجموعة من الفعاليات التوعوية والترفيهية للجمهور، من خلال المسرح والمعرض والمنطقة المخصصة للأطفال، بالإضافة إلى افتتاح صالة رياضية بأحدث الأجهزة مع مدربين على مدار الساعة، بجانب دورها في تأمين المهرجان بنقاط إنقاذ وإسعاف مجهزة بالأدوات والإمكانات كافة، لتقديم خدماتها على مدار الساعة، وتوفير أعلى مستويات الحماية والسلامة لزوار المهرجان.
وتقام يومياً محاضرات توعوية، وورش عمل في المسرح، حول كيفية استخدام طفايات الحريق، والتعريف بمعدات الإطفاء وإرشادات للوقاية من الحريق، وغيرها من مواضيع السلامة العامة، تعقبها أسئلة وجوائز للجمهور. وتجري هيئة أبوظبي للدفاع المدني سلسلة من الجولات الميدانية التفتيشية في مهرجان ليوا تل مرعب 2025 بمنطقة الظفرة، بهدف الاطلاع على منظومة السلامة، وضمان تطبيق أعلى معايير الوقاية، ويأتي ذلك في إطار حرصها على توفير بيئة آمنة للفعاليات الكبرى التي تستقطب الزوار من مختلف أنحاء الدولة وخارجها.
وتركز الجولات، التي تنفذها فرق متخصصة، على التأكد من جاهزية أنظمة الوقاية والسلامة في مرافق المهرجان، بما يشمل أنظمة مكافحة الحريق، مخارج الطوارئ، خطط الإخلاء، ونقاط التجمع، إضافةً إلى التحقق من تطبيق تدابير السلامة في مختلف مواقع الفعاليات، كما تتضمن الجولات التحقق من التزام المنظمين بمعايير السلامة المعتمدة، وتدريب الفرق على خطط الطوارئ لضمان سلامة الزوار والمشاركين.
أكد العقيد محمد نخیره صالح المزروعي، مدير إدارة الحماية المدنية الظفرة بالإنابة، على التزام الهيئة بتعزيز الجاهزية الاستباقية في المناسبات والفعاليات الكبرى كافة التي تشهدها الإمارة، من خلال تكثيف الجولات التفتيشية وتنفيذ برامج التوعية، بهدف ترسيخ ثقافة السلامة والوقاية.
وأشار إلى أن هذه الجهود تترجم استراتيجية الهيئة الهادفة إلى حماية الأرواح والممتلكات، وتحقيق أعلى مستويات السلامة في المجتمع.
ودعا جميع المنظمين والزوار إلى التعاون مع فرق الدفاع المدني، واتباع تعليمات وإرشادات السلامة لضمان تجربة آمنة وناجحة للجميع، خلال فعاليات المهرجان.
وشهد المهرجان تنظيم تحدي رجال الإطفاء لمراكز الدفاع المدني، بمشاركة فرق من مختلف مراكز الإمارة، والتي تنافست عبر محطات رياضية صُممت لاختبار التحمل والقدرة البدنية والعمل الجماعي، بهدف تعزيز الجاهزية والكفاءة البدنية والذهنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الدفاع المدني الإمارات هيئة أبوظبي للدفاع المدني الظفرة مهرجان ليوا الدولي مهرجان ليوا
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.