مستشفى بدر جامعة حلوان تحتفل بافتتاح عيادة المرأة الآمنة بالجامعة َ
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
احتفلت مستشفى بدر الجامعي جامعة حلوان بافتتاح والإطلاق الرسمي لعيادة المرأة الآمنة، تحت رعاية وحضور الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتورة رشا رفاعى عميد كلية الطب، والدكتور وائل عمر المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد فاضل مدير مستشفى بدر.
وبحضور السيدة إيفينيا سيديريس القائم بالأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة، والسيد ايف ساسنراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، والدكتورة سلمى دوارة ممثل وعضو المجلس القومي للمرأة.
أبدى الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان سعادته بهذا الحدث المهم "افتتاح عيادة المرأة الآمنة بمستشفيات جامعة حلوان، وهو حدث يُجسد الشراكة المثمرة بين الجامعة والمؤسسات الدولية الرائدة، حيث تؤكد جامعة حلوان على مسئوليتها المجتمعية ودورها المحوري كمنارة علمية وثقافية تُساهم في بناء مستقبل مصر.
مضيفًا جامعة حلوان نشأت لتجمع بين الإبداع والابتكار والتخصص الأكاديمي، وتُعتبر من الجامعات الرائدة التي تضم أكثر من 23 كلية ومعهدًا بمختلف التخصصات، بدءًا من العلوم التطبيقية مرورًا بالفنون الجميلة، وانتهاءً بالكليات الطبية والهندسية التي تلبي احتياجات المجتمع وتُخرج أجيالًا قادرة على قيادة المستقبل.
وفي إطار اهتمام الجامعة بتطوير القطاع الصحي ودعم الخدمات المجتمعية، يأتي دور مستشفي بدر الجامعي ليُقدم نموذجًا حقيقيًا للرعاية الصحية الشاملة، ولقد نجحنا بفضل كوادرنا الطبية وأحدث التجهيزات في أن نكون مصدرًا رئيسيًا لتقديم الخدمات العلاجية المتميزة للمواطنين.
"وأشار قنديل إلى أن افتتاح 'عيادة المرأة الآمنة' بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، خطوة تعزز التزام الجامعة بدعم المرأة المصرية التي تمثل حجر الأساس في نهضة المجتمع. وأوضح أن العيادة ستقدم خدمات طبية واستشارية متكاملة في بيئة آمنة تحترم حقوق المرأة وكرامتها، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز تحقق بفضل الدعم المستمر من الشركاء الاستراتيجيين، وعلى رأسهم صندوق الأمم المتحدة للسكان الذي يعد داعمًا رئيسيًا لتمكين المرأة وتقديم الخدمات الصحية المتقدمة، والسفارة الأمريكية بالقاهرة التي تواصل دعمها للمبادرات التنموية مثل هذا المشروع وإنشاء مركز التميز لذوي الإعاقة بالجامعة، بالإضافة إلى المجلس القومي للمرأة وجهوده الكبيرة في دعم قضايا المرأة المصرية وتعزيز دورها المجتمعي.
وأكد رئيس جامعة حلوان أن الجامعة أنشأت وحدة لمناهضة العنف ضد المرأة ووحدة لحقوق الإنسان، كما تولي اهتمامًا خاصًا بملف الإعاقة إيمانًا منها بأهمية بناء الإنسان وحماية حقوقه، خاصة للفئات المتضررة، وخلق بيئة إنسانية داعمة. وأضاف أن المشروع الاستراتيجي للجامعة يتضمن بناء مجمع طبي يضم وحدة كبيرة للمرأة لخدمة منطقة جنوب القاهرة."
وقد رحب الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالحضور مؤكدًا على الدور الحيوي الذي تقوم به مستشفيات جامعة حلوان في تقديم خدمة طبية قوية، كما تهتم الجامعة بشكل كبير بخدمة المجتمع الخارجي وخاصةً في الأمور التي تخص المرأة فهي عماد المجتمع فهي الأم والابنة والأخت وهي من تساهم في إنشاء جيل سوي لذا يجب أن نهتم بصحتها النفسية والجسدية.
