مقدمات نشرات الاخبار المسائية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 19/12/2024
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
مع تقدم استحقاق التاسع من كانون الثاني المقبل ترتفع وتيرة الاجتماعات والمشاورات لغربلة الأسماء وتتوزع حركة اللاعبين السياسيين والمرشحين للمنصب الأرفع بين المقار السياسية والحزبية والروحية المؤثرة وتشكل عين التينة المحور الرئيسي في هذا الحراك.
وقد سجلت بورصة القرارات والمواقف خلال الساعات الأخيرة تزكية جنبلاطية لقائد الجيش العماد جوزف عون. كما سجلت استعدادا لدى سليمان فرنجية للانسحاب من السباق لمصلحة مرشح مسيحي يشبه رفيق الحريري ويكون على قدر المرحلة.
وفي طيات موقف زعيم المردة انه لن يختلف مع أصدقائه حتى وإن لم يلتق وإياهم على اسم للرئاسة.
أما النواب (الأحد عشر) الذين جمعوا شملهم تحت مسمى المعارضة في ضيافة حزب الكتائب فلم يخرج اجتماعهم بتبن لأي مرشح تأييد كتلة اللقاء الديمقراطي ترشيح قائد الجيش اعترض عليه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ونسب الى مصادره القول: ليس جنبلاط هو من يرشح نيابة عن المسيحيين ... هذا هنري حلو ثان.
وقد رد (حلو) على هذه المصادر قائلا: مع تأييدي التام لترشيح قائد الجيش أعتقد بأن الأهم الا يكون أي رئيس مقبل - كائنا من كان - ميشال عون ثانيا
على صعيد الاستحقاقات المتعلقة بالجنوب واصل العدو الاسرائيلي تحدي لجنة مراقبة وقف اطلاق النار من خلال تكثيف خروقاته لجهة التوغل في بعض البلدات وتفجير المنازل على نحو ممنهج وإرسال مسيراته الى عمق الأجواء اللبنانية.
وبحسب المعلومات التي توفرت غداة اجتماع لجنة المراقبة فإن الجانب الاسرائيلي لم يعد بالتوقف عن خرق وقف اطلاق النار واكتفى بالقول انه سيدرس الطلبات اللبنانية في هذا الشأن.
في الشؤون السورية رصدت واشنطن سلوكيات متطرفة من جانب النظام الجديد الأمر الذي دفع انتوني بلينكن الى مطالبة هيئة تحرير الشام بالوفاء بوعدها باعتماد الاعتدال اذا كانت تريد تجنب العزلة التي تواجهها طالبان فكان رد زعيم الهيئة ابو محمد الجولاني: سوريا ليست نسخة من افغانستان.
وفي أول إطلالة له على المشهد السوري غداة الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان تكون موسكو قد هزمت في سوريا وقال: لم أر الأسد بعد وصوله الى موسكو لكنني اعتزم القيام بذلك.
=======
مقدمة الـ "أم تي في"
عد الاصوات بدأ في معركة رئاسة الجمهورية، وان خارج ساحة النجمة!
فإعلان اللقاء الديمقراطي تأييد انتخاب العماد جوزف عون حرك الجمود الثقيل، ووضع بقية الكتل النيابية امام استحقاق التسمية.
واذا كان التيار الوطني الحر استبق الجميع برفضه تأييد عون،
فان بقية الكتل لا تزال تلتزم سياسة التريث.
والاهتمام يتركز ، بشكل اساسي، على ثلاثة مواقف.
موقف الثنائي امل - حزب الله لما يمثله على الصعيد الشيعي. موقف تكتل الاعتدال لتبيان الموقف السعودي، وموقف القوات اللبنانية التي يمكن ان تؤمن للعماد عون الغطاء المسيحي.
فماذا ستفعل هذه القوى الثلاث ؟ هل تمنح تأييدها العماد عون ما يفتح امامه ابواب قصر بعبدا في التاسع من كانون الثاني؟
الاجابة رهن الايام المقبلة، علما ان كل يوم ينقضي من الان قد يحمل الكثير من المعطيات وحتى.. المفاجآت!
