«الحرية والتغيير» تدعو قوى ثورة ديسمبر لبناء أوسع جبهة لوقف الحرب
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قوى الحرية والتغيير، أكدت أن الانتهاكات الواسعة ضد المدنيين من قبل طرفي الحرب تستوجب المحاسبة وضمان عدم الإفلات من العقاب.
الخرطوم: التغيير
دعت قوى الحرية والتغيير- القوى المدافعة عن الديمقراطية في السودان، القوى السياسية والمدنية وكل قوى ثورة ديسمبر إلى تنسيق الجهود لبناء أوسع جبهة لوقف الحرب واستعادة الديمقراطية والمساهمة في التأسيس لسودان المستقبل.
وأكدت أنه مهما تكالبت قوى الظلام على ثورة ديسمبر فإنها ستنتصر على الطغاة والشموليين الجدد.
وكانت قوى الحرية والتغيير هي الحاضنة السياسية لحكومة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير بأمر ثورة ديسمبر في 2019م، قبل أن ينقلب عليها العسكر في اكتوبر 2021م، ومن ثم اندلاع حرب 15 ابريل بين الجيش وقوات الدعم السريع.
مخطط النظام المبادوقالت قوى الحرية والتغيير في بيان بمناسبة الذكرى السادسة لثورة ديسمبر المجيدة اليوم الخميس، إن ذكرى الثورة التي هزمت ودحرت آلة القمع والعنف وقوضت الدولة الشمولية الإرهابية بسلميتها تحل والبلاد تعيش تداعيات وآثار حرب 15 أبريل 2023م لما يزيد عن العشرين شهراً، والتي تعد أحد إفرازات الاختلال الموروث من النظام المباد الذي يسعى لتوظيفها للانتقاص والانقضاض على الثورة بإعادة إنتاج الشمولية والديكتاتورية “في مخطط ما عاد يحتاج كثير عناء لإثباته وإظهار حقيقته ومسعاه ومقاصده”.
وأضافت أنه في ذات الوقت قدم إجابة عملية لدعاة استيعاب النظام المباد وحزبه المحلول في أي عملية سياسية مستقبلية “فهم مجموعة لا تؤمن بالانتقال الديمقراطي وتستخدم القوة المسلحة لتحقيق غاياتها السياسية وتسيطر على مؤسسات البلاد العسكرية والمدنية بالتمكين لعناصرها وتختطف الدولة لصالح حزبها وجماعتها”.
وأكد التحالف أن الانتهاكات الواسعة التي تعرض لها المواطنون المدنيون من قبل طرفي الحرب تستوجب المحاسبة وضمان عدم الإفلات من العقاب من خلال إحالة هذه الجرائم للمحكمة الجنائية الدولية، بجانب ابتكار صيغ لجبر الضرر والتعويضات ورتق النسيج الاجتماعي والتعافي من آثار الحرب، والشروع في تأسيس مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية على أسس قومية ومهنية واحترافية، وإنهاء ظاهرة تعدد الجيوش والتصفية الكاملة لكل الأوجه المسلحة الحزبية أو القبلية وخضوع كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية للسلطة الدستورية المدنية.
وقف الحربوجددت “الحرية والتغيير” موقفها ودعوتها لطرفي الحرب بوقفها والانخراط في مباحثات جادة تضع حداً لها، والوقف الفوري لكل الانتهاكات تجاه المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين والإيفاء بالالتزامات الموقعة عليها في مباحثات جدة والشروع في تنفيذها بشكل فورى.
ودعت القوى السياسية والمدنية وكل قوى ثورة ديسمبر والنساء والشباب للعمل الجاد من أجل تنسيق الجهود لبناء أوسع جبهة لوقف الحرب واستعادة الديمقراطية، والمساهمة في التأسيس لسودان المستقبل المنتصر على الشموليين والديكتاتورين والمستهدي بشعارات وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة والدولة المدنية الديمقراطية في ظل سودان واحد موحد.
وأكدت قوى الحرية والتغيير أنه “مهما تكالبت قوى الظلام على ثورة ديسمبر فإنها ستنتصر على الطغاة والشموليين الجدد”.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان النظام المُباد انقلاب 25 اكتوبر 2021 ثورة ديسمبر حرب 15 ابريل 2023م قوى الحرية والتغيير نظام عمر البشير وقف الحربالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان انقلاب 25 اكتوبر 2021 ثورة ديسمبر حرب 15 ابريل 2023م قوى الحرية والتغيير نظام عمر البشير وقف الحرب قوى الحریة والتغییر ثورة دیسمبر
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة "بداية".. "الحرية المصري" ينظم ندوة حول المواطنة وتعزيز المشاركة السياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت أمانة المرأة المركزية بحزب الحرية المصري، برئاسة الدكتورة جيهان البيومي، أمينة المرأة المركزية بالحزب وعضو مجلس النواب، ندوة تحت عنوان "المواطنة وتعزيز المشاركة السياسية"، وذلك فى ضوء المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد بيومي، نائب رئيس الحزب والأمين العام المساعد للحزب، والدكتور أحمد إدريس، نائب رئيس الحزب وأمين التنظيم المركزية بالحزب، ويوسف خطاب امين الحزب بالجيزة، وأحمد سعيد، أمين التنظيم بالجيزة، وعدد من اعضاء وهيئة مكتب امانة المرأة.
وتحدث الدكتور أحمد بيومي، عن أهمية المشاركة السياسية والاعتزاز بالهوية المصرية، قائلا "المواطنة تعني الانتماء إلى الوطن، بما يترتب عليه من حقوق وواجبات، فهي علاقة تقوم بين الفرد والدولة، تتجسد في الالتزام بالقوانين، والمساهمة في بناء المجتمع، والتمتع بكافة الحقوق والحريات والتعليم، والرعاية الصحية.
وتحدث الدكتور أحمد إدريس، عن دور الشباب وأهمية المشاركة السياسية واستغلال طاقتهم فى بناء المجتمع والاستفادة من قدراتهم نحو التحرك، قائلا " تعزيز العدالة الاجتماعية يأتي من خلال المشاركة السياسية التى تساهم في تحقيق التمثيل العادل لكافة الفئات المجتمعية"، مضيفا "نحن شعب قوي تواجهنا متغيرات كبيرة ولكن قوة وتماسك الشعب والوقوف خلف القيادة السياسية ودعمها نحو استكمال مسيرة البناء والتحرك يعد حائط السد أمام مخططات التى تحاك ضد الوطن".
فيما استعرضت الدكتورة جيهان البيومي، أهمية المشاركة السياسية للشباب،، و انخراط المواطنين في العملية السياسية والتعبير عن الرأي بشأن قضايا عامة، مضيفة أن مثل هذه الندوات تستهدف بناء الإنسان وضمن رؤية الدولة نحو بداية جديدة لبناء الإنسان، بالإضافة لضرورة إدراك المواطنون من خلال المواطنة أهمية مشاركتهم في اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم ومستقبلهم.
فيما أكدت الدكتورة سهيرة الدمنهوري استاذ علم الاجتماع جامعة حلوان، أهمية الهوية المصرية وتعزيزها، وعلى دور المرأة في بناء المجتمعات وتعزيز القيم، مضيفة أن المواطنة الفعالة ليست مجرد انتماء جغرافي بل هي ممارسة حقيقية تعزز المشاركة السياسية وتدفع بالمجتمع نحو التنمية والعدالة، وأشارت إلى أن المواطنة تمنح شعورًا بالانتماء والمسؤولية، مما يشجع الأفراد على الانخراط في الشؤون العامة.