قدمت السيدة إيفينيا سيديريس القائم بالأعمال وممثل السفارة الأمريكية بالقاهرة، الشكر لقيادات جامعة حلوان لاتخاذ هذه الخطوة التي تعد فخر لنا المشاركة فيها، وتقديم رؤية جديدة للمستقبل في هذا المجال، مؤكدة أن الولايات المتحدة الأمريكية تولي ملف العنف ضد المرأة اهتمامًا كبيرًا، وتحرير المرأة من العنف.
أبدى ايف ساسترات ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان سعادته بتواجده بهذه المناسبة المهمة بالتعاون مع شركاء النجاح بالتعاون مع جهات مختلفة لمناهضة العنف ضد المرأة، مؤكدًا أنه يجب أن نواجه العنف ضد أي إنسان رجل كان أو امرأة لبناء مجتمعات خالية من العنف، ومواجهة ظواهر زواج القاصرات وغيرها من القضايا، وبناء مجتمعات تتمتع فيها النساء بالصحة الكاملة، مضيفا الأمم المتحدة تهتم بشكل كبير بصحة المرأة ومواجهة العنف والتأكد من وجود عيادات مخصصة بهذا الشأن، وتعد هذه الشراكة مع جامعة حلوان شئ هام لتحقيق هذا الهدف، والتأهيل النفسي للمرأة ضحايا العنف.
ألقت الدكتورة سلمى دوارة ممثل وعضو المجلس القومي للمرأة كلمة المجلس القومي للمرأة موضحة أن العنف ضد المرأة هو انتهاك قوي لحقوق الإنسان، ونأمل جميعا بمستقبل أفضل للفتيات وتمثل هذه العيادة دور مهم للدعم الطبي اللازم من الرعاية الطبية والنفسية والحصول على الدعم القانوني والاجتماعي بالتعاون مع المجتمع المدني والتوعية ضد العنف ضد المرأة واشكر الطاقم الطبي العامل على هذه العيادة، واعدين بتقديم كل طرق الدعم لتخفيف المعاناة عن المرأة وتوفير الخدمات المختلفة للسيدات ضحايا العنف، ونأمل أن تكون هذه العيادة نموذجًا يحتذى به.
وأوضحت الدكتورة رشا رفاعى عميد كلية الطب ورئيس مجلس المستشفيات في كلمتها عن فترة الاستعداد لبدء العمل بالعيادة على مدار سنة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة والمجلس القومي للمرأة والذي تضمن ورش عمل للطاقم الطبي والتمريض وكيفية الاهتمام بطرق الإحالة والجوانب القانونية والاجتماعية، كما أوضحت أهمية دور الطلاب في التوعية المجتمعية
وأفادت أن وحدة المرأة الآمنة هي وحدة طبية متخصصة للتعامل مع احتياجات الفتيات والسيدات اللاتي يتعرضن للعنف، والوحدة بها مكان مخصص للكشف والمشورة والخصوصية التامة وسرية البيانات بالإضافة إلى مجانية خدماتها.
وأدارت اللقاء الدكتورة سماح ربيع مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، واختتم الاحتفال بعمل جولة في الوحدة وشرح الخدمات قدمتها مديرة عيادة المرأة الآمنة قدمتها الدكتورة مروة غانم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية بالقاهرة السفارة الامريكية المجلس القومي للمرأة بجامعة حلوان رئيس جامعة حلوان صندوق الأمم المتحدة للسكان عضو المجلس القومي للمرأة مستشفيات جامعة حلوان صندوق الأمم المتحدة للسکان المجلس القومی للمرأة العنف ضد المرأة بالتعاون مع جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد بأعمال العنف ضد المدنيين في جنوب السودان
ندّد رئيس بعثة الأمم المتّحدة في دولة جنوب السودان (مينوس)، نيكولاس هايسوم، أمس الإثنين، بأعمال عنف انتقامية تستهدف بصورة عشوائية المدنيين، مشيراً بالخصوص إلى غارات جوية بقنابل تحتوي سائلاً "سريع الاشتعال".