في سوريا الوضع يستتب يوما بعد يوم،
فيما الادارة السياسية منشغلة بالاعداد لمؤتمر حوار وطني يجمع مختلف المكونات لرسم صورة سوريا الجديدة. وقد استبقت اميركا انعقاد المؤتمر بزيارة وفد من وزارة الخارجية فيها دمشق في الايام المقبلة ، حيث سيعقد لقاءات مع مختلف مكونات المجتمع السوري.
=======
مقدمة "المنار"
صواريخ فرط صوتية يمنية تصل مجددا الى يافا الفلسطينية، وتوصل رسالة للامة العربية ان التخاذل عن واجب النصرة للحق الفلسطيني لا يبرره ادعاء تزاحم الاولويات، لا بحجة حصار من هنا او ضيق امكانات من هناك..
بما امكن – والامكانات تحددها الخيارات وصدق القرارات – وصلت صواريخ الاسناد اليمنية الى اهداف عسكرية صهيونية في عمق فلسطين المحتلة، منزلة ملايين المستوطنين الصهاينة الى الملاجئ ، وحكومتهم الى وحول خياراتها ، فعاد الدمار في ضواحي تل ابيب ليظهر على الشاشات من جديد بعد احد المقاومة اللبنانية اللاهب الشهر الماضي والذي دمر مباني في عمق تل ابيب.
ومن عمق العقيدة اليمنية كان الجواب انه لن يغير في الموقف او يبدل بالحساب عدوان صهيوني على الحديدة ومرافقها المدنية الحيوية اليوم ولا عدوان اميركي بريطاني قبل ايام.
ففي ايام الواجب القومي والاسلامي لن يعير اهل الحكمة والايمان اي اهتمام لكل طبول التهويل الصهيونية والاميركية المدعومة بجوقة بائسة عربية، ولن يغير العدوان على صنعاء بمسار الميدان الذي سيبقى اولوية يمنية فوق كل اعتبار، حتى وقف العدوان على غزة بعد لبنان..
وفي لبنان اتفاق وقف اطلاق النار لم يوقف الخروقات الصهيونية المستمرة بشكل يومي على مرأى ومسمع اللجنة المعنية بمراقبة تطبيق الاتفاق، فيما دعوة الاعلام العبري لحكومته بدل استمرار الاستفزازات في لبنان الذهاب الى عمل جاد لاعادة اعمار البنية التحتية في الشمال عسى ان يتم اقناع المستوطنين بالعودة الى هناك.
هنا في السياسة اللبنانية، كلام واضح ومتقن لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية على بعد ايام من الجلسة النيابية المحددة لانتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل.
كلام وفر على اللبنانيين الكثير من التأويلات، فحدد المسار بالاعلان عن استمراره مرشحا رئاسيا، مع الانفتاح على أي اسم يتلاءم مع المرحلة كما قال.
=======
مقدمة نشرة الـ "أو تي في"
ثلاثة أسابيع بالتحديد قبل الجلسة الرئاسية… فهل انتهى السباق إلى بعبدا لمصلحة قائد الجيش العماد جوزاف عون؟
فريق أول يوحي بذلك، معتبرا ان الإعلان الجنبلاطي للترشيح هو صفارة البداية لإطلاق المواقف المؤيدة، التي ستتوالى تباعا في الساعات والايام المقبلة لدى غالبية الكتل.
ويرى هذا الفريق أن قرار اللقاء الديموقراطي أتى ترجمة لتوافق إقليمي-دولي، لم يعد يتطلب إلا ملاقاة محلية من اكثرية الثلثين، كي يخرج الدخان الابيض من مدخنة مجلس النواب وينتهي عهد الفراغ.
لكن في المقابل، فريق ثان يدعو الى التروي، على اعتبار ان المعركة لم تحسم بعد، فلا يزال هناك وقت طويل لمزيد من المشاورات و”البوانتاج” الرئاسي، مع الدعوة الى ترقب موقف الثنائي الشيعي الذي لم يكن يوما متحمسا لخيار قائد الجيش، والجو النيابي السني الموزع بين أكثر من كتلة وشخصية.
