ينتظر أهالي ضحايا حادث بيارة صرف صحي قرية الماي بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية جثامين أبناءهم الأربعة أمام مستشفي شبين الكوم.

ويستعد الأهالي لاستلام الجثامين لتشييعها الي مثواهم الأخير في مقابر أسرهم بقري محافظة الغربية.

وتسود حالة من الحزن بين الجميع حيث أن الضحايا شباب في مقتبل العمر يسعون الي كسب المال الحلال من خلال العمل لدي شركة مقاولات في الغربية كعمال.

يذكر أن الشباب الأربعة قد لقوا مصرعهم خنقا داخل بيارة صرف صحي قرية الماي التابعة لمركز شبين الكوم وذلك عقب نزول أحدهم لصيانة أحد المحابس فأصيب باختناق وحاول واحدا تلو الآخر مساعدته الا انهم اختنقوا يسبب رائحة غاز معينة داخل البيارة مما ادي الي وفاة 4 شباب وإصابة اثنين آخرين بحالة اختناق وتم نقلهم إلي مستشفي شبين الكوم وذلك لاسعافهم.

وترقد جثامين الضحايا داخل مشرحة شبين الكوم انتظارا لعرضها علي الطب الشرعي وتسليمهم لذويهم، بينما يبقي الاثنين المصابين تحت أجهزة التنفس الصناعي بالمستشفي.

والمتوفين هم ٤ عمال يعملون بشركة مقاولات وهم “ محمد رأفت ٢٧ سنة ومقيم طنطا ومحمد كارم ٢٤ سنة وجمال مصطفي ٣٠ سنة ومحمد رجب ٣٠ سنة، بينما جاءت اسماء المصابين وهم ” محمد سامي ٤٢ سنة واسلام ٣٢ سنة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية بيارة الصرف الصحي المزيد شبین الکوم

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه في جنوب لبنان، وبعد عام على انتهاء جولة القتال الأخيرة التي خلفت المنازل والبنية التحتية والأراضي الزراعية في حالة خراب، لا يزال آلاف الأسر النازحة ينتظرون التعويضات.

وبينت الوكالة أن هذه الوعود، التي تكررها حزب الله باستمرار، لا تزال غير محققة، وبالنسبة للكثيرين ممن فقدوا كل شيء، أصبح الصمت أعلى من التعهدات خيانة يشعرون بها في كل منزل غير مرمم وكل حقل مهجور.

وبحسب الوكالة، كان من المتوقع أن تقع المسؤولية المالية عن هذه التعويضات على عاتق "قرض الحسن"، الذراع المالي الرئيسي لحزب الله، غير أن هذه المؤسسة، التي كانت تُصوَّر ذات يوم على أنها ركيزة لدعم المجتمع الشيعي اللبناني، تواجه الآن أزمة سيولة حادة، فالعقوبات الغربية والقيود المصرفية المشددة والديون الداخلية المتزايدة قد شلت قدرة "قرض الحسن" على العمل، ولا يزال آلاف طلبات التعويض معلقة، والمدفوعات الموعودة مؤجلة إلى أجل غير مسمى دون تفسير أو مساءلة.
ونقلت الوكالة عن أحد المواطنين، قائلًا: "جاءوا بعد القصف، والتقطوا الصور، وأطلقوا الوعود، وعانقوا أطفالنا ثم اختفوا". وأضاف: "طلبوا منا التحلي بالصبر في الحرب. والآن، بينما نعاني في السلام، لا نجد لهم أثرًا".
ولفتت الوكالة إلى أن هناك تناقضًا بين خطاب حزب الله وأفعاله، وبات ذلك يغضب قطاع عريض من اللبنانيين، موضحة أن الحزب الذي كان يصف نفسه ذات يوم بأنه “حامي الجنوب”، يراه الكثيرون الآن غير قادر بالوفاء بالتزاماته، وهناك تصور متزايد بين المدنيين بأن القيادة أصبحت منفصلة عن احتياجات المجتمعات التي تدعي تمثيلها.

مقالات مشابهة

  • جميعهن عاملات.. ننشر أسماء المصابين باختناق في حريق مصنع ملابس بالإسكندرية
  • أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
  • تشكيل بيراميدز الرسمي أمام حرس الحدود في كأس عاصمة مصر
  • محافظ المنوفية يتفقد إنشاءات مبني مستشفي الرمد الجديد بشبين الكوم
  • محافظ المنوفية يتفقد إنشاءات عدد من المدارس بشبين الكوم
  • محافظ المنوفية: أجهزة أشعة مقطعية لمستشفيات صدر منوف وزاوية الناعورة
  • كأس الجزائر.. شباب بلوزداد يتجاوز مولودية البيض و يتأهل للنهائي
  • فيديو يكشف ما يدور داخل سيرك المنوفية.. والداخلية توضح
  • 10 سنوات لـ 6 متهمين روعوا الأهالي بالأسلحة في بورسعيد
  • مخصصة لإطعام الاسود .. مصدر يكشف حقيقة ذبح الحمير في المنوفية