نعت قيادة "حركة التحرير الوطني الفلسطيني"، فتح في لبنان، اللواء فؤاد الشوبكي (أبو حازم)، عضو المجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، "شيخ الأسرى، الذي وافته المنية".
وجاء في البيان: "كان الراحل اللواء فؤاد الشوبكي من المناضلين الأوائل الذين التحقوا بصفوف حركة فتح منتصف الستينيات من القرن الماضي، وتلقى عدّة دورات عسكرية في معسكرات الثورة الفلسطينيّة المعاصرة، وشارك في معارك الثورة الفلسطينية منذ بداياتها وفي كل مراحل المقاومة والنضال وتنقل معها إلى الأردن ولبنان وسوريا وتونس".
تابع الباين: "وحظي بثقة قادة الحركة ومؤسسيها، وفي مقدمتهم ... ياسر عرفات الذي كلّفه بإدارة الإدارة المالية العسكريّة، وعُيّن عضوًا في المجلسين الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية والثوريّ لحركة (فتح)، وعاد إلى أرض الوطن عام 1994، ليساهم في بناء السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة ويُرسي دعائم الدولة الفلسطينيّة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس".
أضاف: "اعتقل الراحل اللواء الشوبكي على يد جيش الإحتلال الإسرائيلي في 14 آذار 2006، وأمضى 17 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتحرر منها في آذار عام 2023، وكان يعاني خلال فترة اعتقاله من مشاكل صحية مزمنة بسبب ظروف الإعتقال التعسفي".
ورأى أنّ "رحيل (أبو حازم) خسارة كبرى لشعبنا في الوطن والشتات ولأسرانا في معتقلات الاحتلال الذين رأوا فيه مثالا ونموذجا نضاليّا يحتذى به. نعاهد الراحل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي وكل الشهداء على مواصلة النضال والكفاح والمقاومة حتى النصر والعودة والتحرير وإقامة دولتنا الفلسطينيّة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الفلسطینی ة ة الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ماهي مقابر الأرقام في الأراضي الفلسطينية المحتلة ..!
الجديد برس|
لا يزال يحتجز جثامين المئات من الشهداء الفلسطينيين في ما يعرف بـ“مقابر الأرقام”.
وقد أكدت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وكشفت الحملة في بيانها، أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
من جانبه، أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أن من بين جثامين الشهداء الذين لا زالوا محتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي في ما يُعرف بـ”مقابر الأرقام”، أسرى أعدمهم الاحتلال بدم بارد داخل السجون أو أثناء الاعتقال.
وقال الثوابتة في منشور له على منصة “إكس”، إلى أنّ “عقوداً طويلة مرت، والعالم المنافق يلتزم الصمت المخزي، فلا صوت يرتفع للمطالبة بتحرير جثامين الشهداء وتسليمها إلى ذويها، ولا جرأة لأحدٍ على المناداة بتبييض سجون مقابر الأرقام”.
وتابع: إنّها “وصمة عارٍ في جبين الإنسانية وامتحانٌ حقيقيٌّ للضمير العالمي!”.
ما هو مصطلح (مقابر الأرقام)..!
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، ووفقا لما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
سلطات الاحتلال تتاجر بأعضاء الشهداء المحتجزين
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.