دلالات جديدة تشير إلى موجة كورونا قادمة بآخر الصيف.. الصحة العالمية توضح
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلنت منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الأمريكية، الجمعة، 18 أغسطس/آب 2023، أنهما تراقبان عن كثب متحوّراً جديداً من كوفيد-19، رغم أن "التأثير المحتمَل لطفراته المتعددة غير معروف بعد"، فيما أظهرت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن موجة جديدة ستأتي من "كوفيد-19" آخر الصيف.
إذ قرّرت منظمة الصحة العالمية تصنيف متحوّرة جديدة "ضمن فئة المتحوّرات قيد المراقبة بسبب العدد الكبير (أكثر من 30) من البروتين الشوكي (سبايك)" الموجود على سطحها، والذي يؤدي دوراً أساسياً في دخول الفيروس خلايا الإنسان، وفق ما كتبت المنظمة في نشرتها الوبائية المخصصة لجائحة كوفيد-19، والتي نشرت ليل الخميس/الجمعة.
من جهتها، أشارت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي)، على منصة "إكس"، إلى أنها تراقب المتحوّرة عن كثب.
وأضافت على تويتر أن السلالة تسمى (بي.إيه.2.86)، ورُصدت في الولايات المتحدة والدنمارك وإسرائيل.
وتابعت المراكز: "نصيحة مراكز مكافحة الأمراض لحماية أنفسكم من كوفيد-19 تظل كما هي، وذلك ريثما نجمع المزيد من المعلومات حول (بي.إيه.2.86)".
موجة جديدة من "كوفيد" آخر الصيف
في السياق، قال موقع Axios الأمريكي، الجمعة 18 أغسطس/آب 2023، إن موجة جديدة من "كوفيد-19" ستأتي آخر الصيف، وفقاً لتقديرات المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
الموقع أشار إلى أن موجة آخر الصيف تأتي في شكل متحور جديد يسمى "EG.5"، وهو المتغير السائد الآن في الولايات المتحدة، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان هذا المتحور مسؤولاً بشكل مباشر عن الأرقام المتزايدة.
ودلل الموقع على علامات تشير إلى زيادة انتشار الفيروس في الولايات المتحدة؛ منها أنه عندما تم تحليل مياه الصرف الصحي كُشف عن ارتفاع مستويات فيروس "سارس كوف-2″ المُسبِّب لـ"كوفيد-19".
الموقع أوضح أن هذه التحليلات مفيدة تحديداً في عالم تقل فيه أعداد الفحوصات الفردية، حيث يمكن أن تكشف مياه الصرف الصحي عن اتجاهات واسعة عبر مناطق شاسعة، في غياب الحملات الجماعية لأخذ مسحات أنفية.
يأتي هذا الارتفاع في وقت غير مناسب فيما يتعلق بتوافر الجرعات المُعزِّزة من اللقاحات.
إذ من المقرر إصدار اللقاح المُعزِّز بعد تحديثه هذا الخريف. وعلى الرغم من أنه غير مُصمَّم خصيصاً لمواجهة متغير EG.5، لكن من المحتمل أن يوفر بعض الحماية على الأقل، كما قال الخبراء لشبكة NBC News.
وتابع الموقع: "يحتاج أولئك الذين تأخروا في الحصول على جرعاتهم إلى تحديد ما إذا كان من المنطقي انتظار الجرعة المُعزِّزة الحديثة، أو تعزيز حمايتهم الآن في مواجهة هذا الارتفاع".
كما أكد الموقع أنه لا توجد علامة على أننا نتجه نحو ما يشبه موجات ذروة عصر الجائحة. لكننا لا نزال نتحرك في اتجاه يُنذِر بالخطر، وهو ما ينبهنا إلى أنَّ "كوفيد-19" سيظل مصدر قلق للصحة العامة في المستقبل المنظور.
لقاح "فايزر" فعال ضد المتحور "إيرس"
في غضون ذلك، قالت شركة فايزر إن لقاحها الذي قامت بتطوير وإدخال تعديلات عليه ضد كوفيد-19، والذي تُجري تجارب لاختبار فعاليته في مواجهة النسخ المتحورة الناشئة، أظهر قدرة على تحييد المتحور "إيرس" خلال دراسة أجريت على الفئران.
وقد طورت فايزر، بالتعاون مع شريكتها الألمانية بيونتيك، بالإضافة إلى شركتي موديرنا ونوفافاكس، اللتين تعملان أيضاً في صناعة لقاحات كوفيد-19، نسخاً من لقاحاتها تستهدف المتحور الفرعي "إكس.بي.بي 1.5".
