أبوظبي: «الخليج»
في إطار جهود تعزيز التوطين وتمكين الشباب، أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات تعاونه مع منصة فرصة، التابعة لشركة «سلوشنز+»، إحدى شركات مبادلة، للمشاركة في مبادرة فرصة التي انطلقت في سنة 2023 وتسعى لتوظيف عدد من المواطنين في مدينة العين.
وانطلقت الدفعة الأولى من المبادرة، الثلاثاء، لتكون بداية رحلة نحو تحقيق أهداف استراتيجية تسعى إلى خلق بيئة عمل متميزة تلبي طموحات الشباب الإماراتي.


وتهدف المبادرة لخلق فرص عمل مميزة للمواطنين في مختلف القطاعات، وتعزيز الكفاءات الوطنية من خلال برامج تدريب وتطوير مستمرة، ودعم التوطين المستدام بما يتماشى مع رؤية الإمارات المستقبلية.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن المبادرة تمثل قفزة نوعية في تعزيز الشراكة بين المؤسسات الوطنية، وهي ليست مجرد مبادرة لتوظيف المواطنين، بل رؤية متكاملة تهدف إلى إعادة صياغة بيئة العمل لتكون أكثر إبداعاً واستدامة.
وأضاف أن المركز يؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، لافتاً إلى أن المبادرة تجمع بين أفضل الممارسات العالمية والرؤية الوطنية لتعزيز الكفاءات وتطويرها.
وأشاد بالمنصة وجهودها من أجل تعيين وتدريب المواطنين، مؤكداً أن «تريندز» يسعى دائماً لدعم المبادرات الوطنية التي تمكّن المواطنين وتوفر لهم فرصاً جديدة للابتكار والتطور».
من جانبه، وصف ناصر النبهاني، العضو المنتدب لشركة «سلوشنز+» المبادرة بأنها نموذج عملي لدعم رؤية الإمارات في التوطين، وقال إن المنصة تعكس التزام الشركة بتعزيز الشراكات التي تدعم استراتيجية التوطين الوطنية، مشدداً على أن إعداد جيل جديد من الكفاءات الوطنية يحتاج إلى دعم مستمر وبرامج تدريبية متخصصة. وثمن تعاون «تريندز» وشراكته الوثيقة مع فرصة من خلال تعيين عدد من المواطنين في مكتب «تريندز» بمدينة العين، معرباً عن تطلعه إلى تحقيق إنجازات ملموسة من خلال هذه المبادرة.
بدوره أثنى الباحث ناصر آل علي، رئيس قطاع الشؤون الإدارية في«تريندز»على الجهود المبذولة من جميع الشركاء لإنجاح المبادرة، وقال إن التعاون بين المؤسسات الوطنية مثل«سلوشنز+» و«تريندز» يؤكد التزام الجانبين المشترك بخلق فرص عمل مستدامة ومتميزة للمواطنين.
فيما أشاد الباحث فهد المهري، رئيس قطاع مكتب«تريندز» دبي بتكامل الجهود بين«تريندز»و«سلوشنز+»، مؤكداً أن هذه الشراكة تعد انعكاساً لالتزام وسعي المركز بتوفير بيئات عمل تتماشى مع تطلعات الأجيال القادمة.
من جانبها أكدت وردة المنهالي، مديرة إدارة التواصل المؤسسي، مديرة مكتب تريندز في العين، أهمية الدور الكبير والمهم الذي تلعبه مدينة العين في هذه المبادرة، وأوضحت أن«تريندز» اختار أن يكون مكتبه في العين لدعم أبناء المدينة وتوفير فرص عمل بحثي خلاق.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث

إقرأ أيضاً:

مبعوث الأمم المتحدة: المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية جمعت بين التطور والاستدامة

أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، الدكتور محمود محي الدين، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية جمعت بين جناحي التطور والتقدم لأي أمة، وهما التطور التكنولوجي والاستدامة والتي جاءت متوافقة مع أجندة شرم الشيخ للعمل المناخي.

