ثمن تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، الجهود التي تقودها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي انعكست على ثقل الدور المصري إقليميا وعالميا، مؤكدا أن ترؤس مصر لقمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تظهر تقدير المجتمع الدولي للجهود المصرية عالميا، وقدرتها في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعكس مكانة مصر كصوت يمثل تطلعات الشعوب النامية في المحافل الدولية، ويشير لدور مصر ومكانتها الإقليمية والدولية.

ترؤس مصر لقمة الدول الثماني النامية

هنأ النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، في بيان أصدره المركز الإعلامي للتحالف، الرئيس عبدالفتاح السيسي بترؤس مصر لقمة مجموعة الثماني النامية بما يعزز من موقعها الريادي في المنطقة، مؤكدا أن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي في وقت تمر المنطقة فيه بتطورات خطيرة، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول.

وأكد أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن القمة تحمل فرصا كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات، وأنها قادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.

حزمة من المبادرات

ثمن رئيس حزب إرادة جيل، إطلاق الرئيس السيسي حزمة من المبادرات للتعاون بين دول الثماني النامية لتعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن تخصيص جلسة للأوضاع في فلسطين ولبنان هي رسالة تضامنية من مصر لدعم الأشقاء.

وأكد أن ما تضمنه إعلان القاهرة، بشأن خارطة الطريق العشرية لمجموعة الدول الثماني للفترة 2020-2030، خطوة في منتهى الأهمية، بما يسهم في مزيد من التعاون الاقتصادي، لاسيما في القطاعات الناشئة، مثل التجارة الرقمية والإلكترونية والتكنولوجيا المالية، فضلًا عن تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

وبحسب النائب تيسير مطر، فإن انطلاق أعمال قمة منظمة الدول الثماني، يدعم مسار التعاون الاقتصادي في ظل ما تشهده المنطقة والإقليمي العربي والإفريقي والدولي من أحداث وأزمات تؤثر بشكل سلبي كبير على اقتصاديات العالم، ما يتطلب من الجميع الوقوف في مواجهتها والتعاون والتنسيق المشترك حفاظا على استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأشار إلى أن القمة تمثل فرصة ذهبية لمصر لإبراز قدراتها الاقتصادية والدبلوماسية، وستعزز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية، كما تسهم في تحسين مستويات المعيشة لشعوب المنطقة، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وفي ختام حديثه، أشاد النائب تيسير مطر بكلمة الرئيس السيسي الافتتاحية خلال أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تؤكد حجم الصعوبات والتحديات التي تواجه الدول النامية بالغة في تحقيق التقدم والنمو بسبب التحديات الكبيرة والأحداث والأزمات التي تشهدها المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي قمة الدول الثماني قمة مجموعة الثماني تحالف الأحزاب الثمانی النامیة الدول الثمانی

إقرأ أيضاً:

برلمانيون يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. وينوهون بدور مصر الفاعل بقيادة السيسي في الاتفاق وتعزيز السلام والأمن بالمنطقة

رحب أعضاء في البرلمان بمجلسيه (النواب والشيوخ) بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية استمرت أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية، منوهين بالدور الفاعل الذي تلعبه مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز السلام والأمن في المنطقة، مؤكدين أن اتفاق وقف إطلاق النار انتصار مهم للدبلوماسية المصرية ولرؤية مصر الداعمة للسلام العادل، والمدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشدد البرلمانيون - في تصريحات لهم تعليقا على إعلان مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين - على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية.

وفي هذا الإطار، أشاد رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة القاهرة، الدكتور محمد سليمان، بجهود القيادة السياسية التي نجحت في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن ما تم إعلانه بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقطر، يأتي تتويجا لجولات من المفاوضات استمرت لأكثر من عام؛ لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

ولفت سليمان إلى أن ما تضمنه الاتفاق من تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتأكيدات الرئيس السيسي ذات الصلة يكشف حجم الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية لصالح القضية الفلسطينية، مشددا على أن مصر كانت وما زالت وستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية.

