أعلن تجمع الأشراف من أجل السلام في ليبيا عن دعمه ومساندته لمقترح المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري، حول الدفع بالعملية السياسية في ليبيا، ومواجهة الانسداد السياسي، وفتح المجال للحوار الشامل، تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة واحدة موحدة، يتم من خلالها الإعلان والإشراف على الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، وصف التجمع هذا المقترح بالعقلاني والواقعي، تمهيدا لنجاح هذا المشروع السياسي، وتحقيقا لتطلعات الشعب الليبي.

ودعا تجمع الأشراف في ليبيا إلى تفعيل ومشاركة ممثلين عن كافة شرائح ومكونات المجتمع المدني، والنخب الفكرية والسياسية والحزبية، وأعيان المناطق ووجهائها، لتحقيق إرادة الشعب و إنهاء المرحلة الانتقالية، التي طال بقاءها.

وأكد بيان التجمع على ضرورة إلزام واحترام سيادة ليبيا الوطنية، وحق شعبها في تقرير مصيره، وإيقاف كل التدخلات الخارجية غير المشروعة.

كما أعلن تجمع الأشراف من أجل السلام في ليبيا استعداده التام لتقديم العون والمساهمة الفعّالة لدعم المبادرة المطروحة من طرف البعثة الأممية تحقيقا للأهداف المرجوة والمعلنة منها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية انتخابات تجمع أشراف ليبيا تجمع الأشراف حكومة موحدة خوري ستيفاني خوري فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية تستهجن الاعتقالات التعسفية في طرابلس وبنغازي

قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إن موجة من الاحتجازات والتوقيفات التعسفية التي نفذتها أجهزة إنفاذ القانون وأطراف أمنية في عموم ليبيا تثير الذعر.

وأضافت، في بيان اليوم، أن هذه الأطراف تستغل سلطة الاحتجاز والتوقيف المناطة بها لاستهداف أفراد على ضوء انتماءاتهم السياسية المزعومة ولتكميم أفواه كل من ينظر إليه كمعارض وتقويض استقلال القضاء، وفق قولها.

وأشارت إلى “أعمال العنف والاحتجاز التعسفي” التي طالت العاملين في مجال القانون وأعضاء هيئة القضاء.

إذ استهجنت تعرض القاضي علي الشريف لتوقيف “اتسم بالعنف” في طرابلس في 10 مارس، والاحتجاز التعسفي للمحامي منير العرفي في بنغازي منذ 12 مارس، والمدعين العسكريين وهما منصور داعوب ومحمد المبروك الكار منذ 2022 في طرابلس.

وتطرقت إلى استمرار احتجاز عضو مجلس النواب علي حسن جاب الله في طرابلس منذ عام عام بأكمله قبل صدور الحكم عليه في أكتوبر 2024 في محاكمة عسكرية “مشوبة بالمخالفات” وحرمانه من الحق في إجراءات التقاضي السليمة.

ولفتت إلى تعرض مدير عام مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة محمد المنسلي للاحتجاز التعسفي منذ 7 يناير “علمًا أنه لم يتمكن من الحصول على تمثيل قانوني له أو الحصول على رعاية طبية في ظل بلاغات مقلقة تفيد بتدهور حالته الصحية”.

وأعربت البعثة عن شعورها بالقلق إزاء ظاهرة الاعترافات المسجلة، إذ “يحتجز الأفراد ويجبرون على الاعتراف بارتكاب جرائم مزعومة ومن ثم تنشر هذه الأفلام التسجيلية عبر الإنترنت”.

المصدر: بعثة الأمم المتحدة

البعثة الأمميةبنغازيطرابلس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية: تيته قدمت إحاطة لسفيرة كندا حول جولتها التشاورية في ليبيا والمنطقة
  • مصطفى بكري يقود مبادرة صلح بين قبيلتي الأشراف والحميدات في قنا
  • شقير استقبل رئيسة المجلس الأعلى للجمارك بالإنابة
  • حكم قضائي يعيد رئيس وزراء كوريا الجنوبية إلى منصب الرئيس بالإنابة
  • فلسطين تندد بمقترح استيطاني إسرائيلي جديد
  • البعثة الأممية تشارك دول العالم بإحياء «ساعة الأرض»
  • موجة «التوقيف التعسفي» في عموم ليبيا تروّع «البعثة الأممية»
  • مقتل شاب من قبائل الأشراف برصاص مسلحي مليشيا الحوثي في الجوف
  • البعثة الأممية تستهجن الاعتقالات التعسفية في طرابلس وبنغازي
  • غداً.. مجلس ديالى يستجوب رئيسه تمهيداً لإقالته