كاتب صحفي: دول مجموعة الثماني النامية صاحبة مصلحة في استعادة الهدوء بالمنطقة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، إن دول مجموعة الثماني تجتمع كأطراف ذات مصلحة مشتركة في استعادة الهدوء والاستقرار بالمنطقة، سواء كانت دولًا منخرطة في الشرق الأوسط مثل مصر وإيران وتركيا، أو دولًا لها مصالح في تحقيق الاستقرار مثل ماليزيا وإندونيسيا وغيرها من الدول الإسلامية.
وأوضح «السعيد»، خلال حواره مع الإعلامية نسرين فؤاد على فضائية «إكسترا نيوز»، أن تنوع هذه الدول من أقاليم مختلفة، واتفاق رؤاها وتنسيق مواقفها، يمكن أن ينعكس إيجابًا على الجهود الرامية لاستعادة الاستقرار ونزع فتيل التصعيد في المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك دولًا فاعلة تؤدي أدوارًا متقدمة في هذه الجهود، وتتصدرها مصر.
وأشار إلى وجود دول ترتبط بالمنطقة ولديها أدوار في الأزمات التي تشهدها، مؤكدًا أن تنسيق المواقف بين هذه الدول يمكن أن يسهم في تحقيق نتائج إيجابية، لافتًا إلى أن الصوت الموحد الذي صدر عن القمة اليوم، بدعوة إلى وقف التصعيد ودعم الحق الفلسطيني واللبناني، والتصدي لازدواجية المعايير الدولية، يُعدّ رسالة مهمة يجب أن تصل إلى العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة الدول الثماني النامية قمة الدول النامية قمة الدول الثماني
إقرأ أيضاً:
صحيفة: تصوّر مصري جديد لاستعادة الهدوء في قطاع غزة
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الجمعة 21 مارس 2025، النقاب عن تصور مصري لاستعادة الهدوء في قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر مصرية، إن مصر ومقطر تواصلان اتصالات مكثّفة مع إسرائيل والولايات المتحدة، في محاولة لاحتواء التصعيد في قطاع غزة، في وقت أبلغت فيه تل أبيب، كلاً من واشنطن والقاهرة، بنيتها مواصلة العمليات البرية داخل القطاع، مع تكثيف عمليات إخلاء واسعة في مدينة رفح، استعداداً لمزيد من التوغل العسكري، وعمليات مماثلة "محدودة" في مناطق إضافية، ولا سيما في جنوب القطاع.
إقرأ أيضاً: تبادل للاتهامات - الحكومة الإسرائيلية تصادق على إقالة رئيس الشاباك
وأضافت أنه "في محاولة للضغط تحت النار، أعادت الولايات المتحدة طرح خطة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتي تتضمن تمديد وقف إطلاق النار لفترة إضافية مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، وسبق أن رفضتها حركة حماس ".
وتابعت الصحيفة "من جهتها طرحت القاهرة تصوّراً جديداً على الحكومة الإسرائيلية، لم تُعرف تفاصيله، مستغلةً تأثير الاحتجاجات الداخلية في إسرائيل، وما يولّده من "ضغط سياسي" على حكومة بنيامين نتنياهو ، إلى جانب إطلاق المقاومة الفلسطينية لرشقة صاروخية، في اتجاه العمق الإسرائيلي".
كما ناقش وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، جهود "تثبيت" وقف إطلاق النار، وسط توافق مصري - قطري على "ضرورة الوصول إلى تسوية سياسية تضمن استقرار المنطقة على المدى الطويل".
وفي غضون ذلك، تعهّدت مصر، للولايات المتحدة، بـ"وقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وضمان استعادة الهدوء"، مؤكّدة أنها "تمتلك قنوات دبلوماسية نشطة تعمل من خلالها للعب دور أكبر، بشرط التزام إسرائيل بالتهدئة وبدء تنفيذ حل قابل للتطبيق على الأرض"، وهو ما بدأت فرنسا وبريطانيا في الانخراط فيه بشكل قوي في اليومين الماضيين، وفقاً للمصادر.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي للجمعة الثالثة في رمضان المجلس الأوروبي يدعو لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بالكامل قرار رئاسي بتعيين إياد أقرع قائدا لجهاز الأمن الوقائي الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 14 مارس طقس فلسطين: أجواء صافية وشديدة الحرارة اليوم حملة مداهمات واعتقالات جديدة للاحتلال بالضفة نتنياهو بين الحريديم والمستوطنين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025