أفضل 7تسريحات شعر في عيد الميلاد 2025.. اختاري اللي يناسبك
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
احتفالات عيد الميلاد.. تبحث العديد من السيدات عن تسريحات شعر مميزة تناسب أجواء عيد الميلاد 2025 وتمنحهن إطلالة جذابة ومبهرة.
تسريحات شعر عيد الميلادوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص تسريحات شعر عيد الميلاد وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
تُعتبر الكعكة الرفيعة واحدة من أكثر التسريحات أناقة، سواء كنتِ تفضلينها بسيطة أو مزينة ببعض الخصلات الملتوية، فهي تمنحك مظهرًا عصريًا ومتجددًا يناسب الاحتفالات.
الشعر المموج بتسريحات كاريهإذا كنتِ من محبي اللمسات الطبيعية، يمكنكِ اختيار تسريحة الشعر المموج مع الكاريه.
هذه التسريحة تضيف لمسة أنثوية وسهلة التنفيذ، ويمكنكِ إضافة بعض الإكسسوارات مثل «الدبابيس اللامعة لتزيديها جمالًا».
الجدائل الفرنسية العصريةتعد الجدائل الفرنسية خيارًا رائعًا لإطلالة أنيقة ومرتبة.
يمكنكِ اختيار الجدائل الجانبية أو دمجها مع تسريحة ذيل الحصان للحصول على مظهر عصري يناسب أجواء العيد.
الجمع بين الشعر المرفوع والضفائر يعد من الخيارات المثالية.
سوف تشعرين بالراحة والأنوثة في نفس الوقت، خصوصًا مع إضافة بعض الأكسسوارات اللامعة.
الشعر اللامع المستقيمللحصول على إطلالة راقية وفاخرة، اعتمدي تسريحة الشعر المستقيم واللامع.
وأيضا يمكن إضافة بعض اللمسات الجمالية مثل «السبراي اللامع لإضفاء المزيد من التألق في العيد».
تسريحة الرفع الجانبي مع التموجاتتموجات الشعر مع رفعه إلى جانب واحد توفر إطلالة أنثوية وجذابة، خاصة إذا تم إضافة إكسسوارات شعر متألقة مثل «الأزهار الصغيرة أو الشرائط اللامعة».
تسريحة الشعر الطبيعي مع الأطراف المموجةإذا كنتِ من محبي الشعر الطبيعي، يمكنكِ اختيار تسريحة الشعر المنسدل مع الأطراف المموجة لإطلالة ناعمة ولكن أنيقة. هذه التسريحة مثالية للاحتفالات الصغيرة والعائلية.
اقرأ أيضاً10 تسريحات سهلة لزيادة كثافة شعرك الخفيف
أبرزهم «الكعكة والبابيلز».. 5 تسريحات للفتيات تشعرهم بالراحة في فصل الصيف
«إنسي الحر».. أفضل تسريحات لموضة صيف 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اجمل تسريحات شعر تسريحات تسريحات الشعر تسريحات شعر تسريحات للشعر تسريحات للشعر الطويل شعر تسریحة الشعر تسریحات شعر عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
سامح قاسم يكتب | "أم كلثوم.. من الميلاد إلى الأسطورة".. سيرة على مقام القصيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ليس من السهل أن تكتب عن صوتٍ صار وطنًا. أن تروي حكاية امرأةٍ تجاوزت جسدها وصارت تجسيدًا لعصر، وذاكرة جمعية لعشاقٍ، وثوّار، وملوك، ومهزومين. لكن حسن عبد الموجود لم يدخل إلى أم كلثوم من بوابة التوثيق، بل من نوافذ الحنين، ومن ممرات الحكاية، ومن شرفات اللغة. في كتابه "أم كلثوم: من الميلاد إلى الأسطورة"، لا نجد السرد التقليدي لسيرة فنانة، بل نصًا هجينًا بين الأدب والتاريخ، بين القصيدة والأرشيف، بين النشيد والمناجاة.
