افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أمس، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، المبنى الجديد للقيادة العامة لشرطة الشارقة ومركز العمليات، مباركاً سموه هويتها المؤسسية الجديدة، ومعتمداً ترقية 4138 من الكوادر العسكرية في الهيئات النظامية بالإمارة، والأثر الرجعي للمترقين.


وأشار سموه خلال كلمة ألقاها إلى أن كل ما في الدنيا يعوض إلا الشرف والسمعة، فإن ذهبا لا يمكن استرجاعهما وهما وصم وعار، مطالباً سموه رجال الأمن بتحري الدقة مراراً وتكراراً قبل القبض على أي فرد في المجتمع حتى لا يقع الضرر على المتهم البريء، موصياً سموه رجال الشرطة باتخاذ القرارات الأقل ضرراً على الفرد قبل الزج به في السجن، وذلك حفاظاً على سمعته بين أقرانه ومجتمعه، مشدداً سموه على طرق التعامل مع الناس والتي لابد أن تكون احترافية وأخلاقية ومبنية على معلومات دقيقة وصحيحة.
وطالب صاحب السمو حاكم الشارقة رجال الأمن بضرورة المرونة في التعامل مع الناس رغم صعوبة المهمات التي تقع على عاتقهم، وتكون المرونة بالتغافل والتغاضي عن المسائل التي يمكن تمريرها، وذلك لكي لا تؤثر وتشوه أعراض وسمعة عائلة المخطئ وذلك بهدف صلاح المجتمع ووحدته والحفاظ عليه ومنها المسائل المالية البسيطة مشيراً سموه إلى أن هذه الفئة المتأثرة مالياً من المواطنين يعمل سموه على معالجتها شخصياً بإعطائهم المهلة أو التخفيف عليه، ويحرص سموه على عدم الزج به في السجن حتى لا يقول الناس عنه “خريج سجون” حتى ولو دخله لمرة واحدة.
وأوضح سموه أن السجن ليس للاحتقار والتعذيب بل للإصلاح والتهذيب، مؤكداً سموه أن من مسؤوليات رجال الأمن إصلاح الفرد وليس الاقتصاص منه، واصفاً سموه بأن الشخص يخطئ في بعض الأحيان والبعض الآخر يقبض عليه ولا يكون مذنباً، وعندها لابد أن يُسترجع حقه ونوفر له ما يضمن الرفاهية والعيش الكريم ليعيش مكرماً لا مجرماً تُسلط عليه العقوبات.
وأشار سموه إلى أن قانون العقوبات لا تتساوى فيه الأحكام وبالتالي لا يمكن أن يتساوى المخطئين وأن يتم الخلط بينهم في عنابر السجن، مشدداً سموه على ضرورة الفصل بين المحكومين فهناك من يتردد على السجون بشكل مستمر وهناك من يدخله للمرة الأولى، والطالح فيها يفسد الصالح فلابد من العزل بينهم كل فئة مع فئاتها.
وأوضح سموه أن طرق التهذيب في السجون تكون بالمعاملة الحسنة والالتفات للأشخاص المذنبين والاستماع لهم، لأنهم ولدوا مثل أي شخص آخر ولكن الأب والأم أهملوا تربيتهم وتركوهم لرفقاء السوء، ولو كانوا ربوهم التربية الحسنة لكانوا أفراداً صالحين في المجتمع، مؤكداً سموه البدء بإصلاح السجن والأمن من البيت ومن خلال توجيه الوالدين ليكون المجتمع فاضلاً والمدينة فاضلة وأهلها فاضلين متمسكين بدينهم وإيمانهم وعروبتهم وعاداتهم وتقاليدهم.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة أنه من خلال مجالس الضواحي سيعمل على التواصل مع الأهالي ومعرفة علاقة الأب بأبنائه ومعرفة احتياجاتهم، موضحاً سموه بأنه لن يقصر في توفير كل ما يضمن للأسر العيش الكريم، وموجهاً بضرورة توصيل احتياجات الأهالي التي بموجبها يصدر سموه التوجيهات والقرارات التي تنعكس على المجتمع وتطوره.
وتمنى سموه أن يكون عند حسن الظن به أمام الآخرين وأن يصل لكل بيت وأب وأم، وأن يتم توفير مقومات الحياة من خلق الوظائف بمرتبات مجزية تمّكنهم من العيش وسط ارتفاع الأسعار، آملاً سموه تعليم الناس ونشر ثقافة التوفير والصرف والاقتصاد وإدارة المنزل، من خلال محاضرات دورية، إضافة إلى دروس حول التربية والمحافظة على الأبناء.