والاهم في هذا الاستحقاق، الاتجاه المسيحي العام، ذلك أن رئاسة الجمهورية اللبنانية تبقى قبل السياسة، تعبيرا ميثاقيا عن المشاركة المسيحية في النظام الديموقراطي التوافقي اللبناني.
وبناء عليه، لا بد من الوقوف عند رأي المكون المسيحي قبل اتخاذ اي قرار في ما يخص الرئاسة، فما رفض من فرض خارجي عام 1988 لن يقبل اليوم، وما لم يقبل من ثنائي حزب الله-حركة أمل منذ عام 2022، سيرفض اليوم اذا صدر عن اطراف أخرى، لأن ما مضى قد مضى، والعودة الى ممارسات القضم والإقصاء والالغاء لنصف لبنان امر مستحيل.
في كل الاحوال، اللبنانيون يريدون الخلاص، ولكن ليس أي خلاص. فالشرط الاول لخلاص البلاد، أن نعود إلى الميثاق، وأن نكرس الدستور، وأن نحيي المؤسسات السياسية كما القضائية، وأن تبقى حرية البلاد وسيادتها واستقلالها فوق كل اعتبار، خصوصا في زمن يحن فيه البعض إلى زمن الهرولة والزحف على الاعتاب، و”الكزدرة طالع نازل”، بعيدا عن منطق الدولة والندية ووحدة القرار.
=======
مقدمة الـ "أل بي سي"
رمى رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه حجرا في المستنقع الرئاسي، فتحركت مياهه نسبيا، من دون ان أي مؤشر نوعي. كلام فرنجيه قاله في زغرتا ليسمع في عين التينة التي لم تعلق والتي تستجمع المعطيات العلنية وغير العلنية لتبني على الشيء مقتضاه ليوم التاسع من كانون الثاني المقبل.
أمام بري على الطاولة اليوم المعطيات التالية:
فرنجيه مستمر في ترشيحه ، وخالف كل التوقعات أمس بأنه سيرشح النائب فريد الخازن أو يدعم العماد جوزيف عون.
جنبلاط أيد ترشيح العماد جوزيف عون ، ما استدعى ردا عنيفا من جبران باسيل.
موقف لحزب الله عبر عنه نائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي، الذي أعلن تمسك الحزب بدعم ترشيح سليمان فرنجية، مشيرا إلى أن "هذا الموقف ثابت طالما ظل فرنجية مرشحا. وأضاف قماطي، في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "حزب الله" لم يتلق أي إشعار بانسحاب فرنجية من السباق الرئاسي"، موضحا أن "موقف الحزب في دعمه لهذا الترشيح لن يتغير".
مرشحون يواصلون حراكهم ، ولفت اليوم ظهور المرشح غير المعلن سمير عساف الذي زار معراب.
على مسافة عشرين يوما من موعد الجلسة، مازالت المناورات تسبق العطيات، فهل تحدث المعجزة ويتم التوافق على إسم ؟ أم يكون هناك أكثر من مرشح ؟ أم تطير الجلسة في اللحظة الأخيرة؟
مازالت الطبقة السياسية في لبنان تتعاطى مع الملف الرئاسي وكأنها تملك ترف المناورة والإنتظار ، إذا لم نقل التذاكي، أنظار الدول المؤثرة موجهة إلى هذه الطبقة علها تكون، ولو لمرة واحدة، على قدر المرحلة.
ولكن ربما غاب عن بال هذه الطبقة أن المناورات والتشاطر لا تؤذي الدول المهتمة بمقدار ما تؤذي اللبنانيين قاطبة والذين يشعرون بأن الطبقة السياسية قاصرة عن مواكبة التحولات الهائلة في المنطقة، من الجار الأقرب سوريا إلى سائر دول المنطقة. وتعتقد هذه الطبقة أن الغياب عن مواكبة التطورات أو البقاء في غيبوبة، أفضل من المواجهة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قائد الجیش حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف أهداف غاراته على الضاحية الجنوبية ويحذر الحكومة اللبنانية| تفاصيل
كشفت دولة الاحتلال الصهيوني، مساء أمس، عن الهدف من الضربة الجوية التي نفذتها طائراتها الحربية على مبنى في منطقة الحدث بضاحية بيروت الجنوبية، والتي جاءت في إطار التصعيد العسكري المستمر مع "حزب الله".
