23 عملا مقاوما ضد العدو الصهيوني في الضفة خلال يوم
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
كشف مركز معلومات فلسطين “معطى” اليوم ان المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية نفذت خلال ال24 ساعة الماضية، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، 23 عملا مقاوما ضد جنود العدو الصهيوني والمستوطننين.
وذكر المركز أن عمليات المقاومة تضمنت ثلاثة عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة وتفجير عبوتين ناسفتين، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 11 نقطة متفرقة بالضفة، إلى جانب ثلاثة عمليات تصدي للمستوطنين وتحطيم مركبة لهم وإحراق آلية عسكرية.
ففي القدس المحتلة اندلعت مواجهات في بلدتي حزما وأبو ديس، بالإضفاة إلى مواجهات في قريوت وقصرة وسبسطية وبورين في نابلس، ورامين وعنبتا في طولكرم، وبلدة الخضر في بيت لحم.
وشهدت الضفة خلال الساعات الماضية، اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في مدينة طوباس، وقيام مواطنين بالتصدي للمستوطنين في الأغوار الشمالية.
كما اندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال، واعطاب ألية عسكرية بعد إلقاء عبوات ناسفة باتجاهها في مخيم طولكرم.
واستهدف مقاومون شاحنة عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة قرب بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، وحطموا مركبة مستوطنين بعد القاء حجارة عليها قرب بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حلف الناتو يعتزم إجراء 107 مناورة عسكرية خلال العام الجاري
قال كريستوفر كافولي، قائد قوات حلف الناتو في أوروبا، إن الحلف يعتزم إجراء 107 مناورات عسكرية خلال العام الجاري.
الأمين العام لحلف الناتو: روسيا تنفق أقل بكثير على الدفاع الناتو: يجب على الحلفاء تكثيف الدعم لأوكرانيا
دول حلف الناتو
وبحسب"روسيا اليوم"،أضاف كافولي، في مؤتمر صحفي عقب لقاء رؤساء أركان القوات المسلحة في دول الحلف، "الناتو سيجري 107 مناورات عسكرية في عام 2025.
وأشار كافولي، إلى أن هدف هذه المناورات الرئيسي هو رفع الاستعداد القتالي للحلف.
وفي وقت سابق، اعترف الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته بأن روسيا تنفق أقل بكثير على الدفاع، لكنها تفعل ذلك بشكل أكثر فعالية من الدول الأعضاء في الحلف.
واعتبر أن من الضروري، لزيادة الإنفاق العسكري، ليس رفع الضرائب، بل خفض الإنفاق على الدعم الاجتماعي في الدول الأوروبية، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية تنفق ربع الدخل القومي على المعاشات التقاعدية والصحة والمزايا الاجتماعية، مشددا على أن "الناتو بحاجة إلى هذه الأموال لجعل الدفاع أكثر قوة".
وكان حلف "الناتو" قد وضع هدف الـ 2% لدوله الأعضاء في عام 2014. ولكن ترامب طالب دول الحلف الأسبوع الماضي بأن ترفع نفقات الدفاع إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة عضو.
وقال فلاديسلاف ماسلنيكوف، مدير إدارة المشاكل الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية ، اليوم الاثنين، أن روسيا لا تنوي مهاجمة دول "الناتو" وليس لديها مثل هذه الخطط العدوانية.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح ماسلنيكوف، أن العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ليست في أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة فحسب، لقد اتخذ الحلف مسارا واضحا لمواجهة بلدنا و"احتواء التهديد" المزعوم الصادر عنا، وهذا يحدث في جميع المجالات وفي جميع الميادين"
وشدد على أن "روسيا لم تسع مطلقا إلى تدهور علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي. إن اللوم في تدهور الوضع يقع بالكامل على عاتق الحلف. نحن لا نعتزم مهاجمة دول الناتو وليس لدينا مثل هذه الخطط العدوانية".
وأشار الدبلوماسي إلى أنه في حالات الطوارئ، تحتفظ روسيا وحلف شمال الأطلسي بما يسمى بالخطوط الساخنة وإمكانيات الاتصالات في الحالات الضرورية.
وذكر أنه "فيما يتعلق بالاتصالات العادية وآليات الحوار التي يمكن استخدامها لإيجاد سبل لتخفيف التوترات، فقد رفضها الحلف. لم يكن ذلك خيارنا".
وأوضح أنه "في عام 2014، أوقف حلف شمال الأطلسي من جانب واحد التعاون معنا في مجلس روسيا-الناتو على الخطوط العسكرية والمدنية".
يذكر أنه في أكتوبر الماضي، صرح القائد العام لقوات حلف "الناتو" في أوروبا، الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي، بأن الجيش الروسي سيكون أقوى بعد انتهاء النزاع في أوكرانيا، معتبرا روسيا "خطرا دائما" على الناتو.