ومنذ أسابيع تشهد مقاطعة ناصر بولاية أعالي النيل معارك، ولا سيّما بين القوات الفدرالية الموالية للرئيس سلفا كير و"الجيش الأبيض"، الميليشيا التي تتّهمها الحكومة بأنّها تتآمر ضدّها مع رياك مشار، النائب الأول للرئيس والمتمرد السابق.
"South Sudan is teetering on the edge of a relapse into civil war." - @unmissmedia chief Nicholas Haysom warned the @UN Security Council today as he briefed on the grim situation in #SouthSudan ????????. pic.twitter.com/6sFv3vdvMp
— UN Peacekeeping (@UNPeacekeeping) March 24, 2025وقال هايسوم خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو إنّ "الوضع السياسي والأمني تدهور إلى حدّ بعيد منذ أن سيطر الجيش الأبيض، وهو ميليشيا من الشباب، على ثكنات للجيش في مقاطعة ناصر في 4 مارس (أذار) الجاري". وأضاف أنّه "ردّاً على ذلك، تتعرّض المجتمعات في سائر أنحاء ولاية أعالي النيل لقصف جوي مستمرّ، باستخدام قنابل وبراميل متفجّرة يُزعم أنّها تحتوي على سائل شديد الاشتعال يعمل كمسرّع للانفجار".
وحذّر المسؤول الأممي، من أنّ "هذه الهجمات العشوائية على المدنيّين تتسبّب بخسائر بشرية كبيرة، وإصابات مروّعة، وبخاصة حروق تطال خصوصاً النساء والأطفال". ولفت هايسوم إلى أنّ "ما لا يقلّ عن 63 ألف شخص فرّوا من المنطقة" من جراء أعمال العنف هذه.
كما نبّه رئيس بعثة الأمم المتّحدة، إلى ورود تقارير تفيد بأن كلا الطرفين في ولاية أعالي النيل يقوم حالياً بعمليات تعبئة عبر تجنيد مزيد من العناصر، محذّراً من أنّ عمليات التعبئة هذه "تشمل أطفالاً يتمّ تجنيدهم قسراً في صفوف التشكيلات المسلّحة المعنية".
#SouthSudan 1st Vice President Machar write directly to UNSG, UNSC, AUPS & IGAD, calling the world bodies to intervene & ask Uganda to withdraw it's Army which is pushing SouthSudan towards violence & war, calls for de-escalation & resolving of security breaches through JDB.#ssox pic.twitter.com/cqOnSIJAGp
— Juba Daily News (@JubaDailyNews) March 24, 2025ولفت أيضاً إلى أنّ ما يزيد الوضع خطورة هو انتشار قوات أوغندية، بطلب من جوبا "على ما يبدو"، الأمر الذي "يغذّي مخاوف وقلق" السكّان. وتابع "لا خيار لدينا سوى أن نعتقد أنّ جنوب السودان على شفا حرب أهلية جديدة".
وفي محاولة منها "لتجنيب البلاد الانزلاق إلى الهاوية" التقت البعثة الأممية أمس الإثنين، عدداً من الجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى، بما في ذلك الاتّحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد)، وفق هايسوم.
وأعرب المسؤول الأممي عن أسفه لقرار "حكومة جنوب السودان في اللحظة الأخيرة، تأجيل زيارة رفيعة المستوى كان مقرّراً أن يقوم بها أمس الإثنين إلى جوبا، وزراء خارجية دول إيغاد". وأضاف أنّ "جوبا أرجأت هذه الزيارة إلى 3 أبريل (نيسان) المقبل، من دون إعطاء أيّ تفسير".
وقال رئيس البعثة الأممية،إنّه أصيب بـ"خيبة أمل" بسبب هذا التأجيل، لا سيّما وأنّه يأتي "في وقت أصبح فيه التواصل الدبلوماسي أكثر أهمية من أيّ وقت مضى".
ومنذ استقلالها عن السودان في 2011، غرقت دولة جنوب السودان في أعمال عنف متتالية، تحول دون وضع حدّ للحرب الأهلية الدامية، بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار. وأدّى هذا الصراع إلى مقتل حوالي 400 ألف شخص ونزوح 4 ملايين، بين العامين 2013 و2018 عندما تمّ توقيع اتفاق سلام.