المناطق_واس

أكد القادة المشاركون في الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان، ضرورة التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرين إلى أن المدخل الحقيقي لتنمية لبنان يبدأ باحترام إسرائيل للشرعية الدولية وتطبيق القوانين والمعاهدات والقرارات ذات الصلة.

وشدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في كلمته خلال الجلسة، على رفض بلاده لأي سيناريوهات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية سواء من خلال التهجير أو من خلال فصل غزة عن الضفة والقدس، مؤكدًا ضرورة التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفع العوائق الإسرائيلية أمام النفاذ الإنساني بما يمهد لترتيبات ما بعد الحرب.

أخبار قد تهمك استشهاد 5 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة 19 ديسمبر 2024 - 11:06 صباحًا استشهاد 16 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على منزلين شمال قطاع غزة 19 ديسمبر 2024 - 7:52 صباحًا

بدوره، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة مماثلة، بضرورة التحرك العاجل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي المفروض على الفلسطينيين ووضع حد لجرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ومنع محاولات فصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية، داعيًا إلى تبني الخطة السياسية التي قدمتها فلسطين في القمة العربية والإسلامية التي عقدت بالرياض وتبدأ بوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل وفق القرار 2735 الصادر في 7 أكتوبر 2023.

من جهته، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، في كلمته خلال الجلسة: “إن المدخل الحقيقي لتنمية لبنان يبدأ باحترام إسرائيل للشرعية الدولية وتطبيق القوانين والمعاهدات والقرارات ذات الصلة بدءًا من القانون الدولي الإنساني والضغط على دولة الاحتلال التي تمارس عدوانها التدميري، مشيرًا إلى أنه لولا جهود الدول العربية والإسلامية لما استطاع لبنان مواجهة التحديات الكبرى”.

من جانبه أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمته، دعم بلاده لكافة الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي دائم في فلسطين، مشددًا على أهمية تكثيف المساعي لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، وداعيًا الدول الثماني إلى الانضمام إلى القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام المحكمة الدولية.

بدوره، عد رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، في كلمته، التصعيد الإسرائيلي المستمر في المنطقة واحدًا من أسوأ الفصول في تاريخ الإنسانية، مشيرًا إلى أهمية وضع تصور عاجل لتوفير تمويل كافٍ من أجل إعادة إعمار غزة والضفة الغربية ولبنان والمناطق المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي.

من جهته، دعا رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش محمد يونس، في كلمته، جميع الأطراف الفاعلة وأصحاب المصلحة خارج المنطقة إلى اتخاذ إجراءات جماعية لمواجهة الانتهاكات الوحشية التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة فی کلمته قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: نتنياهو يقودنا للهاوية.. وكاتب: النار التي تشعلها إسرائيل ستعود لتحرقها

#سواليف

تناولت #صحف و #مواقع_إسرائيلية وأجنبية تداعيات #الحرب_الإسرائيلية على #غزة، مشيرة إلى أنها لم تعد تحظى بالإجماع داخل إسرائيل، في ظل تصاعد التحذيرات من #مخاطر استمرارها على الإسرائيليين أنفسهم.

وأكدت تقارير على أن تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس باحتلال #غزة يهدف للضغط على حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، في حين حذّر كتاب إسرائيليون من أن المجتمع بات مهووسا بالانتقام، مما يضع مستقبل الإسرائيليين في #خطر.

ووفق صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن تهديد كاتس باجتياح غزة ليس سوى وسيلة ضغط على #حماس لإطلاق سراح #الرهائن، وذكرت أن إسرائيل استخدمت أساليب ضغط متزايدة، من بينها منع دخول المساعدات وقطع الكهرباء عن القطاع.

مقالات ذات صلة ديفيد هيرست :اسرائيل تتصرف ك “مافيا” / فيديو 2025/03/22

لكن محللين أمنيين إسرائيليين يرون أن هذا التهديد تكتيكي، وليس بالضرورة مقدمة لعملية عسكرية واسعة.

أكدت “الغارديان” أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تسببت في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين في غزة، محملة الدول الغربية -بما فيها بريطانيا- مسؤولية التواطؤ في استمرار الحرب

أما صحيفة “لوموند” الفرنسية، فقد نقلت عن كاتب إسرائيلي تحذيره من أن المجتمع الإسرائيلي بات مهووسا بالانتقام، مشددا على أن استئناف الحرب يعني تهديدا مباشرا لحياة الرهائن.

واعتبر الكاتب أن مستقبل الإسرائيليين مرتبط بوقف الحرب وتمكين الفلسطينيين من استعادة حياتهم الطبيعية، محذرا من أن استمرار القتال سيضع الجيل القادم من الإسرائيليين في خطر، إذ إن “النار التي تشعلها إسرائيل ستعود لتحرقها”، وفق تعبيره.

أما صحيفة “الغارديان” البريطانية، فقد انتقدت موقف المجتمع الدولي من الحرب، متسائلة عن أسباب “التسامح مع الفظائع التي تُرتكب في غزة”.

وأكدت الصحيفة أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تسببت في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين، محملة الدول الغربية -بما فيها بريطانيا- مسؤولية التواطؤ في استمرار الحرب، ومشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات لوقف التصعيد ووقف المأساة الإنسانية في القطاع.

إعلام إسرائيلي يحذر

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد #الأزمة_السياسية والقضائية في إسرائيل، وسط تحذيرات من #انزلاق البلاد نحو مواجهة داخلية قد تصل إلى حد #الحرب_الأهلية، مع تصاعد الصدام بين الحكومة والمؤسسات القضائية.

