#سواليف

وضع #رجل_أمريكي، يزعم أن معدل ذكائه يتراوح بين 190 و210 (أعلى من معدل ذكاء ألبرت أينشتاين بنحو 30 إلى 50 نقطة)، فرضية لتفسير العلاقة بين #العقل والواقع وتقدم تصورا جديدا عن #الموت.

وطوّر كريس لاغن، مربي الخيول البالغ من العمر 72 عاما الذي يُعتقد أنه من أذكى الأشخاص في التاريخ، فرضية “النموذج النظري المعرفي للكون” (CTMU) التي تقول “إن الموت لا يُعتبر نهاية للوجود، بل انتقالا إلى بُعد آخر من الوجود”، حيث يعتقد لانجان أن الوعي أو ” #الروح ” لا تختفي، بل تتحول إلى مستوى مغاير لا يمكننا الوصول إليه أثناء حياتنا.

وهذا يُظهر أن المفاهيم التقليدية عن الجنة والجحيم، وفقا له، هي تبسيطية للغاية مقارنة بنظرته العميقة عن الحياة بعد الموت.

وخلال ظهوره في بودكاست “نظريات كل شيء” مع كيرت جيمونغال في مايو الماضي، شرح لاغن رؤيته للموت قائلا: “الموت ليس نهاية للوجود، بل هو إنهاء العلاقة مع جسدك المادي في هذا الواقع، وانتقالك إلى أصل الواقع”.

مقالات ذات صلة أمطار غزيرة متوقعة غدا على غزة تزيد من معاناة النازحين 2024/12/19

وزعم أنه بعد الموت، يمكن للمرء أن يتلقى “جسدا بديلا” يسمح له بمواصلة الوجود على مستوى جديد من الوعي.

أما فيما يتعلق بالذاكرة والوعي بعد الموت، يعتقد لاغن أنه في البُعد الجديد، قد لا يتذكر الشخص هويته السابقة. وقال: “ذكرياتك يمكن دائما استرجاعها، لكن لا يوجد ما يدعو إلى ذلك. لماذا تتمسك بذكريات عالم لم تعد فيه موجودا؟”.

واعتبر أن هذه المرحلة الوجودية التي تحدث بعد الموت ليست “الحياة الآخرة” التقليدية، بل حالة من الوجود تشبه تجربة داخل “حاسوب عملاق”، حيث كل شيء موجود ولكن لا يحدث شيء في الوقت ذاته. ورغم هذه الرؤية الفلسفية، يُصر لانجان على أن هذا الانتقال لا يمثل النهاية، بل مجرد تحول في مستوى الوعي.

ويعتمد النموذج النظري المعرفي للكون (CTMU) على 3 افتراضات أساسية: أولها أن الواقع يتكون من معلومات تعبر عنها لغة، ما يتماشى مع فكرة المحاكاة الذاتية التي تقترح أن كل شيء هو مجرد معلومات تم تحديدها كفكر. ويقول الافتراض الثاني إن الواقع “عابر للزمن”، أي أن الأحداث في زمن معين قد تؤثر في خطوط زمنية أخرى. أما الافتراض الثالث فيشير إلى أن هذا الواقع المحاكى يحتوي على “ركيزة” لهذه المعلومات وهي الوعي الشامل الذي ينبثق من الخالق أو المحاكي نفسه (بمعنى آخر، الواقع نفسه هو تجسيد للوعي الذي يخلق وينظم ويدير هذا النظام المعرفي. وبالتالي، الوعي لا ينحصر فقط في الإنسان أو الكائنات الحية، بل هو القوة المنظمة التي تشكل الواقع، وهو ينبثق من مصدر أعلى. وهذا يعني أن الكون بأسره هو في جوهره وعي أو تجلّ للوعي الإلهي أو الكوني).

وفي النهاية، يظل الموت وفقا للاغن مجرد تحول في الوجود، وليس نهاية مطلقة، ما يعيد تعريف مفاهيم الحياة والموت من منظور فلسفي وعلمي جديد.

جدير بالذكر أن عدة تقارير زعمت أن العالم عرف بمعدل ذكاء لاغن بشكل رئيسي من خلال كتاب “Outliers” لمالكولم غلادويل وبعض التغطية الإعلامية التي تلت ذلك. وهناك تقارير تدعي أن لاغن خضع لاختبارات IQ غير رسمية من قبل بعض المهتمين بعلم النفس. وعندما كان في مرحلة الشباب، قيل إنه سجل درجات مدهشة في تلك الاختبارات، ما عزز الأحاديث حول ذكائه الاستثنائي. ورغم ذلك، فإن لاغن لم يحظ بالشهرة الواسعة أو الاعتراف الأكاديمي بسبب الظروف التي نشأ فيها، وكذلك بسبب اختياره الابتعاد عن الأضواء الإعلامية والتركيز على حياته الشخصية وفلسفته الخاصة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف رجل أمريكي العقل الموت الروح بعد الموت

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)

أفاد تقرير أمريكي أن جماعة الحوثي في اليمن تقاوم بعناد الحملة التي تشنها الولايات المتحدة منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم.

 

وقال موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن البيانات التي جمعتها عمليات التجارة البحرية البريطانية في دبي تشير إلى أن هجمات الحوثيين على السفن قد توقفت إلى حد كبير، وكان آخر حادث مُسجل محاولة هجوم على سفينة من قِبل قراصنة يُشتبه في أنهم قراصنة في 15 أبريل.

 

وأضاف "يزعم الحوثيون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75) في البحر الأحمر، لكن يبدو أن البحرية الأمريكية لم تُلاحظ ذلك. مع ذلك، استمرت هجمات الحوثيين الصاروخية الباليستية على إسرائيل من حين لآخر".

 

وبحسب الموقع فإن الاستنتاج الوحيد المُؤكد في الوقت الحالي هو أن قدرات الحوثيين الصاروخية والطائرات المُسيّرة قد تراجعت، ولكن استئناف الهجمات على السفن قد يستمر.

 

يُشير الرأي السائد لدى الخبراء -حسب التقرير- إلى أن حملة جوية ضد الحوثيين لن تُضعف عزيمتهم الراسخة على القتال، إذ يُقاوم الحوثيون بعناد الخسائر والأضرار التي تُلحق بهم.

 

ولفت إلى أن هذه الانطباعات تعزز الحشود الكبيرة التي يتمكن الحوثيون من حشدها للتظاهرات السياسية، كما حدث في صنعاء في 18 أبريل.

 

وبشأن محاولات الحوثيين لوصف الضربات الأمريكية بأنها هجوم عشوائي على المدنيين، يقول الموقع الأمريكي إنها لم تُؤخذ على محمل الجد. سُجّلت إحدى أكبر حوادث قتل المدنيين في 20 أبريل، عندما تعرّض سوق الفروة في صنعاء القديمة لقصف صاروخي معيب، ليس من قِبل القيادة المركزية الأمريكية، بل من قِبل صاروخ حوثي مضاد للطائرات. ودحضت صور الحوثيين للمشهد محاولة وصف غارة على مستودع أسلحة في مبنى قيد الإنشاء في صعدة بأنها هجوم على عيادة لعلاج السرطان.

 

وطبقا للتقرير في المجمل، لم تُحدث الغارات الجوية الأمريكية تصاعدًا في الدعم لقيادة الحوثيين، ولا ثورةً شعبيةً لهم. يعتقد خصومهم اليمنيون أن الضغط يتزايد على الحوثيين، لكنهم لم يصلوا بعد إلى نقطة تحول.

 

في 24 أبريل/نيسان، كان رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، لا يزال يتحدث عن "مؤشرات واعدة على تحول في ميزان القوى" و"وحدة متنامية بين الفصائل المناهضة للحوثيين".

 

يقول التقرير "يبدو أن مخططي حملة القيادة المركزية الأمريكية يتفقون مع هذا التقييم. في الوقت الحالي، تُركز الضربات على قيادة الحوثيين، والبنية التحتية للصواريخ والطائرات المسيرة، ومصادر الإيرادات، والكوادر الفنية.

 

وقال "لا تُظهر بيانات الضربات من معهد دراسات الحرب وجمعها @VleckieHond حتى الآن أي تركيز على مواقع الحوثيين في الخطوط الأمامية، لا سيما في مأرب وحول الحديدة، حيث ستحتاج القوات الحكومية إلى اختراقها لاستعادة مناطق رئيسية استولى عليها الحوثيون".

 

لكن في غضون ذلك، يستمر إلحاق أضرار تراكمية. وبينما يستمر هذا الضغط على الحوثيين ويتزايد، لا تُبدي القيادة المركزية الأمريكية أي إشارة إلى نية لتقليص هجومها، على الرغم من استنزاف مخزونات الذخائر وطائرات MQ-9 Reapers. وفق التقرير.

 

يضيف التقرير"هكذا، تتجه الحملة نحو صراع إرادات، ويبدو أن الحوثيين هم الأضعف. على الرغم من سمعتهم بالصمود، فقد رضخ الحوثيون في الماضي للضغوط - ولكن فقط عندما هددهم خصومهم اليمنيون بخسارة الأراضي".

 

وخلص التقرير إلى القول "أما بالنسبة لعناد الحوثيين السياسي، فينبغي أن نتذكر أن الفصيل الملكي بقيادة الإمام محمد البدر في حرب اليمن الأهلية في ستينيات القرن الماضي انبثق من معقل الشيعة في صعدة، التي تُعدّ الآن معقل الحوثيين، وقد قبلوا في تلك الأيام الدعم العسكري من البريطانيين، بالإضافة إلى عمليات إسقاط الأسلحة العرضية من الإسرائيليين. وإذا أُريدَ القضاء نهائيًا على التهديد الموجه للشحن البحري، وهو ما ينعكس في تقييمات المخاطر وردود أفعال المجتمع البحري، فسيظل من الضروري إحداث تغيير سياسي جوهري في تفكير الحوثيين".


مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
  • رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة “صندوق البدايات” التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
  • “غروندبرغ” يدعو لتحقيق شفاف في الغارة التي استهدفت مركز احتجاز بصعدة
  • عقيد أمريكي لمجلة” نيوزويك”: “سقوط طائرة “إف18” غير طبيعي ونادرًا ما تحدث”
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
  • مكتب “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
  • “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
  • يحدث الآن.. عدوان أمريكي يستهدف صنعاء
  • “روح السعودية” تستعرض استعداداتها لموسم صيف استثنائي خلال مشاركتها في سوق السفر العربي
  • الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري