أستاذ علاقات دولية: القدرات البشرية للدول الثماني تفتح لها أبواب الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
علق الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، اجتماع الدول الثماني النامية اليوم ،موضحا أن هذه المنظمة تحمل وزنًا كبيرًا على الصعيد العالمي، وذلك بفضل ما تمتلكه الدول الأعضاء من إمكانيات اقتصادية ضخمة، بما في ذلك الاكتفاء الذاتي الكبير في الطاقة البشرية، خاصة في قطاع الشباب.
وأوضح في مداخلته مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "خلاصة الكلام" على قناة “النهار”أن الدول الثماني النامية تتمتع بأسواق واسعة وقاعدة عملاء ضخمة، مما يجعلها قوة اقتصادية يمكن التعويل عليها في المستقبل.
وأضاف أنه أصبح هناك كثافة هائلة من المواهب والمهارات بين هذه الدول التي تضمن مستقبلاً أفضل، مشيرًا إلى أن هذه القدرات البشرية هي ما يميز الدول الثماني النامية ويمنحها القدرة على وضع نفسها على خريطة الاقتصاد العالمي.
وأكد أن التنوع الكبير في القدرات والموارد بين الدول الأعضاء يعد فرصة كبيرة لتعزيز التعاون والنمو المتبادل.
وتابع أن الدول الثماني تواجه تحديات متشابهة تتعلق بالتغيرات المناخية والاقتصادية، مما يجعل هذا اللقاء فرصة قوية لتعزيز التعاون المشترك.
وأشار إلى أن النقاشات خلال الاجتماع لا تقتصر فقط على الملفات الأمنية، بل تركز بشكل رئيسي على الملفات الاقتصادية التي تهم جميع الدول الأعضاء.
وأوضح أن إنشاء شبكة لتبادل الآراء بين هذه الدول يعد خطوة هامة لدعم التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، خاصة وأن بعض هذه الدول حققت نجاحات كبيرة في مجالات اقتصادية معينة، بينما تميزت دول أخرى في جوانب مختلفة، ما يفتح المجال لتبادل الخبرات وتوسيع مجالات التعاون.
وتحدث عن أهمية الاستثمار في مصر، مؤكداً أن مصر تعد من أفضل الوجهات للاستثمار في المنطقة، خاصة في المجالات الصناعية والزراعية.
وأضاف أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز الاقتصاد المصري ويعود بالفائدة على جميع دول المنطقة، حيث سيتيح فرصاً كبيرة للاستثمار المشترك في قطاعات متعددة مثل الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول الأعضاء الاستثمار في مصر أستاذ العلاقات الدولية اجتماع الدول الثماني النامية المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل الوكيل الحصري لواشنطن.. والهدنة هدية ترامب
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل كوكيل حصري للولايات المتحدة في المنطقة، موضحًا أن الهدنة الحالية تبدو في طريقها للتنفيذ.
وأوضح أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لتقديم هذا الاتفاق كهدية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي يعتبره حليفًا استراتيجيًا.
وأشار شعث خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنّ بنيامين نتنياهو يهدف إلى استغلال الاتفاق لتعزيز مكانته على الصعيدين الداخلي والدولي، لا سيما مع التحديات السياسية التي تواجهه، قائلا: «ترامب بدوره يسعى للظهور كرجل سلام قوي قادر على فرض وقف إطلاق النار وإتمام صفقات تاريخية، مثل اتفاقيات أبراهام، ما يُعزز مكانته الدولية».
سباق مع الزمن لتنفيذ الهدنةوأشار الدكتور أسامة إلى وجود سباق مع الزمن لتنفيذ الهدنة قبل دخول ترامب رسميًا إلى البيت الأبيض في 20 يناير، متوقعًا أن يتم تنفيذ الاتفاق في الأيام المقبلة، موضحًا أن الضغوط على الحكومة الإسرائيلية تتزايد لاتخاذ خطوات حاسمة في هذا الاتجاه.
وأضاف أنّ الاجتماع المرتقب للحكومة الإسرائيلية يوم السبت قد يكون نقطة تحول في تنفيذ الاتفاق، حيث يعتمد نجاح الاتفاق على مدى التزام الأطراف ببنوده وعلى الضمانات الدولية المقدمة.
وفي ختام حديثه، ربط شعث بين تنفيذ الاتفاق وسعي الولايات المتحدة لتعزيز صورتها الدولية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها واشنطن، مثل الصراع في أوكرانيا والتوتر في تايوان، معتبرًا أن هذا الاتفاق يمثل اختبارًا للجهود الدولية في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.