وزير الصحة السوري يتحدث للجزيرة عن تطوير القطاع الطبي وتأثير العقوبات
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال وزير الصحة المكلف في حكومة تصريف الأعمال السورية ماهر الشرع إن القطاع الصحي متأثر بالعقوبات الغربية المفروضة على البلاد، وتعهد بتطويره خلال أشهر قليلة.
وأوضح الشرع -في مقابلة مع الجزيرة- أن الوزارة تلقت وعودا برفع جزئي للحظر عن إمكانيات قطاع الصحة، متعهدا في الوقت نفسه بإنشاء بنية تحتية خلال 3 أشهر يعتمد عليها القطاع.
وأكد أن وزارة الصحة ستعمل على الاستفادة من الكفاءات السورية في الخارج، مشيرا في هذا الإطار إلى تواصل الوزارة مع كفاءات طبية سورية مستعدة للعودة إلى البلاد.
وأعرب الشرع عن قناعته بأن تجربة الحكومة في محافظة إدلب (شمالي البلاد) ستكون مفيدة لها في عموم سوريا.
وبشأن أبرز التحديات المنتظرة، قال الشرع إن الوزارة يعمل فيها 82 ألف موظف وهي بحاجة إلى عدد أقل، كاشفا أن القطاع الصحي مثقل بالمشاكل، وأبرزها الفساد الإداري.
وكان وزير الصحة الجديد قد أعلن عن زيادة مرتقبة في الرواتب بنسبة 400% للعاملين في القطاع الصحي بدءا من هذا الشهر أو الشهر المقبل.
ومنتصف الشهر الجاري، قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع إن حكومة تصريف الأعمال تدرس العمل على زيادة الرواتب بنسبة 400%.
إعلانوعقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد كلفت الإدارة السورية الجديدة محمد البشير -الذي كان رئيسا لحكومة الإنقاذ السورية في إدلب- بتسيير أعمال الحكومة السورية الانتقالية حتى الأول من مارس/آذار المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة بالحكومة الليبية يؤكد ضرورة إنشاء فرع للشركة الوطنية للمقطورات بالمنطقة الجنوبية
اجتمع وزير الصناعة والمعادن بالحكومة الليبية، المهندس أمحمد عبدالقادر، اليوم الأحد في ديوان الوزارة بالمنطقة الجنوبية مع موظفي ديوان الوزارة ومراقبة الصناعة في سبها، لمناقشة سبل تطوير القطاع الصناعي في المنطقة.
وتناول الاجتماع أهمية إنشاء فرع لمركز البحوث الصناعية في المنطقة الجنوبية، بهدف دعم القطاع الصناعي وتعزيز الدراسات والأبحاث التي تسهم في تطوير الإنتاج المحلي.
كما شدد الوزير على ضرورة إنشاء فرع للشركة الوطنية للمقطورات بالمنطقة الجنوبية، وذلك لسد احتياجات السوق.
وفي ذات السياق، تم التنسيق مع مصلحة الأملاك بشأن إخراج المصانع والورش من وسط المدينة، بما يسهم في تنظيم النشاط الصناعي وتحسين بيئة العمل.
الوسومليبيا