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، اليوم الأحد بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

وأوضح أن العالم يستعد للمشاركة في فعاليات التنمية والعمل المناخي والتي ستعقد هذا العام في عدد من الدول، معربا عن تطلعه لمشاركة عملية من الفائزين في هذه الدورة في تلك المحافل.

وتابع إنه في ظل الصراعات الجيوسياسية، فقد «سلحت» التجارة و«لغمت» مسارات الاستثمار، فإنه من الواجب عدم الاكتفاء بالتحليل للقرارات الصادرة عن بعض الدول والتي سيكون لها تأثيرات سلبية، وعلى مصر أن تتفادى هذه الصراعات من خلال المستوى المحلى لحشد التمويل والتعاون الإقليمي والاحتفاظ بعلاقات اقتصادية إيجابية مع الأطراف كافة، مشيرا إلى تجربة مجموعة الآسيان في هذا الصدد.

كما أكد أن التراجع المتوقع للتمويل الميسر وتأثير القراري الأخيرة الصادرة من هذه الدول قد تضر بعض الدول التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات الإنمائية التي تصل إلى 50% في بعض الدول الإفريقية.

وقال الدكتور محمود محيى الدين إن هذا الوقت هو المناسب لمزيد من الدور لريادة الأعمال على البعدين المحلى والإقليمي، مشيرا إلى أهمية أن يتم التعاون مع الجهات الإقليمية والدولية في هذا الإطار.

وأشار إلى ما ذكرته مديرة صندوق النقد الدولي إلى بخصوص التنمية في البلدان النامية والعوامل التي تساعد على تحقيقها وهي التنويع الاقتصادي diversification و التحول الرقمي digitalization و deregulation بمعنى تيسير الإجراءات، مشيراً إلى أن «مصر لديها المجالات اللازمة لتحقيق تطورات في هذه الممكنات ولديها ما هو أهم وهو الزخم البشرى والتركيبة السكانية demographics وهى أهم العوامل على الإطلاق التي يغبطنا عليها الصديق ويخسرنا عليه غيره».

وأكد أن الثروة البشرية التي أنتجت العقول صاحبة الأفكار والمشروعات التي نحتفى بها اليوم والتي تحتاج إلى الدفع والاهتمام وهناك عمل كبير في هذا المجال بمزيد من الاستثمار في البشر.

يذكر أنه تقدم للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في نسختها الثالثة 17 ألف مشروع من مختلف المحافظات خلال الدورات الثلاث منها 5797 مشروعا في الدورة الثالثة، وتضم المبادرة 6 فئات، ونجحت المبادرة في عقد 40 شراكة مع مؤسسات دولية ومحلية.

اقرأ أيضاً«الفضاء المصرية»: الشراكات الدولية مفتاح تعزيز الاستدامة في تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد

الجامعة البريطانية في مصر تفوز بجائزة الاستدامة العالمية للطلاب لعام 2025

محافظ قنا يناقش تنفيذ مشروعات بيئية لتعزيز الاستدامة والتنمية الخضراء

مقالات مشابهة

  • «الشارقة للتعليم الخاص» تفتح باب الشراكات في مبادرة «قُم للمعلم»
  • 18 مشروعًا يفوز في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.. وهذه أبرزها
  • مؤسسة المباركة تطلق «حكايا الصباح» لتعزيز مهارات الأطفال في اللغة العربية
  • أمل عمار تشارك في المؤتمر الوطني لإعلان نتائج المبادرة الوطنية للمشروعات
  • «تمكين المجتمع» تدعم 31 مشروعاً وطنياً ضمن «مبادرة 971»
  • الجابر: «أدنوك» ملتزمة بالاستثمار في تنمية وتمكين الكفاءات الوطنية
  • مبعوث الأمم المتحدة: المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية جمعت بين التطور والاستدامة
  • بعد 57 مليون زيارة.. ماذا قدمت مبادرة صحة المرأة حتى الآن؟
  • استمرار فعاليات أحب مسجدي بالإسماعيلية لتعزيز الانتماء لبيوت الله
  • مثقفون واكاديميون يطلقون (مبادرة عراقيون)