كيف ساندت القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية لبنان وفلسطين؟
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة اليوم القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تأسست في عام 1997، بمشاركة قادة من تركيا وإيران ونيجيريا وباكستان وبنجلاديش وإندونيسيا وماليزيا بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعرض برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامي كمال ماضي، تقريرًا بعنوان « قضايا الشرق الأوسط حاضرة بقوة.
وقال التقرير: «لم تكن الأحداث التي يمر بها الشرق الأوسط بعيدًة عن الجلسة إذ أعلن الرئيس السيسي تخصيص جلسة بقمة الدول الثماني النامية عن الأوضاع في فلسطين ولبنان مؤكدًا أن العالم ومنطقة الشرق الأوسط يشهدان تحديات وأزمات غير مسبوقة تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد».
وأضاف التقرير، أنه خلال القمة تحدث الرئيس السيسي عن استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والتي وصفها بأنها تحد لقرارات الشرعية الدولية وهو ما يهدد بامتداد الصراع لدول أخرى مثلمها حدث مع لبنان وصولًا إلى سوريا التي تشهد تطورات على سيادتها ووحدة أراضيها ما يشعل المنطقة ويكبدها خسائر سياسية واقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة الدول الثماني النامية قمة الدول النامية قمة الدول الثماني الدول الثمانی النامیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون يؤكد التزام لبنان بالحياد ويرفض تحويل بلاده إلى منصة للهجوم على الدول العربية
أكد الرئيس اللبناني، الجنرال جوزيف عون، خلال لقائه وفداً من السفراء العرب الأربعاء، التزام لبنان بموقف الحياد ورفض تحويل البلاد إلى منصة للهجوم على الدول الأخرى، خاصة الدول العربية الشقيقة.
جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئاسة اللبنانية عقب اللقاء الذي عُقد في قصر الرئاسة شرق العاصمة بيروت.
وأوضح الرئيس عون أن التحديات الراهنة في المنطقة لا تقتصر تداعياتها على الشعب الفلسطيني فحسب، بل تمتد لتشمل جميع الدول العربية، بما في ذلك لبنان. وأكد أن مواجهة هذه التحديات تتطلب موقفاً عربياً موحداً يعكس التضامن بين الدول العربية.
كما أعرب الجنرال عون عن أمله في أن تدعم الدول العربية لبنان ليعود "شرفة العرب"، في إشارة إلى كلمة مؤسس المملكة العربية السعودية، الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.
وجدد عون التأكيد على أن لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول الشقيقة، مشدداً على أهمية الحفاظ على العلاقات العربية القوية.
Relatedماكرون في بيروت لإظهار دعمه الكامل للقادة الجدد والاستقرار السياسي وزيادة قوة الجيش اللبناني ترحيب عالمي وعربي بعد انتخاب جوزيف عون رئيساً للبنان.. ووزير خارجية إسرائيل أول المهنئين!حكومة لبنانية جديدة تشق طريقها بين أثقال الماضي وتحديات المستقبليأتي هذا التصريح في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها لبنان، بالإضافة إلى التداعيات الإقليمية الناجمة عن التطورات الجارية في المنطقة والحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل على لبنان.
وقد شهد لبنان مؤخراً تشكيل حكومة جديدة في شباط/ فبراير الماضي، وسط جهود لتعزيز الاستقرار الداخلي والخارجي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية.. ماذا نعرف عنه؟ جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية بـ99 صوتاً.. فماذا نعرف عنه؟ إصابة 24 شخصا بغارتين إسرائيليتين على النبطية.. "لم يستطيعوا مواجهة المقاتلين فدمروا ملاهي الأطفال" غزةجامعة الدول العربيةفلسطينلبنان