دراسة: "التمييز على أساس الجنس" يسبب الخرف لدى النساء
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تُعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالخرف، وخاصة الزهايمر، مقارنة بالرجال، وكانت الآراء الطبية تعزو ذلك إلى كون النساء يعشن فترة أطول وللاختلافات الجينية، غير أن دراسة جديدة من مركز إيرفينغ الطبي في جامعة كولومبيا، ألقت باللوم على سبب جديد، وهو التمييز على أساس الجنس الذي تتعرض له النساء.
وقال البحث، الذي تناول بيانات أكثر من 21000 شخص، إن عدم المساواة في الوصول إلى الموارد والسلطة، كان يسبب تغييرات ضارة في أدمغة النساء تؤدي إلى الخرف، بحسب "دايلي ميل".
9 سنوات من التدهور المعرفي
ووجد الباحثون أن النساء في الولايات "الأكثر تمييزاً على أساس الجنس" في أمريكا، لديهن 9 سنوات إضافية من التدهور المعرفي، مقارنة بأقرانهن في الولايات الأقل تمييزاً على أساس الجنس في البلاد.
وقالت الدكتورة جوستينا أفيلا ريغر، العالمة المساعدة التي قادت الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن معالجة عدم المساواة الاجتماعية قد تكون وسيلة قوية لتقليل عبء مرض الزهايمر بين النساء، وما نعرفه هو أن التفاوتات البنيوية تشكل نتائج الصحة الفردية من خلال خلق حواجز أمام الفرص والموارد التي تعزز الصحة، وفي نهاية المطاف، تنتج هذه التعرضات تفاوتات في الحالات الصحية الجسدية المزمنة التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الدماغ، وبداية ضعف الإدراك، وفي النهاية الخرف".
ويعاني حوالي 6.2 مليون أمريكي من مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للخرف، ونحو ثلثيهم من النساء.
وتُظهر تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أيضاً أن النساء يعشن في المتوسط 5 سنوات أطول من الرجال.
وفي الدراسة، حسب العلماء درجة "التمييز البنيوي على أساس الجنس" لكل ولاية، من خلال مقارنة نسب الرجال إلى النساء في القوى العاملة ومعدلات الوفيات بين الأمهات بين عوامل أخرى خلال الفترة من 1910 إلى 1960.
مواقف ثقافية
بعد ذلك تمت المقارنة بتقديرات معدلات الخرف بين النساء في كل ولاية، واللاتي ولدن في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين.
وحاول الباحثون الحصول على صورة خاطفة للمواقف الثقافية، في الوقت الذي نشأت فيه هؤلاء النساء وقد عانين من تلف في الدماغ يسبق الخرف.
أظهرت النتائج - المنشورة في مجلة الزهايمر والخرف - أن النساء في الولايات الأكثر تمييزاً على أساس الجنس كن أكثر عرضة للإصابة بالخرف بشكل ملحوظ.
وبشكل عام، أظهرت لنتائج أن الولاية الأكثر تمييزاً على أساس الجنس في الستينيات كانت ولاية ميسيسيبي، بينما كانت ولاية كونيتيكت الأقل.
لم يقترح الباحثون آلية بيولوجية لتفسير الفرق، لكنهم افترضوا أن الاختلافات في التعرض في وقت مبكر من الحياة للعمل وموارد عدة، قد تكون وراء الاختلافات.
وقالت الدكتورة أفيلا ريغر: "من الممكن أن يكون للتمييز عواقب مباشرة أو غير مباشرة تتراكم بمرور الوقت، نحن بحاجة لوقف التأثير الأكبر على الصحة الإدراكية لها، هذا مهم من حيث تقديم التوصيات لصناع السياسات."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا الزهايمر أمريكا الزهايمر النساء فی
إقرأ أيضاً:
ضرره أخطر من نفعه .. تناول الباراسيتامول المتكرر يسبب مشاكل غير متوقعة
يعد الإفراط في تناول الباراسيتامول خطرًا على صحة الكبد والكلى وقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، ومن الضروري دائمًا اتباع الجرعة المحددة من قبل الطبيب، أو تعليمات الدواء وتجنب تناول الباراسيتامول لفترات طويلة أو بجرعات غير موصى بها.
مخاطر الإفراط في تناول الباراسيتامولقد يتسبب الإفراط في تناول الباراسيتامول (أو أسيتامينوفين) في أضرار للجسم، ويسبب مجموعة من المشاكل الصحية التي قد تتراوح من الخفيفة إلى الخطيرة.
لماذا تشعر بالدوخة بعد تناول الطعام ؟.. لن تتوقع الأسبابيؤثر على الخصوبة.. تحذير للرجال من وضع اللاب توب على الفخذينومن أبرز الأضرار التي قد تنجم عن تناول كميات مفرطة من الباراسيتامول، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي، وتشمل ما يلي :
ـ تسمم الكبد :
يعد الكبد هو العضو المسؤول عن تحطيم الباراسيتامول. عند تناوله بجرعات عالية، يتم تحميل الكبد بكمية كبيرة من السموم، مما قد يؤدي إلى تسمم الكبد الحاد.
والجرعة الزائدة قد تؤدي إلى فشل كبدي، وقد تحتاج الحالة إلى زراعة كبد في الحالات المتقدمة.
ـ فشل الكلى :
تناول كميات كبيرة من الباراسيتامول يمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى. في بعض الحالات الشديدة، قد يتسبب في فشل كلوي، مما يتطلب علاجًا طبيًا عاجلاً.
ـ زيادة خطر النزيف :
مع الإفراط في تناول الباراسيتامول، يمكن أن يتسبب في تأثيرات غير طبيعية على وظائف الصفائح الدموية، مما يزيد من خطر النزيف، خاصة في حالات إصابات بسيطة أو بعد العمليات الجراحية.
ـ مشاكل الجهاز الهضمي :
على الرغم من أن الباراسيتامول ليس له تأثير مهيج مباشر على المعدة مثل مسكنات الألم الأخرى (مثل الأسبرين)، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان أو ألم المعدة.
ـ ارتفاع مستويات السموم في الدم :
الجرعة الزائدة تؤدي إلى تراكم مستوى عالٍ من السموم في الجسم، مما يمكن أن يؤدي إلى تسمم شامل للأعضاء الأخرى.
مخاطر الإفراط في تناول الباراسيتامول
ـ تلف الجهاز العصبي المركزي :
في بعض الحالات النادرة، قد يتسبب الباراسيتامول المفرط في تأثيرات سامة على الدماغ والجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى الغيبوبة أو التسمم العصبي.
الأعراض المبكرة للتسمم بجرعة مفرطة من الباراسيتامول
ـ الغثيان والتقيؤ
ـ ألم في البطن
ـ تعرق مفرط
ـ فقدان الشهية
ـ ضعف عام ودوخة
الإجراءات الواجب اتخاذها في حالة تناول جرعة زائدة من الباراسيتامول
وإذا تم تناول جرعة زائدة من الباراسيتامول، يجب التوجه إلى الطوارئ فورًا، حيث يمكن أن يساعد تناول الفحم النشط أو العلاج بمضاد التسمم مثل N-acetylcysteine (NAC) في تقليل الأضرار المحتملة.