اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الخميس 19  ديسمبر 2024 ، ، مع رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي.

وشكر الرئيس، الرئيس السيسي على دعوته للمشاركة في قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تهدف إلى الدفاع عن المصالح الاقتصادية للدول النامية وشعوبها، وخلق فرص تعاون أوسع لها وبدائل على الساحة الدولية، بما يؤدي إلى تفعيل الدور الاقتصادي والمجتمعي للشباب للدفع نحو التنمية الشاملة والمستدامة.

وأشاد الرئيس بمواقف مصر الثابتة ودعمها لحقوق شعبنا الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، ورعايتها المتواصلة لجهود المصالحة، وجهودها الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي.

وتطرق الرئيس عباس إلى استمرار الكارثة الإنسانية جراء الحرب الوحشية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ، والتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين بحق شعبنا الأعزل، وعمليات القتل واقتحامات المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وإنشاء المستعمرات والتوسع الاستعماري، وانتهاك حرمة المقدسات، خاصة في العاصمة المحتلة.

وتبادل الرئيسان الآراء والرؤى حول الجهود المشتركة التي تبذلها القيادتان الفلسطينية والمصرية لتحقيق وقف إطلاق النار بشكل فوري ومستدام في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، والإسراع في إدخال المساعدات لأبناء شعبنا، ومساعي دولة فلسطين لتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية وفق قرار الجمعية العامة وعقد المؤتمر الدولي للسلام، ومواصلة العمل من أجل الحصول على عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.

وأكد الرئيس، أهمية حشد الجهود لدعم مسعى دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والحصول على المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين.

كما اتفق الرئيسان خلال الاجتماع، على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة، ومواصلة التشاور بينهما إزاء مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في إطار التعاون والتنسيق بين القيادتين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

فلسطين: تدمير مستشفى الصداقة التركي جزء من سياسة الاحتلال في إبادة وتهجير شعبنا

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكدت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم السبت أن استهداف وتدمير المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية والإسعافية، جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي، وإمعان ممنهج في تعميق إبادة وتهجير شعبنا، ويندرج في إطار سياسة الاحتلال في استخدام التجويع والتعطيش والحرمان من العلاج وحقوق الإنسان الأساسية كسلاح في الحرب.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن صمت وتقاعس المجتمع الدولي بات يشكل غطاء لاستمرار حرب الإبادة.. مطالبة بتدخل دولي فاعل لوقفها فورا وحماية شعبنا وحقوقه.

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي

الخارجية الفلسطينية: تقييد الاحتلال لدخول المصلين الأقصى انتهاك للقانون الدولي

الخارجية الفلسطينية توجه سفرائها لتكثيف الحشد للدعم الدولي لمخرجات القمة العربية

مقالات مشابهة

  • مصطفى : قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
  • اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة بمصر | وخبير: يهدف لحل الدولتين ووقف الحرب
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بمصر تقدم أوراق اعتمادها إلى الرئيس السيسي
  • «نشأت الديهي» يكشف تفاصيل اجتماع القاهرة الأخير لحشد الجهود للقضية الفلسطينية
  • ملف غزة يتصدر اجتماع مصطفى مع نظيره المصري
  • الرئيس عباس: لا توجد قضية أهم من قضية أطفال غزة
  • محمود عباس: «لا توجد قضية في العالم أهم من أطفال فلسطين»
  • هل اقتربت نهاية حكم الرئيس عباس؟ .. إسرائيل تُنفذ أخطر مخططاتها وتبدأ بالتحرك نحو حل السلطة الفلسطينية
  • مأدبة إفطار تكريم لـ بن زايد.. الرئيس السيسي يستقبل نظيره الإماراتي
  • فلسطين: تدمير مستشفى الصداقة التركي جزء من سياسة الاحتلال في إبادة وتهجير شعبنا