أردوغان بمجموعة الثماني: نؤكد أهمية استعادة سلامة الأراضي السورية ووحدتها (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
بدأ قادة مجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي "D-8"، الدورة الحادية عشرة لقمة بالقاهرة، الخميس، وهي الأولى حضورياً منذ 7 سنوات.
تضم المجموعة تركيا ومصر ونيجيريا وباكستان وإيران وأندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش. وتأسست في تركيا عام 1997 وتهدف إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين أعضائها.
وتترأس مصر المجموعة في دورتها الحالية٬ بعد تسليم بنغلاديش الرئاسة الدورية لها حتى نهاية 2025، برئاسة رئيس النظام عبد الفتاح السيسي.
نتطلع لبناء سوريا خالية من الإرهاب
وتوالت كلمات القادة في القمة والتي كان أبرزها٬ كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان٬ الذي قال إن بلاده تتطلع بصدق إلى بناء سوريا خالية من الإرهاب، يعيش فيها جميع الأديان والمذاهب والإثنيات بسلام وجنبًا إلى جنب.
D-8 11'inci Zirve Toplantısı Filistin ve Lübnan'daki Duruma İlişkin Özel Oturumu https://t.co/anODza7wPz — Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) December 19, 2024
وأضاف في كلمته بقمة منظمة الدول الثماني: "المؤسسات المسؤولة عن ضمان الأمن والاستقرار العالميين لا تفي بمسؤولياتها في مواجهة تزايد الصراعات والأزمات والحروب".
وأردف: "في هذه المرحلة، نرى أنه ليس النظام السياسي (العالمي) فحسب، بل النظام الاقتصادي أيضًا الذي تم وضع أسسهما بعد الحرب العالمية الثانية قد تعرضا لصدمات خطيرة".
وتابع: "المؤسسات الاقتصادية العالمية إما غير قادرة على التكيف مع الواقع الحالي، أو تجد صعوبة في تقديم الدعم اللازم. وأتمنى أن تكون القرارات التي سنتخذها في قمتنا المنعقدة في هذه الفترة الحساسة مرشداً لنا في حل المشاكل".
وأكد أردوغان أن "الشعب السوري بحاجة للاتحاد وإحياء بلده المنهك جراء الحرب"، مضيفًا: "نحن نحاول المساهمة في ضمان الاستقرار في سوريا خلال هذه الفترة الصعبة".
وأشار إلى أنهم يتابعون التطورات الأخيرة في سوريا عن كثب من منظور يعطي الأولوية لمصالح الشعب السوري.
وأردف: "نؤكد في كل فرصة على الأهمية التي نعلقها على استعادة سلامة الأراضي السورية ووحدتها".
وأضاف: "باعتبارنا أعضاء في مجموعة الثماني، أعتقد أنه يتعين علينا أن نقف إلى جانب إخواننا السوريين في كفاحهم الصعب".
وفي 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر المخلوع بشار الأسد برفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوء إنساني"، لينتهي 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
تعزيز العلاقات مع مصر
وحول العلاقات مع مصر، قال الرئيس التركي: "مع موافقة مصر على اتفاقية التجارة التفضيلية، سيكون من الممكن الآن تنفيذها في إطار أوسع بكثير".
وأعرب عن اعتقاده بوجوب استخدام الإمكانيات المتاحة في مجموعة الثماني بشكل أكثر فعالية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار أردوغان إلى أن "موضوع الاجتماع، الشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة، وهي قاطرة التقدم الذي حققته تركيا في مجال الاقتصاد خلال الـ 22 عامًا الماضية".
وأضاف أن غالبية سكان الدول الأعضاء في قمة الثماني، البالغ عددهم أكثر من مليار نسمة، يتألفون من الشباب.
وبيّن: "نحن في تركيا، نعلم أن التنمية المستدامة لا يمكن تحقيقها إلا بأقصى مشاركة للشباب في الاقتصاد. ونقوم بتنفيذ مشاريع وبرامج تعمل على تطوير المهارات التكنولوجية والرقمية لشبابنا وروح المبادرة لديهم".
وقال إن مجموعة الدول الثماني باتت أقوى بعد انضمام أذربيجان، التي حققت إنجازات مهمة خلال السنوات الأخيرة.
وتابع أردوغان: "نهدف للمساهمة في تحقيق العدالة والتنمية العالمية بمشاركة أقل البلدان نمواً في مهرجان تكنوفيست للطيران والفضاء الأكبر عالمياً".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مجموعة الدول الثماني تركيا مصر سوريا أردوغان سوريا مصر تركيا أردوغان مجموعة الدول الثماني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلن القبض على متورط بـجرائم حرب خلال هجمات الساحل
أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على شادي عادل محفوظ" أحد عناصر مخابرات النظام المخلوع، مشيرة إلى أنه متورط بـ"جرائم حرب" خلال هجمات الساحل التي شنتها "فلول" النظام في منطقة الساحل مطلع الشهر الجاري.
وقالت الداخلية في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا"، الاثنين، إن "مديرية أمن ريف دمشق ألقت القبض على المجرم شادي عادل محفوظ الذي عمل لدى شعبة المخابرات العسكرية فرع 277 زمن النظام البائد".
وزارة الداخلية: مديرية أمن ريف دمشق تلقي القبض على المجرم شادي عادل محفوظ الذي عمل لدى شعبة المخابرات العسكرية فرع 277 زمن النظام البائد والمسؤول عن التجنيد لصالح شعبة الأمن العسكري والمتورط بجرائم حرب حيث شارك في الفترة الأخيرة مع فلول النظام البائد باستهداف القوات الأمنية… pic.twitter.com/RgzCI91f24 — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 24, 2025
وأضافت أن محفوظ "مسؤول عن التجنيد لصالح شعبة الأمن العسكري" خلال عهد النظام المخلوع، كما لفتت إلى أنه "متورط بجرائم حرب حيث شارك في الفترة الأخيرة مع فلول النظام البائد باستهداف القوات الأمنية والعسكرية في الساحل".
وشددت وزارة الداخلية السورية على أنه سيتم تقديم محفوظ إلى "القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة"، حسب وكالة "سانا".
يأتي ذلك على وقع استمرار مساعي السلطات الأمنية السورية ملاحقة "فلول" النظام المخلوع في مختلف المدن السورية بعد الهجمات العنيفة التي شهدتها منطقة الساحل في السادس من آذار /مارس الجاري.
وكانت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتين شهدتا توترات أمنية غير مسبوقة على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن مئات القتلى والمصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير حقوقية وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
واعتقلت السلطات الأمنية 5 متهمين بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في قرى الساحل السوري خلال العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع، وأحالتهم إلى القضاء العسكري المختص من أجل أن "ينالوا جزاءهم".
كما أعلنت لجنة التحقيق وتقصي الحقائق المستقلة بشأن أحداث الساحل السوري عن بدء عملها للوقوف على ملابسات الانتهاكات والمتورطين بارتكاب جرائم بحق المدنيين، مشيرة إلى أنها ستحيل نتائج التحقيقات إلى رئاسة الجمهورية والمحاكم المختصة.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.