أمين الفتوى: تجزئة الكلام وتزوير الحقائق عبر السوشيال شهادة زور
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ظاهرة تجزئة الكلام وتزوير الحقائق على منصات السوشيال ميديا، يعتبر شهادة زور، لافتا إلى أن ما يحدث من تجزئة أو اقتباس كلمات من حديث شخص ما لإظهارها بشكل مخالف للواقع من أجل جذب المشاهدات أو المتابعين يُعتبر نوعًا من شهادة الزور، وتزويرًا للحقائق.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، أن هذا التصرف يؤدي إلى إحداث ضرر كبير للأشخاص الذين يتم تحريف كلامهم، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى التشهير بهم والإضرار بسمعتهم.
وتابع: "عندما يتم تحريف الكلام أو تجزئته، فإننا نتسبب في تشويه صورة الشخص المتحدث وسمعته، وقد يتسبب ذلك في حملة من الشتائم والتهم التي لا أساس لها، وبالتالي يتعرض هذا الشخص لأذى نفسي بالغ."
وأوضح أن الشخص الذي يقوم بتلك الأفعال يحمل وزر جميع هذه الأكاذيب والتشويهات، حيث يكون السبب في نشر الظلم والتعدي على حقوق الآخرين، ويجب على الجميع أن يتريثوا قبل نشر أو التفاعل مع أي محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا ينبغي أن تكون سريعًا في الحكم على الأشخاص بناءً على كلام مغلوط أو مشوه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منصات السوشيال ميديا الشتائم دار الافتاء المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: سيدنا النبي محمد حي في قبره
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأنبياء أحياء في قبورهم، وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم حي حياة ليست كحياتنا الجسدية، ولكن حياة خاصة تتعلق بعالم البرزخ وعالم الآخرة، مشيرا إلى الحديث الشريف الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: "إن أعمالكم تعرض عليَّ، فإن وجدت خيرًا حمدت الله، وإن وجدت غير ذلك استغفرت الله لكم"، مما يدل على أن الأنبياء أحياء في قبورهم ويطلعون على أعمال أمتهم.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببودكاست اشتباك، على قناة الناس، أن سيدنا موسى عليه السلام، رغم مرور أكثر من 6000 سنة على وفاته، كان لا يزال في حال حياة عند مروره على النبي صلى الله عليه وسلم في "الكثيب الأحمر"، وهو مكان غير معروف بدقة في سيناء، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم رأى سيدنا موسى في قبره وهو قائم يصلي، وهذا يدل على حياة الأنبياء بعد وفاتهم.
المراد بالنصيحة في حديث النبي عليه السلام "الدِّينُ النَّصِيحَةُ" حقيقة قصة النبي ﷺ مع الرجل اليهوديوفي حديثه عن الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم، أكد أهمية احترام النبي في جميع الأقوال والأفعال، موضحًا: "عندما أقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أستطيع أن أقول غيرها، فهذه الكلمة تحمل معاني الاحترام والتوقير، وهذا الأدب مستمد من المرجعية العلمية في الأزهر الشريف ودار الإفتاء، التي تقوم بتعليم وتدريب العلماء وفق أسس علمية دقيقة، وتضع معايير واضحة للفتوى".
وأشار الدكتور عبد السميع إلى أهمية "المرجعية" في الفتوى، موضحًا أنها تعني أن الفتوى ينبغي أن تأتي من مصدر موثوق، وليس كل من يتحدث أو يفتى يمكن أن نأخذ بكلامه.
وقال: “نحن نعلم طلابنا في الأزهر ليس فقط القواعد، ولكن أيضًا كيف يصححون الأخطاء ويتدربون على تطبيق هذه القواعد في الفتوى”.