إشادات كبيرة بعرض وين صرنا لدرة في قرطاج
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
حصد الفيلم الوثائقي المصري الطويل وين صرنا على إشادات كبيرة أثناء عرضه الخاص ضمن فعاليات أيام قرطاج السينمائية.
الفيلم هو الإخراج الأول للنجمة درة زروق و شارك من قبل في المسابقة العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
اول من أشاد بالفيلم هو المخرج الفلسطيني الكبير رشيد المشهراوي وقال شكرا درة فيلم صادق فيلم حساس ومهم جدا في هذا التوقيت.
وشاركه الإعجاب المخرج التونسي الكبير والرئيس السابق لأيام قرطاج السبنمائية إبراهيم لطيف قائلا ":ان الفيلم رهان صعب و درة نجحت ان تكون مخرجة لهذا الفيلم وهو يشبه شخصيتها الحساسة والعناصر التقنية والمونتاج خدمت الفيلم".
وأشاد بالتجربة أيضا المخرج محمد علي النهدي قائلا إنه أحب الاهتمام بالتفاصيل في الفيلم والمشاعر بعيدا عن استجداء العواطف، وأيضا المخرج التونسي والممثل الشاذلي العرفاوي الذي قال إنه ليس غريبا على درة أن يكون أول فيلم لها إنساني عن القضية الفلسطينية لأن رسالة الماجستير لها كطالبة منذ سنين كان عن اللاجئين الفلسطينين.
و أشادت المخرجة والمنتجة والممثلة عفاف بن محمود بالفيلم و بادرت بتهنئة درة و كان من ضمن الحضور المنتجة الكبيرة درة بوشوشة التي كان واضحا إعجابها بالتجربة وايضا النجوم التونسين محمد علي بن جمعة وشاكرة الرماح والفنان القدير رؤوف بن عمر و المخرج المسرحي الكبير توفيق الجبالي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيلم وثائقي درة زروق فعاليات أيام قرطاج السينمائية المزيد
إقرأ أيضاً:
التوبة في الصوم الكبير.. طريق العودة إلى الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الصوم الكبير فترة روحية مميزة في الكنيسة، حيث يدعو المؤمنين إلى التأمل في حياتهم الروحية وتجديد علاقتهم بالله من خلال الصلاة والصوم والتوبة.
فالتوبة، كما تعلم الكنيسة، ليست مجرد شعور بالندم، بل هي تغيير جذري في الفكر والقلب والسلوك، واستعداد صادق للعودة إلى الله.
ويحمل الصوم الكبير رسالة واضحة لكل مسيحي، وهي أن الرحمة الإلهية مفتوحة دائمًا لمن يسعى إليها، تمامًا كما جاء في مثل الابن الضال، الذي رغم ابتعاده وسقوطه في الخطية، وجد عند عودته أُبًا محبًا يفتح له ذراعيه دون شرط، وهذا ما تؤكد عليه الكنيسة خلال الصيام، حيث تدعو الجميع إلى مراجعة النفس، وطلب المغفرة، واتخاذ خطوات فعلية نحو حياة جديدة مليئة بالنعمة.
تعتبر الكنيسة أن التوبة لا تقتصر على فترة الصوم فقط، بل يجب أن تكون أسلوب حياة دائم، إذ أن الإنسان مدعو دائمًا لمراجعة نفسه وتقديم حساب عن أفعاله. فالقديس يوحنا الذهبي الفم يقول: “لا تبدأ التوبة في لحظة معينة، ولا تنتهي عند زمن محدد، بل هي مسيرة مستمرة نحو الله.”
ولذلك، تُكثف الكنائس خلال هذه الفترة من الصلوات والقداسات، وتشجع المؤمنين على ممارسة الاعتراف والتناول بانتظام، حتى تكون التوبة فعلًا حقيقيًا وليس مجرد مشاعر عابرة.
يمثل الصوم فرصة للإنسان كي يراجع علاقته بالله والآخرين، فلا يقتصر على الامتناع عن الطعام، بل يمتد ليشمل ضبط اللسان، وتنقية الفكر، والتصالح مع الآخرين، مما يجعل الإنسان مستعدًا لاستقبال فرح القيامة بقلب نقي.
وبينما تتوالى أسابيع الصوم، تذكر الكنيسة أبناءها أن باب الرحمة مفتوح دائمًا، وأن التوبة ليست ضعفًا، بل هي قوة تمنح الإنسان فرصة جديدة لحياة أفضل، في ظل محبة الله غير المشروطة.