"الدوما": حصول كييف على مقاتلات "إف-16" لن يؤثر في سير العملية العسكرية الروسية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد عضو مجلس "الدوما" الروسي عن جمهورية القرم ميخائيل شيرميت أن حصول كييف على مقاتلات "إف-16"، لن يؤثر في سير العملية العسكرية الروسية المستمرة في أوكرانيا حتى تحقيق كافة أهدافها.
إقرأ المزيدجاء ذلك في حديث لشيرميت لوكالة "نوفوستي" اليوم الجمعة، حيث تابع: "إن هذا لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على مسار العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وحث النائب السلطات الأمريكية على الاستعداد لأن يتم حرق مقاتلات "إف-16" بنفس الكيفية التي احترقت بها دبابات "ليوبارد" الألمانية "الفاخرة" وغيرها من المعدات العسكرية الغربية.
وشدد شيرميت على أن "العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بددت بالفعل أسطورة تفوق الأسلحة الغربية التي لا تقهر".
وقد أفادت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق بأن القوات الأوكرانية، منذ بداية الهجوم الأوكراني المضاد، فقدت أكثر من 43 ألف شخص، وأكثر من 4900 قطعة سلاح، ومن بين المعدات الأوكرانية التي دمرت 26 طائرة، و9 مروحيات، و1831 مدرعة بما في ذلك 25 دبابة "ليوبارد" ألمانية، و7 دبابات فرنسية بعجلات AMX، و21 مدرعة مشاة "برادلي" أمريكية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات طائرات حربية مجلس الدوما وزارة الدفاع الروسية العملیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في غرب البلاد
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني الاثنين انتهاء « العملية العسكرية » في غرب البلاد، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا، بعد أيام من تصعيد دام أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
بدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطور إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين النار، وفق المرصد الذي تحدث لاحقا عن وقوع عمليات « إعدام » بحق المدنيين من الطائفة العلوية خصوصا
وفي حصيلة جديدة الأحد، أورد المرصد أن « 973 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة » منذ الخميس، متحدثا عن « عمليات قتل وإعدامات ميدانية وعمليات تطهير عرقي ».
وبذلك، تبلغ الحصيلة الإجمالية 1454 قتيلا على الأقل، بينهم 231 عنصرا من قوات الأمن و250 من المسلحين الموالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق المرصد.
وقال عبد الغني الأحد « نعلن انتهاء العملية العسكرية » بعد « نجاح قواتنا …في تحقيق جميع الأهداف المحددة » للمرحلة الثانية منها، مضيفا « تمكنا…من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية ».
وتابع عبد الغني « سوف تعمل الأجهزة الأمنية في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي »، مشيرا إلى « خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي، ولتمنع تنظيم الخلايا الإجرامية من جديد ».
وقالت السلطات في اليوم الأول إنها تواجه مجموعات مرتبطة بسهيل الحسن، أحد أبرز ضباط الجيش السوري السابق.
وتعهد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع مساء الأحد محاسبة كل من « تورط في دماء المدنيين ».
وقال الشرع في كلمة بثت على قناة الرئاسة السورية على تلغرام » نؤكد أننا سنحاسب بكل حزم وبدون تهاون كل من تورط في دماء المدنيين أو أساء إلى أهلنا ومن تجاوز صلاحيات الدولة أو استغل السلطة لتحقيق مأربه الخاص ».
وأضاف « لن يكون هناك أي شخص فوق القانون وكل من تلوثت يداه بدماء السوريين سيواجه العدالة عاجلا غير آجل ».
وأعلنت الرئاسة السورية كذلك عن تشكيل لجنة تحقيق في « الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها » و »إحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء ».
كلمات دلالية حرب سوريا فلول