ويعتبر المتحور "إي.جي.5" الذي يطلق عليه البعض اسم "إيرس"، مشابهاً للمتحور الفرعي "إكس.بي.بي 1.5″، وهو سلالة فرعية من المتحور أوميكرون الذي لا يزال مهيمناً.
ووفق أحدث البيانات الحكومية الأمريكية يعد متحور "إي.جي.5" مسؤولاً عن أكثر من 17% من حالات الإصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة.
وقد ارتفعت أعداد الحالات التي احتاجت للعلاج في المستشفيات بسبب كوفيد-19 بأكثر من 40% عن المستويات المنخفضة التي سجلتها في يونيو/حزيران، لكنها ما زالت أقل بأكثر من 90% من مستويات الذروة التي بلغتها خلال تفشي المتحور "أوميكرون" في يناير/كانون الثاني 2022.
حتى 13 أغسطس/آب 2023، وصل عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 إلى أكثر من 769 مليوناً، فيما بلغ عدد الوفيات بالفيروس أكثر من 6,9 مليون في كل أنحاء العالم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة آخر الصیف أکثر من کوفید 19
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تلوث الهواء يؤدي لوفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا
المناطق_متابعات
يحب الجميع استنشاق هواء نقي، لكن للأسف، غالبا ما يكون الهواء الذي نتنفسه بعيدا عن النقاء.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يتعرض ما يقرب من 99% من سكان العالم في مرحلة ما إلى نوعية هواء لا تتماشى مع المعايير الصارمة للجودة التي حددتها المنظمة. ويؤدي تلوث الهواء، المحمل بالغازات السامة والجزيئات الدقيقة غير المرئية التي تتغلغل في جسم الإنسان، إلى وفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
أخبار قد تهمك “الصحة العالمية” تعلن تسجيل أكثر من 14 ألف حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود في أفريقيا 12 يناير 2025 - 5:15 مساءً “أصل كورونا”.. الصحة العالمية تنتظر حسم الجدل من الصين 31 ديسمبر 2024 - 10:07 صباحًاوبالنسبة للملايين الذين يعيشون في أكثر مدن العالم تلوثا، مثل نيودلهي ودكا في بنجلاديش وبانكوك وجاكرتا في إندونيسيا، قد يبدو الهروب من الهواء الملوث أمرا مستحيلا وفقا لـ “العربية”.
لكن يمكن للأشخاص اتخاذ بعض الإجراءات لحماية أنفسهم، وأحدها هو إدراك أن تلوث الهواء لا يرتبط فقط بالمظهر الضبابي للسماء، كما توضح تانوشري جانجولي، من معهد سياسة الطاقة بجامعة شيكاغو في الهند.وقالت جانجولي: “السماء الزرقاء لا تعني بالضرورة أن الهواء نظيف”.
وينتج تلوث الهواء غالبا عن حرق مواد مختلفة، مثل الفحم والغاز الطبيعي والديزل والبنزين لتوليد الكهرباء وتشغيل وسائل النقل، بالإضافة إلى حرق المحاصيل أو الأشجار لأغراض زراعية أو نتيجة حرائق الغابات.
وتعد الجسيمات الدقيقة القابلة للاستنشاق من أخطر ملوثات الهواء، وأصغرها يُعرف باسم (بي إم 5ر2)، حيث لا يتجاوز قطرها 5ر2 ميكرون، مما يسمح لها بالتغلغل عميقا في الرئتين، وغالبا ما تنتج عن احتراق الوقود. أما الجسيمات الخشنة، المعروفة باسم (بي إم 10)، فترتبط بالأنشطة الزراعية والطرق والتعدين أو الرياح التي تحرك الغبار المتآكل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتشمل الملوثات الأخرى الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت، التي تنتج أيضا عن احتراق الوقود، وفقا لأنوميتا رويتشودري، خبيرة تلوث الهواء في مركز العلوم والبيئة في نيودلهي.
وتختلف مصادر وشدة تلوث الهواء من مدينة إلى أخرى ومن موسم لآخر، فعلى سبيل المثال، تسهم الدراجات النارية القديمة والغلايات الصناعية بشكل رئيسي في تلوث الهواء في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بينما يؤدي حرق المخلفات الزراعية إلى ارتفاع مستويات التلوث في مدن تايلاند والهند. كما أن أفران الطوب التي تعمل بالفحم تزيد من التلوث في دكا، عاصمة بنجلاديش، في حين تتسبب حرائق الغابات الموسمية في تفاقم المشكلة في البرازيل وأميركا الشمالية.