«تنمية المجتمع في أبوظبي» تطلق برامج التدريب على المهارات الحياتية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
عملت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، على إعادة التصور لبرامج تدريب المهارات الحياتية، التي تأتي في إطار استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة (2023 - 2025)، وتعدّ جزءاً من محاور الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031.
هذه البرامج تستهدف جميع الفئات العمرية من مختلف الجنسيات، إلى جانب برامج محدّدة مخصصة للإماراتيين، ويتم تنفيذها باستخدام أساليب ومنهجيات متنوعة للوصول إلى الجمهور المستهدف.
وأكّدت الدائرة أهمية هذه البرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشخصية والمجتمعية، عبر توحيد معايير التصميم والتنفيذ للجهات التي تقوم بتوفير وتنفيذ البرامج، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع بالإمارة، في مختلف مجالات الحياة.
وتسلّط الدائرة الضوء على أهمية برامج تدريب المهارات الحياتية عبر تأكيد الفوائد الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل، لتنمية المهارات الحياتية، وتعزيز الدور الحيوي للجهات الشريكة من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث، التي تنفّذ هذه البرامج، حيث تحرص الدائرة على دعمها في تقديم البرامج وفق أعلى معايير الجودة، عبر منح علامات الجودة في ثلاث فئات: برونزية وفضية وذهبية، اعتماداً على مستوى الامتثال للمعايير.
وقالت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في الدائرة: «تتزايد أهمية المهارات الحياتية التي تؤثّر بشكل كبير في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل، وتعكس برامج المهارات الحياتية حرص دائرة تنمية المجتمع على تعزيز جودة الحياة في مجتمع أبوظبي، من خلال تطوير مهارات الحياة المختلفة، التي تشمل مجموعة واسعة من القدرات الأساسية الشخصية والنفسية والاجتماعية، والمهارات التي تمكّن الأفراد في مختلف مراحل الحياة من اكتساب المعرفة واتخاذ قرارات مدروسة والتمتّع بحياة مُرضية، ما يسهم في تحقيق تحوّل اجتماعي إيجابي شامل».
انطلقت المرحلة الأولى من خطة تقييم جودة تصميم وتنفيذ برامج تدريب المهارات الحياتية خلال شهر مايو الماضي، حيث تضمّنت لقاءات تفاعلية مع عدد من الجهات ذات الصلة، بهدف مناقشة تدريبات المهارات الحياتية المنفذة من خلالهم وأهميتها في القطاع الاجتماعي في أبوظبي.
تم خلال هذه اللقاءات تعميم قائمة مراجعة معايير الجودة المطلوب استكمالها من قبل الجهات المعنية، وتشمل المهارات الحياتية مجموعة من القدرات الأساسية والكفاءات النفسية والاجتماعية، وتطوير المهارات وتعزيز الروابط الأسرية وإعداد الشباب للزواج وتشجيع المشاركة المجتمعية والتطوع، إلى جانب المهارات الشخصية والمهنية والمالية التي تمكّن الأفراد في جميع مراحل الحياة من اكتساب المعرفة واتخاذ قرارات مستنيرة، وعيش حياة مُرضية، ليصبحوا أفراداً محفزين للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.
تم تحديد 19 برنامجاً موجّهاً للأطفال والشباب والأسر وكبار السن والمجتمع. تشمل هذه البرامج: برنامج «غاية» للثقافة المالية الذي تُشرف عليه هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، وبرنامج الصحة النفسية وبرنامج التربية الإيجابية في حياة الأهل اليومية اللذين تُشرف عليهما هيئة الطفولة المبكرة، وبرنامج «كفو» لبناء القدرات الذي تقدّمه هيئة الرعاية الأسرية لأبناء الهيئة، إضافة إلى مجموعة واسعة من البرامج التي تقدّمها مؤسسة التنمية الأسرية، تشمل: التخطيط المالي السليم، ونادي أطفال وشباب الدار، والتخطيط لمستقبلك الاجتماعي والمهني، وتأهيل المقبلين على الزواج، وسفيرات ريادة الأعمال، وتعزيز دور الرجل في الوالدية الإيجابية، وتنمية المهارات الوالدية الفعّالة في مرحلة الطفولة وفي مرحلة المراهقة، وملتقى تعزيز جودة حياة الأسرة، والمجلس الحواري، وبرنامج سفراء المسؤولية المجتمعية، والتوازن بين الأسرة والعمل، والتأهيل الرقمي، ونادي بركة الدار. وأخيراً، مبادرة «مديم» التي تنفذ تحت مظلة دائرة تنمية المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المهارات الحیاتیة تنمیة المجتمع هذه البرامج
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تطلق فعاليات حملة «أسبوع محو الأمية»
أطلقت جامعة حلوان اليوم فعاليات حملة "أسبوع محو الأمية"، التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع مكتب المشروع القومي لمحو الأمية، التابع لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة كليات الجامعة، وبالتنسيق مع شباب الأسر الطلابية واتحاد الطلاب، وذلك في إطار جهود جامعة حلوان لخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وجاء تنظيم فعاليات الحملة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتورة ولاء صلاح الدين، المنسق والمشرف العام على المشروع القومي لمحو الأمية بالجامعة.
وتأتي هذه المشاركة الفاعلة في إطار البروتوكول بين جامعة حلوان والهيئة العامة لتعليم الكبار، بما يعكس التزام الجامعة بتوجيهات الدولة المصرية الرامية إلى حشد جهود المؤسسات كافة لمواجهة قضية محو الأمية، حيث تسعى الجامعة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية هذه القضية والمساهمة في القضاء عليها، من خلال الانخراط العملي للطلاب في أنشطة محورية تساهم في تحقيق الأهداف القومية في هذا الشأن.
وأكد رئيس جامعة حلوان، على أهمية هذه الحملة في ترسيخ ثقافة التطوع لدى الشباب الجامعي، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تدّخر جهدًا في تعزيز دورها المجتمعي جنبًا إلى جنب مع دورها الأكاديمي، من خلال المساهمة الفاعلة في مشروعات محو الأمية في محيطها الجغرافي، بما يحقق التكامل بين التعليم وخدمة المجتمع والتنمية المستدامة.
ومن جانبه أوضح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بقضية محو الأمية، كونها تمثل إحدى الركائز الأساسية للتنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن الحملة تأتي في إطار خطة القطاع لتفعيل المشاركة المجتمعية وتمكين طلاب الجامعة من المساهمة في إيجاد حلول واقعية للقضايا المجتمعية، وبما يُعزز من بناء شخصية الطالب المصري الواعي بقضايا وطنه.
وتضمنت الحملة سلسلة من ورش العمل التوعوية والمحاضرات التثقيفية والجلسات التدريبية للطلاب المشاركين في المشروع القومي لمحو الأمية، إلى جانب توزيع مطويات توعوية تناولت أهم المحاور التي ركزت عليها الحملة.
وشهدت الفعاليات حضورًا مميزًا من طلاب الجامعة، عكس حرصهم على أداء دورهم في دعم المجتمع وتحمّل مسؤوليتهم المجتمعية بكل جدية ووعي.