وأوضح صاحب السمو حاكم الشارقة أن تأهيل المدمنين سيكون من خلال مركز تأهيل تشرف عليه هيئة الشارقة الصحية كونها الجهة المشرفة على المنشآت الصحية وبإمكانها توفير الخدمات الصحية المناسبة لكل شخص يريد التعافي، مشيراً سموه إلى أن علاج الإدمان نفسي، وسيعمل أصحاب الاختصاص على ذلك، بهدف علاج الحالات وشفائها، موصياً سموه بضرورة علاج المسائل بالمنطق والرأفة، متمنياً التوفيق لجميع العاملين في القطاع الأمني الذين يبذلون الجهد الكبير وتصل إلى أن يفقدوا أرواحهم ويستشهدوا في سبيل الله أو يصابوا بعاهات مستدامة.
واختتم سموه كلمته بالتأكيد على توفير الدعم الكامل والكبير لشرطة الشارقة في سبيل تحقيق الأمن والأمان للمجتمع ومن يعيش على أرض الشارقة.
وكان حفل الافتتاح استهل بسلام العلم الذي رُفع خلاله علم شرطة الشارقة بالهوية الجديدة على السارية الرئيسة لمبنى القيادة، ثم السلام الوطني، وتفضل عقبها صاحب السمو حاكم الشارقة بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح مبنى القيادة العامة لشرطة الشارقة، الذي صُمم على الطراز التراثي الإسلامي، وفق أفضل معايير الاستدامة البيئية، ويمتد على مساحة إجمالية تزيد على 233 ألف متر مربع، وتبلغ مساحات المباني 35.5 ألف متر مربع، وخصصت مساحة بنائية قدرها 21.7 ألف متر مربع للمبنى الرئيسي للقيادة بجميع إداراته وأقسامه، من أرضي وطابقين.
واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة على المشروعات المستقبلية، التي تشمل إدارة المهام الخاصة، ونادي شرطة الشارقة، وتأتي هذه المشروعات تجسيداً لرؤية سموه في تعزيز العمل الشرطي وتطوير البنية التحتية الأمنية، بهدف رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتوفير بيئة متكاملة تدعم الأهداف الاستراتيجية، وتعزز من جودة حياة المجتمع، وترسخ مكانة شرطة الشارقة كمؤسسة رائدة تواكب متطلبات المستقبل وتسعى لتعزيز الأمن والاستقرار في الإمارة.
وقام سموه بمنح وسام شرطة الشارقة لـ 14 ضابطًا يمثلون الكوادر العسكرية في الهيئات النظامية بالإمارة، وتفضل سموه بتقليد الأوسمة لكل من اللواء جاسم محمد الخيال القائد العام للقيادة العامة للحرس الأميري، واللواء عارف محمد الشامسي المدير التنفيذي للإقامة وشؤون الأجانب بالشارقة، والعميد غانم خميس الهولي نائب القائد العام للقيادة العامة للحرس الأميري، والعميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، والعميد سامي خميس النقبي مدير عام هيئة الشارقة للدفاع المدني.
كما شمل التكريم، العميد أحمد حاجي السركال المدير العام للإدارة العامة للوقاية وحماية المجتمع، والعميد عبدالله إبراهيم بن نصار المدير العام للإدارة العامة للموارد والخدمات الداعمة، والعميد الدكتور أحمد سعيد الناعور المدير العام للإدارة العامة للعمليات والدعم الأمني، والعميد إبراهيم مصبح العاجل المدير العام للإدارة العامة لمراكز الشرطة الشاملة، والعميد عمر أحمد بوالزود المدير العام للإدارة العامة للأمن الجنائي والمنافذ، والعميد الدكتور علي أحمد بوالزود نائب المدير العام للإدارة العامة لوقاية وحماية المجتمع، والعميد يوسف عبيد بن حرمول نائب المدير العام للإدارة العامة لمراكز الشرطة الشاملة، والعميد دكتور عبدالرحمن عبدالله الحلو مدير إدارة الأمن الوقائي.
كما منح سموه وسام شرطة الشارقة للدكتور منصور محمد بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، واللواء متقاعد سيف الزري الشامسي، فيما منح سموه عدد 2,230 من الأوسمة والأنواط والميداليات للضباط وضباط الصف والأفراد تقديراً لتميزهم في الأداء المؤسسي.
عقب ذلك، توجه صاحب السمو حاكم الشارقة إلى مبنى إدارة العمليات، مدشناً سموه مركز العمليات الذي يعد الأحدث على مستوى الأجهزة الأمنية، والذي جرى تجهيزه بأحدث النظم البرمجية، وهندستها وفق معايير متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتمكين المركز من إدارة البلاغات والمهام الأمنية بكفاءة فائقة، ويعمل على توحيد الجهود عبر سلسلة من الإجراءات الرقمية الدقيقة، والتي تضمن الربط الفعّال بين غرف العمليات كافة بإدارات الشرطة المختلفة، بما في ذلك الأنظمة الشبكية للشركاء، مثل الوصول إلى كاميرات الإشارات المرورية في طرق وشوارع الإمارة، مواكبةً لرؤية الشارقة الطموحة في تعزيز الأمن والسلامة وتقديم خدمات أمنية ومرورية رائدة لمجتمع الإمارات.
واستمع سموه إلى شرح مفصل حول مركز إدارة البلاغات، الذي يضم منصات استقبال البلاغات الطارئة للرقم 999، التي تعمل على مدار الساعة، ومنصات المراقبة الأمنية المرتبطة بشبكة الكاميرات المنتشرة في أنحاء الإمارة كافة.
وخاطب صاحب السمو حاكم الشارقة عموم الدوريات وأفراد الشرطة الميدانيين من خلال جهاز المناداة للشبكة اللاسلكية، قائلاً: “ أبنائي الموجودين على طرق وأماكن متعددة في إمارة الشارقة، نهيب بكم ونشد على أيديكم ونتمنى لكم السلامة في هذا العمل الجبار الذي يحافظ على أمن الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفقكم الله وسدد خُطاكم ونتمنى لكم إن شاء الله العودة سالمين إلى مواقعكم الصحيحة”.
كما اطلع صاحب السمو حاكم الشارقة على منصات إدارة الدوريات التي تضمن التنسيق الفعّال بين جميع الدوريات الشرطية، والمنصات المخصصة للتنسيق مع الجهات الداعمة، مثل الإدارات التخصصية التي تساهم في تعزيز فعالية المهام الأمنية والمرورية والمجتمعية الشاملة، ودعم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلامة في الإمارة، بما يضمن تعزيز سرعة استجابة فاعلة، وتقديم خدمات أمنية عالية المستوى، كما جرى استعراض نظام الإنذار المبكر الذي يربط متاجر الذهب والصرافة والمتاجر الكبرى كمنظومة أمنية متكاملة، تساهم في تعزيز الأمن والوقاية من الحوادث بشكل استباقي.
وخلال جولة سموه في غرفة العمليات تفقد غرفة إدارة الأحداث الأمنية، التي تم تجهيزها وفق أعلى المعايير الهندسية وأحدث النظم التقنية المتقدمة لإدارة المخاطر والأحداث الأمنية المهمة، وتهدف الغرفة إلى ضمان الجاهزية القصوى ودعم سرعة اتخاذ القرار، من خلال توفير جميع المقومات الاستراتيجية الفعّالة لفريق العمل، مما يمكّنهم من التخطيط الدقيق لإدارة المواقف الأمنية بفعالية والتعامل السريع والدقيق مع التحديات الأمنية المرتبطة بها.
وقام صاحب السمو حاكم الشارقة بزيارة مركز إدارة الاتصال 901، وتعرّف سموه على آليات العمل في هذا المركز المتخصص في التعامل مع الاستفسارات غير الطارئة وتقديم الخدمات الشرطية، مما يساهم في تعزيز التواصل الفعّال بين الشرطة والجمهور، ويعزز جودة الحياة في مجتمع الإمارات.
واختتم سموه جولته في إدارة العمليات بالاطلاع على غرف المحاكاة المخصصة لإدارة البلاغات، والتي تؤدي دوراً محورياً في تدريب الكوادر الشرطية على التعامل مع مختلف البلاغات التي ترِد للغرفة، مما يسهم في تعزيز كفاءة الكوادر الشرطية، ويضمن استجابتهم السريعة والفعّالة للطوارئ والمواقف الأمنية، ويعزز جاهزيتهم للتعامل مع جميع التحديات بكفاءة وفعالية عاليتين.
وخط صاحب السمو حاكم الشارقة كلمات في السجل الذهبي لكبار زوار القيادة موجهاً رسالته لكوادر شرطة الشارقة جاء فيها: ” إلى كل فرد في شرطة الشارقة، نحن نقوم بتطوير المجتمع من جميع النواحي، ولا يتم ذلك إلا من خلالكم آمناً وأكثر استقراراً حتى ينطلق المجتمع إلى المستوى المطلوب، منا لكم جميعاً التحية والتقدير وبذل كل ما يُمكِّنُكُم من إنهاء أعمالكم على أحسن وجه”.
