صرح زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم يتخذوا بعد قرارا بشأن مسألة نشر أفراد عسكريين غربيين في أوكرانيا.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في الاتحاد الأوروبي ردا على سؤال حول الضمانات الأمنية لكييف وما إذا كانت ستشمل نشر قوات غربية في أوكرانيا: "لا أستطيع في الواقع مناقشة هذا الأمر علانية الآن.

. لا توجد قرارات بشأن هذه القضية. هناك بعض الرغبة، كما أشعر، والإرادة السياسية.. لا أستطيع مشاركتكم التفاصيل حتى يتم اتخاذ قرار، قرار واحد من حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوروبا وبريطانيا، هذا أمر مهم للغاية ونعتمد عليهم".

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول أوروبي لم تذكر اسمه، أنه لا يوجد إجماع في الاتحاد الأوروبي على إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع، وبالتالي فإن إمكانية إنشاء تحالف من 5 إلى 8 دول بشأن هذه القضية أمر مستبعد.

وبحسب الوكالة، يمكن تشكيل العمود الفقري لهذه القوات من دول أوروبية كبيرة، على سبيل المثال فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا، وسيتطلب هذا نحو 100 ألف عسكري.

وذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات حول احتمال إرسال أفراد عسكريين غربيين إلى أوكرانيا. وبحسب تقارير إعلامية، فإن باريس ولندن لا تستبعدان إمكانية قيادة ائتلاف في أوكرانيا.

وكان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد ذكر في وقت سابق أن الغرب سينشر ما يسمى بوحدة حفظ السلام المكونة من نحو 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا.

ويعتقد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا. من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة الأطراف في صراع معين

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احتلال الاتحاد الاوروبي الاتحاد الاوروبي وبريطانيا الاستخبارات الإرادة السياسية العمود الفقري الضمانات الأمنية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تستهدف مستودع نفط للجيش الروسي

قال الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، إنه استهدف مستودعاً للنفط في منطقة فارونيش الروسية خلال الليل.

وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية على تطبيق تيليغرام أن ثلاث طائرات مسيرة على الأقل أصابت هدفاً مما تسبب في اندلاع حريق.
وأضافت أن المستودع كان به وقود يستخدمه الجيش الروسي.
وقال مسؤول أوكراني، الخميس، إن مصنعاً روسياً كبيراً للبارود في منطقة تامبوف تعرض لهجوم، دون أن يعلن مسؤولية بلاده بشكل مباشر أو يعطي تفاصيل عن تبعات الهجوم.
هل تنشر أوروبا قوات في أوكرانيا؟ - موقع 24رأى صمويل شاراب، رئيس قسم السياسة الروسية والأوراسية وكبير علماء السياسة في مؤسسة راند، أن هناك إجماعاً نادراً بين إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب والحكومات الأوروبية بشأن سياسة واحدة على الأقل: نشر قوات أوروبية في أوكرانيا بعد انتهاء القتال هناك. وكتب أندريه كوفالينكو رئيس مركز مكافحة التضليل في أوكرانيا على تطبيق تيليغرام "يعد المصنع من الموردين الرئيسيين للمواد المتفجرة لجيش روسيا الاتحادية".
وأضاف أنه "مع بدء الحرب الشاملة في أوكرانيا، زاد الإنتاج في المصنع بشكل كبير".
وتتبادل أوكرانيا وروسيا شن هجمات على منشآت الإنتاج العسكري في عمق أراضي كل منهما خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تنفذ إجراءات ضد خونة البلاد
  • ضد الخونة..زيلينسكي يعلن إطلاق حملة ضد أوكرانيين موالين لروسيا
  • قطر وبريطانيا تبحثان تطبيق اتفاق غزة والاتحاد الأوروبي يشكر الوسطاء
  • مع عودة ترامب.. المكسيك والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقية تجارية
  • نيبينزيا: موسكو ترى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما وراء الهجوم على “السيل التركي”
  • بريطانيا تدرس خيارات إقامة قواعد عسكرية في أوكرانيا
  • زيلينسكي: اتفاق “الشراكة المئوية” مع بريطانيا يتضمن جزءا سريا
  • رويترز: الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني
  • أوكرانيا تستهدف مستودع نفط للجيش الروسي
  • لقاء بين ستارمر وزيلينسكي في كييف وتوقيع اتفاقية تاريخية بين أوكرانيا وبريطانيا مدتها مائة عام