هدف الضربة بضاحية بيروت الجنوبيةوفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الغارة الصهيونية العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت تندرج ضمن تصعيد متواصل في وتيرة الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من جنوب لبنان.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن دولة الاحتلال تركز في ضرباتها على مواقع يعتقد أنها تحتوي على مخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ تابعة لحزب الله، وتبرر هذه العمليات بدواعي أمنية، زاعمة أن تلك الأسلحة تشكل تهديدا مباشرا لأمنها القومي.
وأشار فهمي، إلى أن إسرائيل تسعى إلى توجيه رسالة واضحة إلى الحكومة اللبنانية، مفادها أنها لن تتهاون مع وجود بنى تحتية عسكرية لحزب الله، حتى وإن كانت داخل مناطق سكنية مكتظة كضاحية بيروت الجنوبية.
وفي بيان مشترك صادر عن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أعلنت إسرائيل أن الضربة استهدفت بنية تحتية قال البيان إنها تحتوي على صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله، واعتبرت أن هذه الصواريخ تمثل "تهديدا كبيرا على دولة إسرائيل".
وأكد البيان: "شن جيش الاحتلال هجوما قويا استهدف بنية تحتية خزنت فيها صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله في بيروت، والتي كانت تشكّل تهديدا مباشرا وخطيرا لإسرائيل".
وتابع البيان: "إسرائيل لن تسمح لـ حزب الله بالتعاظم أو بخلق أي تهديد ضدها في أي مكان داخل لبنان، وحي الضاحية الجنوبية في بيروت لن يكون ملاذا آمنا لمنظمة حزب الله الإرهابية".
كما وجه البيان رسالة مباشرة إلى الحكومة اللبنانية، محملا إياها المسؤولية الكاملة عن منع هذه التهديدات من داخل أراضيها.
وأضاف: "تقع على عاتق الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة في منع هذه التهديدات من التمركز داخل أراضيها، وهناك تأكيد على عزم إسرائيل على مواصلة العمليات العسكرية حتى تحقيق الهدف المعلن من الحرب، والمتمثل في "إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".
تفاصيل العملية العسكريةونفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء الأحد، غارة جوية استهدفت مبنى في منطقة الحدث، بعد توجيه ضربات تحذيرية سبقتها، حيث شوهد تصاعد دخان كثيف من المبنى المستهدف، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيرة إسرائيلية في سماء المنطقة.
مبني "خيمة النصر"وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن المبنى المستهدف يعرف باسم "خيمة النصر"، وهو مكان يستخدمه "حزب الله" لإقامة مجالس عاشوراء، ما يشير إلى رمزية دينية واجتماعية للموقع.
الإنذار المسبق من جيش الاحتلالوقبل تنفيذ الضربة، وجه الجيش الاحتلال إنذارا عاجلا مساء الأحد إلى سكان ضاحية بيروت الجنوبية، طالبهم فيه بإخلاء أحد المباني بشكل فوري تحسبا لقصفه.
وجاء في بيان الجيش: "إنذار للمتواجدين في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدا في حي الحدث، ولكل من يتواجد في المبنى المحدد باللون الأحمر حسب الخارطة المرفقة، والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله".
وتابع:"من أجل سلامتكم وسلامة عائلاتكم، يطلب منكم إخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر، وفق ما هو معروض في الخارطة".
والجدير بالذكر، أنه يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التحليق المكثف للطيران الحربي والمسير الإسرائيلي فوق الضاحية الجنوبية، التي كانت قد تعرضت خلال الأشهر الماضية لسلسلة من الهجمات، في إطار التوتر المستمر بين إسرائيل و"حزب الله" على الحدود اللبنانية.