هذا الكتاب لا يسير على خطى الزمن، بل يعيد ترتيبه على إيقاع خاص، كما لو أن الكاتب أعاد توزيع حياة أم كلثوم على خمسين مقامًا سرديًا، حيث يتكرر اللحن، لكن لا تتكرر الحكاية. إنه لا يكتب عن سيدة الغناء العربي بقدر ما يستحضرها كأيقونة تتقاطع فيها العاطفة والفن والسياسة والقدر.
لا يبدأ حسن عبد الموجود من القاهرة، ولا من الميكروفون، بل من الطمي. من قريتها طماي الزهايرة، كأنه يبحث عن بذور الصوت، عن الماء الأول الذي شربته الحنجرة، عن الحقول التي سمعت ترتيلها الطفولي. لا يتعامل الكاتب مع الريف كمعلومة، بل كفضاء شعري، كأرضٍ تمهّد لقدَر. وهناك، في الحكايات الأولى، تبدأ أم كلثوم كامرأة لا تعرف أنها ستحكم السمع والمزاج العربي لعقود، بل كابنة إمام، تسكنها البدايات لا النهايات.
ومع تقدم الفصول، يتغير الإيقاع، لكن لا تفقد اللغة شغفها. يرصد الكاتب لحظات التحوّل: انتقالها إلى القاهرة، مواجهتها الأولى مع الذكور الذين يحرسون الميدان الفني، توترها بين الشرقي الأصيل والتجديد، وقبل كل ذلك، حذرها من الحب، من الرجل، من الضعف.
يأخذ عبد الموجود على عاتقه تفكيك صورة أم كلثوم الأسطورية دون أن يمسّ بهالتها، يعريها ليزيدها رهبة. يقترب منها لا كناقد بل كعاشق، يشكّك أحيانًا، يندهش غالبًا، ويترك الباب مفتوحًا للتأويل دائمًا. يظهر الجانب الإنساني الذي نادرًا ما يُرى: صرامتها، حساباتها الدقيقة، حسّها السياسي، وربما حتى وحدتها. يكتب عنها لا ليُحاكمها، بل ليجعلنا نفكر فيها على نحوٍ أعمق: ماذا يعني أن تكون صوتًا لجيل؟ كيف تحتمل امرأة أن تصبح رمزًا بلا لحظة ضعف علني؟
ومن هذا المنطلق، لا يفصل الكاتب بين أم كلثوم الفرد وأم كلثوم المؤسسة. هي التي غنّت للثورة كما غنّت للغرام، غنّت للزعيم كما غنّت للدمعة التي تنام على خدّ أرملة في قريةٍ لا تعرف أسماء الوزراء. بذلك، تصبح أم كلثوم مرآة عصرها، لا مجرد موسيقاه.
ما يميز هذا العمل ليس فقط ما يقوله، بل كيف يقوله. اللغة هنا ليست وسيلة نقل، بل أداء فني بحد ذاته. جملٌ طويلة كجملة موسيقية تتهادى، واستعارات تنبت من قلب الحكاية، وصور تتراكم مثل نغمات "ألف ليلة وليلة". لا نجد الحياد الصحفي، بل التورط الأدبي، ولا نجد الخطابة، بل همس عاشق يعرف أن الأسطورة لا تكتب بمداد الحبر فقط، بل بارتجاف القلب.
يتركنا الكتاب كما تتركنا أم كلثوم في نهاية كل حفل: مشبعين، لكن غير مكتفين. نغلق الصفحة، ونشعر أن الصوت لا يزال في الداخل. ربما لأن الكاتب لم يكتب النهاية، بل ترك الأسطورة مفتوحة. وربما لأن أم كلثوم نفسها لا تنتهي: كلما ظننا أننا سمعناها بما يكفي، فاجأتنا مرة أخرى من عمق الذاكرة.
"من الميلاد إلى الأسطورة" هو كتاب لا يُقرأ مرة واحدة، ولا يُقرأ كوثيقة، بل يُقرأ كما يُستمع إلى أغنية طويلة تُحيا كلما أُعيد غناؤها. حسن عبد الموجود كتب شيئًا لا نعرف كيف نصنّفه، لكنه كتب ما يشبه أم كلثوم: لغزًا، صوتًا، ذاكرة، ومقامًا لا يُعاد.