تركيا الآن:
2025-03-26@19:50:26 GMT

تهديدات أمريكية لأردوغان: سندمر الاقتصاد التركي

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

استمرارًا للتصعيد في التوترات بين تركيا والولايات المتحدة، وجه السيناتور الجمهوري الأمريكي جون نيلي كينيدي، المعروف بتوجهاته المعادية لتركيا ودعمه القوي للمنظمات الأرمنية، تهديدًا مباشرًا لتركيا بشأن تحركاتها في سوريا. كينيدي، الذي يُعد من أبرز مؤيدي منظمة “ب ي د” (الذراع السورية للـPKK) الإرهابية، حذر تركيا من أن أي تحرك عسكري في سوريا قد يؤدي إلى تدمير اقتصادها بشكل كامل.

“نحن مستعدون للتدخل إذا تم الإضرار بأعضاء YPG”

خلال تصريحاته، قال كينيدي إن الولايات المتحدة تدعم وحدات حماية الشعب (YPG) وقوات سوريا الديمقراطية (SDG)، التي تتهمها تركيا بالارتباط بالإرهاب. وأضاف: “إذا تم إلحاق الأذى بأعضاء YPG أو SDG، فإننا سنرد بشكل قوي، وسندمر الاقتصاد التركي”.

اتهامات باطلة وتحريفات من السيناتور الأمريكي

اقرأ أيضا

خبير تركي يحسب الحد الأدنى للأجور بالتفصيل: ما هي الزيادة…

الخميس 19 ديسمبر 2024

كينيدي، الذي يعرف بتوجيهاته المعادية لتركيا، أكد في خطابه أمام الكونغرس أن تركيا تحاول السيطرة على شمال شرق سوريا. وأضاف: “لدينا معلومات استخباراتية تفيد بأن أردوغان يسعى لاحتلال سوريا”، مشيرًا إلى أن تركيا تسعى لإعادة احتلال الأراضي السورية.

“YPG أصدقاؤنا”

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الاقتصاد التركي

إقرأ أيضاً:

سوريا.. الاقتصاد يرزح تحت وطأة الأزمات في ظل أوضاع متفاقمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "سوريا.. الاقتصاد يرزح تحت وطأة الأزمات في ظل أوضاع متفاقمة"،وتستمر الأزمة الاقتصادية في سوريا في التفاقم يوماً بعد يوم، حيث يعاني المواطنون من تدهور كبير في الأوضاع الاقتصادية بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية المستمرة.

ورغم انخفاض أسعار السلع بشكل كبير، حيث تراوحت الانخفاضات بين 50% و80%، إلا أن هذا التراجع في الأسعار لم يساهم في تحسين الوضع المعيشي للسكان، حيث باتت الرواتب والمصروفات لا تتناسب مع تكاليف الحياة.

وتعكس هذه الأزمة بشكل جلي الوضع في سوق الشيخ سعد في دمشق، الذي يشهد ازدحامًا يوميًا من المتسوقين.

ولكن، على الرغم من الازدحام، إلا أن حركة البيع والشراء لم تعد بنفس النشاط المعتاد، حيث يعاني المواطنون من ضعف القدرة الشرائية بسبب الأوضاع المالية الصعبة.

وتؤكد تصريحات التجار وأصحاب المحلات أن السيولة النقدية في أيدي الناس تكاد تكون معدومة، مما يعيق حركة السوق بشكل كبير.

ويتفاقم الوضع بسبب اعتماد العديد من العائلات السورية على التحويلات المالية من المغتربين في الخارج، وهي التحويلات التي تمثل شريان الحياة للعديد منهم.

لكن هذا المصدر لا يكفي لتغطية احتياجاتهم اليومية في ظل غلاء الأسعار وتدني الرواتب. كما يشير البعض إلى أن الكثير من السوريين أصبحوا يتجاهلون البضائع رغم وجودها في الأسواق، بسبب عدم قدرتهم على شرائها، الأمر الذي يعكس عمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.

ويعبر المواطنون عن معاناتهم من خلال المثل الشعبي "الجمل بليرة وما في ليرة"، مما يسلط الضوء على حجم الضغوط الاقتصادية التي يواجهها المواطن السوري.

في ظل هذه الظروف، يبقى الأمل ضعيفًا في إيجاد حلول سريعة وفعالة ترفع العبء عن المواطنين وتعيد الاستقرار الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • قلق إسرائيلي متصاعد من التمركز التركي في سوريا.. تحذير من تصادم جوي
  • مخاوف أمريكية بشأن الاعتقالات والاحتجاجات في تركيا
  • الخارجية الألمانية: التزام تركيا بمواصلة عضويتها في الاتحاد الأوروبي يتراجع بشكل متزايد
  • مع استمرار الاحتجاجات في تركيا.. انهيار الأسواق المالية بشكل «غير مسبوق»
  • "المواجهة حتمية".. النفوذ التركي في سوريا يثير مخاوف نتنياهو
  • نتنياهو قلق من النفوذ التركي في سوريا.. عقد مشاورات أمنية عاجلة
  • سوريا.. الاقتصاد يضعف تحت وطأة الأزمات في ظل أوضاع متفاقمة
  • سوريا.. الاقتصاد يرزح تحت وطأة الأزمات في ظل أوضاع متفاقمة
  • ‏احتجاجات واسعة في تركيا ضد اعتقال أبرز منافس سياسي لأردوغان
  • بعد تهديدات سعودية.. الزبيدي يغادر عدن بشكل مفاجئ عبر رحلة عادية لطيران اليمنية إلى هذه الدولة