وقدمت القيادة العامة لشرطة الشارقة مجسماً تذكارياً هديةً لصاحب السمو حاكم الشارقة، والذي يضم في تصميمه الحروف بمختلف الخطوط العربية.
واعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ترقية 4138 من الكوادر العسكرية في الهيئات النظامية بالإمارة، والتي تشمل القيادة العامة لشرطة الشارقة، والقيادة العامة للحرس الأميري، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، وأكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية.
وشملت الترقيات 3767 من منتسبي القيادة العامة لشرطة الشارقة، منهم 393 ضابطاً و3374 من ضباط الصف والأفراد، إلى جانب ترقية 162 من منتسبي القيادة العامة للحرس الأميري، بواقع 5 ضباط و157 من ضباط الصف والأفراد، فيما تمت ترقية 42 من ضباط الصف والأفراد العاملين في هيئة الشارقة للدفاع المدني، إضافة إلى ترقية 167 من منتسبي أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، بينهم 25 ضابطاً و142 من ضباط صف والأفراد، كما اعتمد سموه الأثر الرجعي للمترقين.
حضر الافتتاح بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية، والشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، واللواء عبدالله مبارك بن عامر القائد العام لشرطة الشارقة، وعدد من كبار ضباط الشرطة والمسؤولين في السلك العسكري.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد القاسمي يزور دائرة النفط بالشارقة

الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» توزع الخبز على النازحين في «مواصي رفح» %3.9 نمو اقتصاد الإمارات بالربع الثاني من 2024

أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس دائرة النفط، أن مشروعات الدائرة كافة، وبناءً على الموجهات العامة لمجلس الطاقة في اجتماعه الأخير، برئاسة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس، تسير بصورة متكاملة وفق الخطط المرسومة لها في دفع قطاع النفط بالإمارة نحو مزيد من التطور، ما يعزز مساهمة هذا القطاع الحيوي في عجلة الاقتصاد، وتحقيق الريادة عبر توفير الطاقة المستدامة والنظيفة، وذلك ضمن استراتيجية إمارة الشارقة في العمل على ترقية القطاعات التنموية كافة، والحفاظ على البيئة.
جاء ذلك خلال زيارة سموه، دائرة النفط بالشارقة، حيث كان في استقباله الشيخ محمد بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب رئيس دائرة النفط، وحاتم الموسى، مدير عام الدائرة، المدير التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية، وخميس عبد الله المزروعي، نائب المدير التنفيذي للمؤسسة، وعدد من المسؤولين في الدائرة.
واطلع سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، خلال لقائه المسؤولين في الدائرة والمؤسسة، على أبرز المشروعات الفنية والمتخصصة التي يجري العمل عليها في القطاعات الحيوية لقطاع النفط، حيث وجه سموه بالعمل على ملف التوطين بالدائرة، وتعزيز عمل الكوادر الوطنية فيها، وكذلك التنسيق والتكامل بين الدائرة والمؤسسات المختلفة، ما يسهم في تعزيز التعاون في المشروعات المختلفة، إذ تلعب الطاقة الدور المحوري في إنجاح جميع خطط التنمية.
وتعرف سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، خلال اللقاء، على الجهود المبذولة في الدائرة في عدد من المجالات الفنية والتقنية المتخصصة، إلى جانب قطاع الموارد البشرية والعمليات الإدارية والخطط المستقبلية لدفع الجهود الإدارية وتحقيق الأهداف الموضوعة ضمن نطاق أعمال الدائرة ومشروعاتها المختلفة.
وهنأ سمو رئيس دائرة النفط، خميس المزروعي، على تكليفه بمهامه الجديدة ضمن طاقم الدائرة، متمنياً سموه له ولكل العاملين في الدائرة والمؤسسة، التوفيق والنجاح والإسهام في ترقية وتطوير الأداء.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو | سلطان: كل ما في الدنيا يُعوّض إلا الشرف والسمعة
  • بالفيديو | سلطان يفتتح مبنى «شرطة الشارقة» الجديد ويعتمد ترقية 4138 كادراً عسكرياً
  • سلطان بن أحمد القاسمي يزور دائرة النفط بالشارقة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يزور دائرة النفط
  • حاكم الشارقة يتفقد مزرعة القمح في مليحة
  • حاكم الشارقة يتسلم شهادة موسوعة غينيس للمعجم التاريخي للغة العربية
  • سلطان القاسمي يكرّم الفائزين بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية
  • سلطان القاسمي يكرّم الفائزين بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية في دروتها السابعة
  • حاكم الشارقة يهنئ أمير قطر بذكرى اليوم الوطني