ودعا سليمان، إلى ضرورة استكمال المفاوضات على جميع المستويات من أجل إنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

بدوره، أكد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب النائب علاء عابد، أن مصر تلعب دورا محوريا ليس فقط لوقف إطلاق النار، ولكن لإرساء أسس السلام العادل والدائم الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وأن القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي أثبتت للعالم أنها تمتلك رؤية استراتيجية شاملة لإدارة الأزمات الكبرى، حيث تجمع بين التحرك السياسي والدبلوماسي والجهود الإنسانية الميدانية، ما يعكس قوة مصر كوسيط موثوق وصاحب تأثير حاسم على المستويين الإقليمي والدولي.

وأشار عابد إلى أن الجهود المصرية في غزة تتجاوز التهدئة العسكرية، حيث تسعى مصر لخلق مسار يضمن حل الدولتين كإطار نهائي للصراع، مع تأمين وصول المساعدات الإنسانية العاجلة التي يحتاجها الشعب الفلسطيني.

ورحب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب الدكتور أيمن محسب، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي تم برعاية مصرية، مشيرا إلى أن الاتفاق يتضمن بنودا رئيسية تتضمن تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية إلى قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة إطلاق مفاوضات جادة بين الأطراف لحل القضايا العالقة، بما فيها تخفيف الحصار وتحقيق السلام العادل والشامل.

ولفت محسب، إلى أنه منذ بدء الأزمة، بذلت مصر جهودا دبلوماسية حثيثة لإيجاد مخرج يعيد الهدوء للمنطقة، فكانت مصر نموذجا للوسيط النزيه بين الطرفين، فضلا عن التنسيق مع الأطراف الدولية إذ تواصلت مع الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، لتوفير غطاء دولي للجهود الرامية إلى التهدئة، مشددا على أن هذا الاتفاق يعد انتصارا للدبلوماسية المصرية حيث يفتح نافذة للأمل، ويظهر أن الجهود الدبلوماسية قادرة على إحلال السلام في العالم.

من جانبه، أكد النائب أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن مصر تلعب دورا محوريا في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة، على مدى ما يزيد عن عام كامل، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وقطر، في محاولة لوقف التصعيد وحماية أرواح المدنيين الفلسطينيين.

ولفت عبد المجيد، إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار يعد حجر الزاوية لتحقيق تقدم ملموس نحو تسوية مستدامة للأوضاع في غزة، وإيقاف الكارثة الإنسانية في القطاع.

واعتبر وكيل إسكان البرلمان، أن حرب غزة والانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني أثبتت أنه لا مكان للهدوء ووقف العنف والصراع إلا بالتسوية، وإقرار حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأكدت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، الدور الفاعل الذي تلعبه مصر تحت قيادة الرئيس السيسي في تعزيز السلام والأمن في المنطقة، مشيرة إلى أن مصر تواصل العمل الدؤوب من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين الفلسطينيين دون أي عراقيل.

ولفتت إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار يأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث يساهم في الحد من التصعيد العسكري، وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددة على أن مصر ستظل دائمًا قوة محورية في المنطقة، وأنها تواصل العمل على نشر ثقافة السلام، وتعزيز الأمن الإقليمي، والسعي لتخفيف معاناة الشعوب في ظل الأزمات الإنسانية.

كما أكد النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ، أن الاتفاق يأتي تكليلا للجهود الدبلوماسية المصرية الحثيثة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء في فلسطين الذين تكبدوا وعانوا ويلات الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة.

وقال الرشيدي إن نجاح الوصول إلى هذا الاتفاق يؤكد تأثير مصر القوي في صناعة القرار الإقليمي والدولي، كما أنه يسهم في وقف حالة الاقتتال والدمار وغياب الأمن والاستقرار التي آلت إليها المنطقة، ويمثل بارقة أمل جديدة للفلسطينيين نحو إقامة دولتهم.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى ضرورة إسراع مرور المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود والدواء لإنقاذ الأشقاء في غزة الذين يعانون الجوع والمرض والإصابات والقتل جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الفترة الماضية، مؤكدا أن مصر عبر التاريخ لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية وحماية حق الشعب الفلسطيني الشقيق في التمسك بأراضيهم والحفاظ عليها ورفض تصفية القضية ومخطط التهجير القسري، وحقهم في إقامة دولة فلسطينية آمنة مستقلة.

وقال النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، إن نجاح جهود الوسطاء "مصر - أمريكا - قطر" في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إنجاز غير مسبوق للدبلوماسية المصرية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية، بما يسهم في إنهاء المعاناة الإنسانية التي واجهها أهالي غزة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023.

وأكد فهمي، أن مصر نجحت في حشد الرأي العام العالمي وقيادة المجتمع الدولي نحو مفاوضات بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي بات يهدد حقوق الفلسطينيين وحقهم في إقامة دولة مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، والتهديد باتساع رقعة الصراع بما يهدد أمن واستقرار المنطقة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر عبر التاريخ كانت ومازالت وستظل داعمة للقضية الفلسطينية، رافضة لجميع محاولات تصفية القضية سواء كانت بالانتهاكات الصارخة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي وتصل إلى حد الإبادة الجماعية أو حتى بفرض مخطط التهجير القسري على الشعب الفلسطيني.

من جانبها، أكدت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن مصر لعبت دورا محوريا في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وما يترتب عليه من عودة النازحين وكذلك تسهيل دخول المساعدات.

وقالت النائبة إن مصر على مر التاريخ تحمل على عاتقها القضية الفلسطينية، وتسعى دائما من أجل الحصول على حقوق الشعب الفلسطيني، موضحة أن الاتفاق الذي نجحت جهود مصر في التوصل إليه بالتعاون مع الشركاء الدوليين، تساهم بصورة كبيرة في رفع المعاناة عن أهالي قطاع غزة.

وقال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خطوة مهمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي واجه حرب إبادة حقيقية على مدار 466 يوما، مؤكدا أن مصر لعبت دور الوسيط المحوري الذي لا غنى عنه من أجل التوصل لهذا الاتفاق وإتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن بين الفصائل الفلسطينية وحماس من جانب ودولة الاحتلال الإسرائيلي من جانب آخر، فضلا عن ضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع أنحاء قطاع غزة.

وأضاف الجندي أن الاتفاق ما كان ليتم لولا الجهود المصرية في ظل تعمد إسرائيل عرقلة الجهود المبذولة من أجل وقف إطلاق النار، مؤكدا أن مصر لم تكن مجرد وسيط تقليدي في هذه المعادلة، ولكن شريك استراتيجي يملك خبرة عميقة ووعيا واسعا بتعقيدات هذا الصراع الممتد لعقود، الأمر الذي يعكس التزامها التاريخي بالقضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن الجهود المصرية تعكس وجود دبلوماسية واعية تدرك أهمية خلق بيئة مستقرة في الشرق الأوسط، مشددا على أن الرؤية المصرية باتت هي السبيل الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط، فالمنطقة لن تدرك السلام الحقيقي إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
 

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي للإمارات «خطوة مهمة» لتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين
  • رئيس الوزراء يبحث سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية الكويتية
  • رئيس الوزراء يبحث مع السفير غانم صقر سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية الكويتية
  • درميش: العلاقات المتوازنة مع روسيا والدول الكبرى تعزز مكانة ليبيا الدولية
  • أستاذ علوم سياسية: العلاقات الاقتصادية المصرية الإماراتية تقاربت بشدة
  • استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة على رأس مباحثات الرئيس السيسي وبن زايد
  • الإصلاح والنهضة: العلاقات المصرية الإماراتية تُسهم في تعزيز وحدة الصف العربي وتضمن استقرار المنطقة
  • الرابطة الطبية الأوروبية وجالية العالم العربي يرحبون بوقف إطلاق النار بغزة
  • ترحيب حزبي بدور مصر في وقف إطلاق النار في غزة..ويؤكدون : تسعى لحل الأزمة الفلسطينية عبر إقامة دولة مستقلة.. ولن تتوقف عن دعم القضية باستخدام مختلف الأدوات
  • برلمانيون يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. وينوهون بدور مصر الفاعل بقيادة السيسي في الاتفاق وتعزيز السلام والأمن بالمنطقة