توقّف أكبر مصفاة سورية عن العمل بعد توقفها عن استقبال النفط الإيراني
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
19 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال مدير مصفاة “بانياس” إبراهيم مسلم لصحيفة “فايننشال تايمز” إنّ أكبر مصفاة نفط في سوريا أوقفت عملياتها بعد توقفها عن استقبال الخام من إيران والذي كان يشكل في السابق الغالبية العظمى من مدخلات البلاد.
وذكر مسلم أنّ المصفاة التي تعالج ما بين 90 ألفاً و100 ألف برميل من الخام يومياً، أنتجت آخر دفعة من البنزين يوم الجمعة الماضي.
في هذا السياق، قال مسلم إنّ أعضاء القيادة السورية الجديدة أبلغوه أنهم يتوقعون رفع العقوبات عن البلاد، مما يسمح لسوريا باستيراد النفط من مصادر غير إيرانية وتمكين المصفاة أيضا من شراء قطع غيار لمعداتها.
ويشكل نقص النفط أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الحكومة السورية المؤقتة في “محاولتها الحفاظ على الخدمات الأساسية والبدء في إنعاش الاقتصاد الذي مزقته الحرب”، بحسب الصحيفة.
وقال مسلم إنّ سوريا استوردت في السنوات الأخيرة تحت حكم الرئيس السابق بشار الأسد 90% من نفطها الخام من إيران، في حين كانت النسبة المتبقية (10 في المائة) تأتي من حقول النفط في سوريا. وأضاف المسلم أن “الحكومة الجديدة تدرس استيراد النفط الخام ومشتقاته”.
ولفت إلى أنّ محطات البنزين تلقت تعليمات في البداية باستغلال احتياطياتها لضمان عدم توقف تدفق الوقود خلال فترة الانتقال، لكن هذه الاحتياطيات تم تجديدها بالفعل.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مسؤول في الحكومة المؤقتة لصحيفة “فاينانشيال تايمز” إن خطوط الكهرباء من تركيا يجري مدها بالفعل إلى مدينة حلب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
شبكات التهريب تعبر من كردستان إلى بغداد
22 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تمكنت شرطة ديالى من إحباط عملية تهريب 14 أجنبياً مخالفاً لشروط الإقامة في العراق، كانوا في طريقهم إلى بغداد داخل شاحنة تم ضبطها عند إحدى نقاط التفتيش.
العملية تأتي في ظل تزايد تدفق العمالة الأجنبية من المناطق الحدودية، خاصة من إقليم كردستان، باتجاه العاصمة، ما يعكس تصاعد الظاهرة التي باتت تمثل تحدياً أمنياً واقتصادياً للحكومة العراقية.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن الموقوفين دخلوا البلاد بطرق غير مشروعة، فيما تم التحفظ على الشاحنة وسائقها واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. وتعيد هذه الحادثة تسليط الضوء على شبكات تهريب البشر التي تنشط بين إقليم كردستان والمحافظات الوسطى والجنوبية، حيث يتم استقدام العمالة الأجنبية عبر مسارات غير قانونية، مستغلة ضعف الرقابة على بعض المنافذ الحدودية.
وبحسب مصادر أمنية، فإن عمليات التهريب غالباً ما تشمل عمالاً آسيويين وأفارقة، يتم نقلهم من الإقليم إلى بغداد لقاء مبالغ مالية تدفع للمهربين.
وأظهرت بيانات غير رسمية أن عدد العمال الأجانب المخالفين في العراق شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأشهر الأخيرة، حيث تم ضبط العشرات في حملات متفرقة ببغداد والبصرة وكركوك.
في هذا السياق، نشر ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي انتقادات لظاهرة تهريب العمالة، معتبرين أنها تؤثر سلباً على سوق العمل المحلي وتزيد من معدلات البطالة بين العراقيين.
ومع استمرار التدفق من المناطق الحدودية، تطرح تساؤلات عن مدى قدرة الأجهزة الأمنية على مواجهة الظاهرة في ظل التحديات الأخرى التي تواجه البلاد، من تدهور اقتصادي وغياب تنظيم واضح لسوق العمل، ما يفتح المجال أمام نشاط مكاتب تشغيل غير رسمية تستغل حاجة العمالة الأجنبية وتدفع بها إلى سوق العمل العراقي خارج الأطر القانونية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts