أعلن تجمع الأشراف من أجل السلام في ليبيا عن دعمه ومساندته لمقترح المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري، حول الدفع بالعملية السياسية في ليبيا، ومواجهة الانسداد السياسي، وفتح المجال للحوار الشامل، تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة واحدة موحدة، يتم من خلالها الإعلان والإشراف على الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، وصف التجمع هذا المقترح بالعقلاني والواقعي، تمهيدا لنجاح هذا المشروع السياسي، وتحقيقا لتطلعات الشعب الليبي.

ودعا تجمع الأشراف في ليبيا إلى تفعيل ومشاركة ممثلين عن كافة شرائح ومكونات المجتمع المدني، والنخب الفكرية والسياسية والحزبية، وأعيان المناطق ووجهائها، لتحقيق إرادة الشعب و إنهاء المرحلة الانتقالية، التي طال بقاءها.

وأكد بيان التجمع على ضرورة إلزام واحترام سيادة ليبيا الوطنية، وحق شعبها في تقرير مصيره، وإيقاف كل التدخلات الخارجية غير المشروعة.

كما أعلن تجمع الأشراف من أجل السلام في ليبيا استعداده التام لتقديم العون والمساهمة الفعّالة لدعم المبادرة المطروحة من طرف البعثة الأممية تحقيقا للأهداف المرجوة والمعلنة منها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية انتخابات تجمع أشراف ليبيا تجمع الأشراف حكومة موحدة خوري ستيفاني خوري فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

روسيا تفكك منظومة أس-400 في سوريا تمهيدا لنقلها.. هل تغادر البلاد؟

قال مسؤولون أمريكيون وغربيون مطلعون على معلومات استبخارية، إن روسيا بدأت في سحب كمية كبيرة من المعدات العسكرية والقوات من سوريا، بحسب شبكة "سي أن أن" الأمريكية.

ووصف المسؤولون الانسحاب الروسي بأنه واسع النطاق ومهم وقالوا إنه بدأ الأسبوع الماضي، لكن ليس من الواضح ما إذا كان سيكون دائمًا، كما أشار المسؤولون.

وأشارت الاستخبارات الأمريكية والغربية إلى أن المسؤولين الروس كانوا يحاولون تحديد ما إذا كانت هيئة تحرير الشام، فصيل المعارضة الرئيسي الذي يسيطر حاليًا على سوريا، منفتحة على تسوية تفاوضية من نوع ما تسمح لروسيا بالبقاء في بعض قواعدها الرئيسية، وفقًا للمصادر.

على جانب آخر، أظهرت صور أقمار صناعية تفكيك القوات الروسية في قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، أجزاء من منظومة الدفاع الجوي "إس 400"، تمهيدا لنقلها.




صور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة "ماكسار" الأمريكية، الثلاثاء، تظهر أيضا استعداد القوات الروسية لمغادرة قواعدها العسكرية في سوريا.

وتُظهر الصور وجود طائرتي شحن عسكري من طراز "أي إن-124" في قاعدة حميميم، حيث كانت مقدمة الطائرتين مرفوعة استعدادا لتحميل الشحنات، بالتزامن مع تفكيك أجزاء من نظام الدفاع الجوي "إس 400".

هذا وتتواصل التحركات الروسية في قاعدة حميميم، منذ سقوط نظام حزب البعث في سوريا يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وفي هذا الإطار، بدأت القوات العسكرية الروسية الانسحاب من المناطق التي تنتشر فيها بأنحاء سوريا.




ورصدت عدسات التصوير مقاتلات روسية تُقلع من القاعدة الجوية، حيث نفذت أمس الاثنين طلعات فوق أجواء محافظتي حماة وإدلب، قبل عودتها إلى القاعدة دون تنفيذ أي هجمات.

والثلاثاء، شوهدت مروحيات روسية أيضا في أجواء إدلب وحلب وحماة، بالتزامن مع طلعات في أجواء إدلب لطائرات تابعة لقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

الاثنين، أعلنت الرئاسة الروسية أنه لا يوجد قرار نهائي بشأن وضع القواعد العسكرية الروسية في سوريا.

مقالات مشابهة

  • اجتماعات تشاورية لبناء تفاهمات تنهي حالة الجمود السياسي في ليبيا
  • انطلاق اجتماع وزراء مجموعة الثماني بالقاهرة تمهيدا لقمة الخميس
  • تمهيداً لافتتاحه وتشغيله.. محافظ الأقصر يتفقد حمام السباحة الأوليمبي
  • 5 دول غربية ترحب بالخطة الأممية في ليبيا
  • ترتيبات أمريكية لما بعد اتفاق السلام في اليمن واستدعاء شخصيات بارزة تمهيداً لإصدار قرار التعيين (الأسماء)
  • المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا يرحب بمقترح خوري لإنهاء حالة الجمود السياسي
  • روسيا تفكك منظومة أس-400 في سوريا تمهيدا لنقلها.. هل تغادر البلاد؟
  • الإفراج عن مجموعة من التونسيين الموقوفين في ليبيا
  • برلمان ليبيا يهاجم البعثة الأممية: باتت جزءا من المشكلة