صدى البلد:
2025-04-14@13:22:58 GMT

إشادات كبيرة بعرض وين صرنا لدرة في قرطاج

تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT

حصد الفيلم الوثائقي المصري الطويل وين صرنا على إشادات كبيرة أثناء عرضه الخاص ضمن فعاليات أيام قرطاج السينمائية.

الفيلم هو الإخراج الأول للنجمة درة زروق و شارك من قبل في المسابقة العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي. 

اول من أشاد بالفيلم هو  المخرج الفلسطيني الكبير رشيد المشهراوي وقال شكرا درة فيلم صادق فيلم حساس ومهم جدا في هذا التوقيت.

وشاركه الإعجاب المخرج التونسي الكبير والرئيس السابق لأيام قرطاج السبنمائية إبراهيم لطيف قائلا ":ان الفيلم رهان صعب و درة نجحت ان تكون مخرجة لهذا الفيلم وهو يشبه شخصيتها الحساسة والعناصر التقنية والمونتاج خدمت الفيلم".

وأشاد بالتجربة أيضا المخرج محمد علي النهدي قائلا إنه أحب الاهتمام بالتفاصيل في الفيلم والمشاعر بعيدا عن استجداء العواطف، وأيضا المخرج التونسي والممثل الشاذلي العرفاوي الذي قال إنه ليس غريبا على درة أن يكون أول فيلم لها إنساني عن القضية الفلسطينية لأن رسالة الماجستير لها كطالبة منذ سنين كان عن اللاجئين الفلسطينين.

و أشادت المخرجة والمنتجة والممثلة عفاف بن محمود بالفيلم و بادرت بتهنئة درة و كان من ضمن الحضور المنتجة الكبيرة درة بوشوشة التي كان واضحا إعجابها بالتجربة وايضا النجوم التونسين محمد علي بن جمعة وشاكرة الرماح والفنان القدير رؤوف بن عمر و المخرج المسرحي الكبير توفيق الجبالي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيلم وثائقي درة زروق فعاليات أيام قرطاج السينمائية المزيد

إقرأ أيضاً:

أبو غزالة .. ترمب لم يتعلم من دروس الكساد الكبير وقد يعيد كتابته… بيده

#سواليف

كتب الدكتور #طلال_أبوغزاله –

حين أعلن دونالد #ترمب في حملته الانتخابية عن نيته “إعادة العظمة لأميركا”، بدا أن هذه العبارة ستترجم، في أحد أوجهها، إلى إعادة إحياء #سياسات #اقتصادية من زمن آخر، ومع دخوله #البيت_الأبيض في يناير 2025، لم يتأخر كثيراً في تنفيذ ما وعد به: فرض #رسوم_جمركية عالية على السلع المستوردة، وإطلاق ما يشبه #الحرب_التجارية المفتوحة على شركاء تقليديين للولايات المتحدة، من كندا والمكسيك إلى الصين والاتحاد الأوروبي.

شعارات ترمب براقة: حماية الوظائف، وتقليص العجز التجاري، وإنعاش الصناعة لكن الواقع الاقتصادي لا يرحم الشعارات، وسرعان ما تحولت الخطط الحمائية إلى صدامات تجارية متبادلة، أصابت الأسواق بالتوتر، وأربكت سلاسل الإمداد، وأضرت بالمزارعين الأمريكيين والصناعات التصديرية أكثر مما أفادتها، وبدا وكأننا نعيش نسخة محدثة من تجربة أمريكية قديمة، جرى اختبارها سابقاً… وفشلت.

مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء 2025/04/13

تعود بي الذاكرة إلى ثلاثينيات القرن الماضي، حين وقّع الرئيس الجمهوري هربرت هوفر قانون سموت-هاولي، رداً على أزمة اقتصادية خانقة، يومها، حذر أكثر من ألف اقتصادي من تداعيات القرار، لكن القانون مضى في طريقه، وكانت النتيجة مأساوية: انهارت الصادرات الأمريكية، وردّت الدول بتعريفات انتقامية، وتعمّق الكساد الكبير بدل أن ينحسر، هل يذكّركم ذلك بشيء؟

ما فعله ترمب، من حيث الجوهر، لم يكن إلا تكراراً لذلك النمط ذاته: بناء جدران تجارية في عالم لم يعد يعترف بالحدود، والرهان على عزلة اقتصادية في زمن العولمة، وصحيح أن الفروق الزمنية والتقنية شاسعة بين 1930 و2025، لكن الآليات النفسية والاقتصادية التي تحرك الأسواق واللاعبين الدوليين لم تتغير كثيراً: إذا رفعت التعريفات، سيرد الآخرون بالمثل، وإذا أغلقت الأبواب، فلن تنتظر المنتجات الأميركية طويلاً على الرفوف.

النتائج لم تتأخر، من الصين إلى كندا، والاتحاد الأوروبي ردّت بإجراءات مماثلة، والمزارعون الأمريكيون بدأوا يفقدون أسواقهم، والمصانع تضررت من ارتفاع تكاليف المواد الخام، أما الرسالة التي وصلت إلى حلفاء واشنطن، فكانت أوضح من أن تُخفى: أمريكا أولاً… والباقي، فليدبر أمره.

التاريخ لا يكرر نفسه تماماً، لكنه غالباً ما يهمس لنا بذات العبر، تجربة هوفر علمتنا أن الانعزالية الاقتصادية لا تنقذ الأمم من الأزمات، بل تغرقها أعمق فيها، وتجربة ترمب، في صورتها الحديثة، تقدم برهاناً إضافياً على أن العالم اليوم أكثر ترابطاً من أن يُدار من خلال قرارات أحادية الجانب.

ربما آن الأوان لإعادة التفكير في شكل النظام التجاري العالمي، وتوزيع المكاسب بشكل أكثر عدالة، لكن الطريق إلى ذلك لا يمر عبر الجدران الجمركية ولا حروب الرسوم، بل عبر التعاون، والحوار، والإصلاحات المتبادلة.

وفي لحظة عالمية مضطربة، حيث يسهل السقوط في فخ السياسات الشعبوية، تبرز أهمية التعلّم من التاريخ، لا إنكاره لأن من لا يتعلم من دروس الكساد الكبير قد يعيد كتابته… بيده.

مقالات مشابهة

  • بعد نجاحها الكبير.. نادر الأتات يطلق تحدي “الغمّازة”!
  • أموريم: أخطاء لاعبي مانشستر ساهمت في الفوز الكبير لنيوكاسل
  • الدرس الكبير لأوروبا: ترامب يتراجع تحت الضغوطات
  • عُمان تعيد هندسة الدبلوماسية.. إشادات دولية بنجاح جولة المفاوضات الأولى بين أمريكا وإيران
  • أبو غزالة .. ترمب لم يتعلم من دروس الكساد الكبير وقد يعيد كتابته… بيده
  • سعر الذهب الآن في مصر.. كم سجل عيار 21 بعد الارتفاع الكبير؟
  • عمره ما ساومنا بعرض.. ميدو يقارن زيزو بالونش
  • ليلى عز العرب : الكبير أوي من كلاسيكيات الدراما المصرية
  • في ظل الطلب الكبير على الذهب: كيف تميز بين الذهب الحقيقي والمزيف؟
  • بعد الارتفاع الكبير .. نصائح للتعامل مع الذهب