واعتبر محللون أن المواجهة الحاسمة ستدور حول قرار المحكمة العليا بشأن إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، مما يزيد من حالة الانقسام داخل إسرائيل.

وأصدرت القاضية غيلا شتاينتس أمرا مؤقتا بتجميد قرار الإقالة حتى النظر في الطعون المقدمة ضدها، في خطوة وصفتها القناة الـ13 الإسرائيلية بأنها “دراما قضائية” قد تعمّق الأزمة.

من جانبه، رأى مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ14، موتي كاستل، أن قرار المحكمة يعكس ما وصفه بـ”محاولة لتعزيز سلطة الدولة العميقة”، مشيرا إلى أن الحكومة مصممة على المضي قدما في إقالة بار رغم التعقيدات القانونية.

في المقابل، هاجم وزير الاتصالات شلومو كرعي قرار المحكمة، مؤكدا أن رئيس الشاباك سينهي مهامه في العاشر من أبريل/نيسان، أو قبل ذلك في حال تعيين خليفة له، مضيفا أن “المحكمة لا تملك الصلاحية للتدخل في قرارات الحكومة”.

وبالتزامن مع هذه التطورات، تتجه الحكومة إلى اتخاذ خطوة أخرى مثيرة للجدل عبر الدفع باتجاه إقالة المستشارة القضائية للحكومة، حيث تسلم الوزراء رسميا أوراق الجلسة الخاصة بذلك.

ومن المتوقع أن تشهد الجلسة، المقررة الأحد المقبل، نقاشات حادة وهجمات من الوزراء على المستشارة القضائية قبل صدور القرار النهائي، الذي سيصل في نهاية المطاف إلى المحكمة العليا.

وفي ظل هذا المشهد المتأزم، حذّر رئيس المحكمة العليا السابق، أهارون براك، من خطورة الأوضاع، قائلا للقناة الـ12 الإسرائيلية: “نحن قريبون جدا من الحرب الأهلية، وربما من الحرب الثامنة لدولة إسرائيل.. التصعيد في الشارع ينذر بعنف متزايد، واليوم تم دهس أحد المتظاهرين، وغدا قد يكون هناك إطلاق نار، وإذا لم يتم التوصل إلى تسوية، فإننا سنصل إلى الهاوية”.

من جانبه، أشار عاموس يلدين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية، إلى أن الانقسامات الداخلية قد تضعف قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الخارجية، قائلا: “بعد السابع من أكتوبر كنا في حالة اكتئاب، لكن هناك من يعيش نشوة سياسية اليوم، ويعتقد أن وضعه مستقر (في إشارة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو)، إلا أن ذلك قد يقود إلى انقسام حاد يضر بالأمن القومي الإسرائيلي”.

وخلال مقابلة مع القناة الـ12، أعاد نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، يائير جولان، التأكيد على موقفه بأن “نتنياهو يسعى للتخلص من آخر حراس البوابة”، في إشارة إلى استهدافه لرئيس الشاباك والمستشارة القضائية، وصولا إلى محكمة عليا ضعيفة، وهو ما قد يفتح الباب أمام “انتخابات غير حرة”.

أشار عاموس يلدين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية، إلى أن الانقسامات الداخلية قد تضعف قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الخارجية

وأضاف جولان أن نتنياهو يدرك جيدا أن فرص فوزه بالانتخابات المقبلة معدومة في ظل النظام الحالي، ولهذا يعمل على تقويض أسس الديمقراطية الإسرائيلية بالكامل، لضمان بقائه في السلطة، محذرا من أن استمرار هذا النهج قد يدفع إسرائيل نحو “نقطة اللاعودة”.

من جانبها، أشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إلى أن الحرب لم توحد الإسرائيليين كما كان الحال في بدايتها، بل عززت الانقسامات الداخلية، خاصة مع استمرار القتال.

وأوضحت الصحيفة أن الوحدة التي شهدتها إسرائيل في أعقاب هجوم حماس تلاشت بشكل كبير، حيث تواجه الحكومة تحديات كبيرة في الحفاظ على دعم الرأي العام للحرب، رغم تفوقها العسكري.

بدورها رأت صحيفة “هآرتس” أن نتنياهو يواصل سياسته التي تزعزع أسس الديمقراطية في إسرائيل، مشيرة إلى أنه ينشر الفوضى في الداخل بدافع الخوف من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو يسعى لإرضاء ترامب، لأنه يدرك أن الأخير يحتقر القادة الضعفاء، ولذلك يحاول إثبات قوته عبر التصعيد العسكري والسياسي.

مقالات مشابهة

  • فوراً..البابا يطالب بوقف القصف الإسرائيلي لغزة
  • الإمارات تدشن تطبيع الاستيطان الإسرائيلي مع العالم العربي
  • إعلام عبري: نتنياهو يقودنا للهاوية.. وكاتب: النار التي تشعلها إسرائيل ستعود لتحرقها
  • وزير الدفاع اللبناني: ردع العدو الإسرائيلي مسؤولية الدول الراعية للهدنة
  • دول أوروبية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • محادثات الرياض.. أوكرانيا تأمل التوصل لـ"وقف جزئي" لإطلاق النار
  • لبنان تؤكد علي ضرورة انسحاب قوات الاحتلال وتطبيق اتفاق الهدنة مع إسرائيل
  • موعد عيد الفطر المبارك.. الفلك يقول كلمته
  • برلماني: لابد من تكاتف العرب في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي