العراق يستأنف عمل بعثته الدبلوماسية في دمشق
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
19 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مساء الخميس أن البعثة الدبلوماسية العراقية “فتحت أبوابها وباشرت مهامها في دمشق” بعدما غادر طاقمها إلى لبنان عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وفرّ الأسد من سوريا في أعقاب هجوم خاطف لفصائل المعارضة قادته هيئة تحرير الشام، بعد مرور أكثر من 13 عاما على قمع الاحتجاجات والذي أدى إلى اندلاع واحدة من أكثر الحروب دموية في القرن الراهن.
وبعد ساعات من سقوط النظام السوري في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، أفاد مصدر دبلوماسي بأن طاقم السفارة العراقية في دمشق انتقل إلى لبنان عن طريق البرّ.
وأكد السوداني في مقابلة مع قناة “العراقية” الإخبارية مساء الخميس أن بلده “بالتأكيد ليس ضد التواصل مع الإدارة في سوريا طالما هناك مصلحة لاستقرار سوريا والمنطقة”، مضيفا “إلى الآن لم تحصل خطوة رسمية بهذا الاتجاه رغم أن بعثتنا الدبلوماسية فتحت أبوابها وباشرت مهامها في دمشق”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی دمشق
إقرأ أيضاً:
أخبار سوريا ..أكثر من 100 جندي يرفضون العودة من العراق إلى دمشق
أعلنت وزارة الداخلية العراقية ان إعادة الجنود السوريين الفارين من بلادهم باتجاه العراق إبان سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد سيتم عبر معبر القائم الحدودي ، مشيرة الي ان هذه الخطوة تكون بالتنسيق مع الجهات السورية .
وفي هذا السياق ، نقلت وسائل اعلام عربية عن مصادر لها أن أكثر من 1900 جندي سوري سيغادرون العراق تجاه سوريا وأن أكثر من 100 جندي سوري رفضوا العودة من العراق إلى سوريا .
وفي وقت سابق ، ذكر مصدر أمني عراقي أن الجنود السوريين الفارين من سوريا إلي بغداد عقب سقوط نظام بشار الأسد يقيمون حالياً داخل الأراضي العراقية، في مكان مخصص لهم حيث تُقدم لهم كافة الخدمات اللازمة".
وقال المصدر لوكالة شفق السورية "جزء من هؤلاء الجنود يرغبون في العودة إلى سوريا، بينما يفضل آخرون، ومن بينهم ضباط في الجيش السوري، البقاء داخل العراق".
وأضاف المصدر "السلطات العراقية لم تصدر حتى الآن أي أوامر بخصوص مصير هؤلاء الجنود، سواء بالبقاء أو العودة إلى سوريا"، مشيراً إلى أن "الجهات العليا تعمل حالياً على دراسة هذا الملف".
وكانت مقاطع فيديو قد أظهرت الجنود السوريين خلال التظاهرة وهم يهتفون باللهجة السورية: "بدنا نرجع، رجعونا على بلدنا"، مطالبين السلطات العراقية بالسماح لهم بالعودة إلى وطنهم.
ومع انهيار الجيش السوري في الساعات التي سبقت سقوط الأسد، سمحت السلطات العراقية بدخول مئات الجنود السوريين الفارّين من الجبهة إلى العراق عن طريق منفذ القائم الحدودي.
وأشار مسؤول عراقي أمني إلي ان عدد الجنود السوريين الذين دخلوا العراق بلغ ألفين من عناصر بين ضابط وجندي"، لافتا إلى أن دخولهم جاء بموافقة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني