رؤية 2030 في تطوير الحركة الثقافية بالمملكة بمعرض جدة للكتاب
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب 2024، نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة ندوة بعنوان "قراءة في تقرير الحالة الثقافية"، التي قدمت رؤية شاملة عن تطور الحركة الثقافية في المجتمع السعودي في ظل رؤية السعودية 2030.
تناول التقرير الثقافي الذي عُرِض في الندوة كيفية رصد الحالة الثقافية من خلال الاستطلاعات، والمسوحات، وتحليل البيانات بهدف فهم الوضع الراهن وتحديد الفرص والتحديات أمام القطاع الثقافي، مما يسهم في تمكينه وتطويره.
في حديثه، أشار الدكتور علي زعلة إلى أن ممارسات إستراتيجية كهذه لم تكن موجودة قبل عام 2019، حيث كان أول تقرير للحالة الثقافية في ذلك العام، معتمداً على مسح الإنجازات في الإبداع الثقافي والمشاركة في المؤسسات الوطنية والأهلية.
وأكد أن التقرير الثاني الذي صدر بعد جائحة كورونا كان بعنوان "رقمنة الثقافة"، حيث ساعدت التقنيات الحديثة والمجتمعات الإلكترونية على تعويض غياب الحضور الثقافي المباشر.
أما التقرير الثالث فسلط الضوء على الثقافة في الفضاء العام، بينما تناول التقرير الأخير أهمية الاستدامة في القطاع الثقافي، وهو أحد المفاهيم الأساسية في الصناعات الثقافية.
تألف التقرير من 6 فصول رئيسية، منها "الإدارة والصون" الذي ركز على الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي، و"الإبداع والنتاج الثقافي"، و"المعارف والمهارات"، بينما تضمن فصل "المشاركة الثقافية" و"الاقتصاد الإبداعي"، وكان الفصل الأخير بعنوان "الاستدامة الثقافية".
كما أشار إلى النمو الملحوظ في الإنتاج الثقافي، بما في ذلك زيادة كبيرة في عدد الأفلام السينمائية المنتجة في السعودية، حيث ارتفعت النسبة بنسبة 127% مقارنة بالعام السابق.
من جانبه، تناول عبد الله الفارس موضوع السياحة الثقافية، التي تُعد من المصطلحات الحديثة التي أصبحت تُشكِّل جزءاً مهمًا من الأنماط السياحية.
وأوضح أن السياحة الثقافية تشمل الرحلات التي تهدف إلى التعلم أو الاستكشاف أو الاطلاع على العادات والأعراف الثقافية للمناطق المختلفة.
وأشار إلى أن التقرير أظهر أن 50% من الرحلات الوافدة إلى السعودية في عام 2023 كانت بغرض السياحة الثقافية، مما يعكس دور المهرجانات والفعاليات الثقافية في جذب السياح، ويبرز أهمية تعزيز السياحة الثقافية ضمن رؤية السعودية 2030.
ويستمر معرض جدة للكتاب 2024 في استقبال الزوار حتى 21 ديسمبر الجاري، يومياً من الساعة 11 صباحاً إلى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحفاظ على التراث التراث الثقافي الاستكشاف الحركة الثقافية الصناعات الثقافية المؤسسات الوطنية هيئة الأدب والنشر والترجمة جائحة كورونا رؤية السعودية 2030 معرض جدة للكتاب 2024 السیاحة الثقافیة
إقرأ أيضاً:
أرامكو السعودية توقّع مذكرات تفاهم واتفاقية تعاون بهدف تطوير القدرات البشرية وتأسيس برنامج واحة الابتكار
المناطق_متابعات
وقعت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، اليوم، مذكرات تفاهم واتفاقية تعاون مع شركات استشارية ومؤسسات تعليمية؛ تهدف إلى تدريب موظفي أرامكو السعودية من خلال إعارتهم ودمجهم في مشاريع الشركات الاستشارية، وتمكين الجيل القادم من المبتكرين، وتنمية المهارات الرقمية، وإعداد الشباب السعودي لسوق العمل المستقبلي.
وجرى التوقيع خلال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية الذي انطلقت نسخته الثانية بالرياض أمس، حيث تواصل أرامكو السعودية جهودها باعتبارها “شريك الرؤية” لبرنامج تنمية القدرات البشرية في المملكة، في خلق فرص النمو داخل المملكة، وبناء القدرات.
ووقّع النائب الأعلى للرئيس للموارد البشرية في أرامكو السعودية، فيصل بن عبدالرحمن الحجي، مذكرات تفاهم مع كلٍّ من: شركة ديلويت أند توش الشرق الأوسط المحدودة، وشركة أكسنتشر، وشركة كورن فيري المقر الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (شركة هاي جروب العربية السعودية المحدودة).
ويهدف التعاون إلى تطوير مهارات موظفي أرامكو السعودية في المجالات الاستشارية والإدارية من خلال إعارتهم إلى تلك الشركات، وإلحاقهم بمشاريع متنوعة في مختلف القطاعات والتخصصات، وتُبرز الاتفاقيات جهود أرامكو السعودية المتواصلة في تطوير مهارات موظفيها، وتوسيع آفاقهم من خلال فرص التدريب داخل الشركة وخارجها.
وفي السياق نفسه، وقّعت أرامكو السعودية اتفاقية تعاون مع مركز نمو للتعليم لتأسيس برنامج واحة الابتكار في المنطقة الشرقية، وافتُتح المركز الخاص بالبرنامج بالشراكة بين أرامكو السعودية ومركز نمو للتعليم. ويسعى البرنامج إلى تمكين 60 ألف مستفيدٍ بحلول عام 2027.
ووقّعت الاتفاقية عن مركز نمو للتعليم، رئيسة المركز، الدكتورة سالي التركي، وعن أرامكو السعودية، مديرة قسم المواطنة، هديل العيسى.
وبهذه المناسبة، قال فيصل الحجي: “نفخر في أرامكو السعودية بإسهاماتنا في تعليم وتدريب المواطنين السعوديين حيث بدأت مسيرتنا منذ عقود، وأُطلقت هذه الجهود العنان لتمكين مواهبنا من خلال بناء المهارات، ونقل الخبرة والمعرفة، وذلك لتعزيز اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامةً وتنافسية ولذلك، نحرص على استقطاب أفضل الكفاءات، والتعاون مع مختلف الشركات العالمية؛ لتقديم مجموعة متنوعة ومتجددة من برامج التدريب والتطوير التي تتواءم مع التحديات المعاصرة”.