بينهم محافظ مركزي صنعاء.. عقوبات أمريكية جديدة على قيادات وكيانات حوثية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، فرض عقوبات على عشرات الأفراد والكيانات وشركات الصرافة لدورهم في “الاتجار بالأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين”.
ومن بين الأشخاص الذين تم فرض عقوبات عليهم، نشطاء تهريب رئيسيون، وتجار الأسلحة، وميسرو الشحن والمالية مكنوا الحوثيين من الحصول على مجموعة من المكونات ذات الاستخدام المزدوج والأسلحة ونقلها، فضلا عن توليد الإيرادات لدعم أنشطتهم الإقليمية المزعزعة للاستقرار.
وشملت العقوبات الأمريكية “خمس محافظ عملات مشفرة مرتبطة بالمسؤول المالي الحوثي المدعوم من الحرس الثوري الإسلامي – قوة القدس (IRGC-QF) سعيد الجمل (الجمل)، الذي يعمل تحت الأسماء المستعارة “Khrpi,” “Ahmad Sa’idi,” و “Hisham,” من بين أمور أخرى”.
كما شكلت العقوبات، “هاشم إسماعيل علي أحمد المدني”، محافظ البنك المركزي فرع صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين، وهو شخصية رئيسية في جماعة الحوثيين، والمشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الجماعة من الحرس الثوري الإيراني-القوة الأمنية الدولية، وقد تعاون مع المسؤول المالي الحوثي المدعوم من الحرس الثوري الإيراني-القوة الأمنية الدولية الجمال للقيام بأنشطة تجارية لصالح الحوثيين، بحسب القرار.
وشملت العقوبات أيضاً، “أحمد محمد محمد حسن الهادي”، والذي قالت الخزانة الأمريكية، إنه مسؤول مالي كبير في الجماعة ويقوم بتنسيق وتسهيل حركة أموالها، وأمر مسؤولين ماليين حوثيين آخرين، بما في ذلك الجمال، بنقل الأموال للجماعة وكلفهم بتوزيع الأموال على المسؤولين الحوثيين وغيرهم من الأفراد في اليمن.
كما شملت العقوبات الأمريكية، “محمد علي الثور للصرافة” (صرافة الثور)، تحت إشراف المسؤول المالي الحوثي المعين من قبل الولايات المتحدة عبدالله الجمل، جلبت شركة الثور للصرافة ملايين الدولارات نيابة عن شبكة الجمال إلى اليمن لتمكين عمليات غسيل الأموال مع الحرس الثوري الإيراني-القوة، بحسب قرار الخزانة الأمريكية.
وبالمثل، فرضت الخزانة عقوبات على “خالد الحازمي”، وشركته “الحازمي للصرافة”، والتي قالت إنها بتحويل الأموال إلى شركة الجمل التي تسيطر عليها الولايات المتحدة شركة دافوس للصرافة والتحويلات (بورصة دافوس) في أوائل عام 2024 لتغطية أصول بورصة دافوس الخاضعة للعقوبات ومساعدة شبكة الجمال على التحايل على العقوبات
وطال القرار قيادات حوثية يقيمون في اليمن وآخرين في الصين (PRC)، أشارت الخزانة الأمريكية إلى أن لهم أدوارًا حاسمة في تسهيل حركة الأسلحة والمكونات ذات الاستخدام المزدوج إلى اليمن/ ومنهم “وائل محمد سعيد عبد الودود”، هو مسؤول لوجستي حوثي شارك في تسهيل عمليات تهريب الحوثيين. و”عمر أحمد عمر أحمد الحاج” هو مسؤول لوجستي من الحوثيين قام، إلى جانب الودود، بتسهيل أنشطة تهريب الحوثيين عبر الصومال وفقا للقرار.
وأشارت إلى أن أولئك القادة يستفيدون من مجموعة من شركات الشحن التي لها مكاتب في اليمن والصين لنقل المشتريات غير المشروعة إلى المقاتلين الحوثيين، ومن هذه الشركات، شركة “صفوان دبي للشحن والتجارة (صفوان دبي)”، وهي شركة شحن وخدمات لوجستية مقرها اليمن، استخدمها مسؤولو المشتريات الحوثيون لاستيراد مواد ذات استخدام مزدوج ومكونات أسلحة أخرى إلى اليمن، في حين يحتفظ “صفوان دبي” بوجوده في جمهورية الصين الشعبية، حيث من المرجح أنه يستخدمه للتعتيم على شحنات الأسلحة إلى قوات الحوثي.
كما طالت العقوبات شركات شحن في ماليزيا، ذكرت الخزانة، أنها تقدم خدمات حيوية للسفن التي تنقل بضائع للحوثيين، ومنها شركة “بلو للشحن”، وشركة “تيفكاس مارين”، حيث تقدم الأخيرة الخدمات للسفينة الخاضعة لعقوبات الولايات المتحدة رينيز (IMO 9232450)، والتي قامت بنقل عشرات الآلاف من الأطنان المترية من السلع الإيرانية لشبكة الجمال.
ومن الشركات التي طالتها العقوبات “ميركور أنيرجي”، والتي عملت كوكيل ميناء لسفينة أخرى مخصصة للولايات المتحدة، قامت أيضًا بنقل السلع الإيرانية لشبكة الجمال.
تأتي العقوبات الأمريكية، على وقع استمرار الجماعة في التصعيد بالمياه الدولية على البحر الأحمر وخليج عدن والبحر الأحمر، تحت مزاعم دعم وإسناد غزة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةأريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
الله لا يلحقه خير من كان السبب في تدهور اليمن...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الخزانة الأمریکیة الحرس الثوری فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اعتقالات حوثية تطول مدنيين في بني مطر بعد تسريب فيديو انفجار مصنع "السواري" للأسلحة
أقدمت مليشيا الحوثي، خلال الساعات الماضية، على تنفيذ حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً من المواطنين في مديرية بني مطر، غربي العاصمة المختطفة صنعاء، على خلفية تسريب مقطع مصوّر يوثّق لحظة وقوع انفجارات عنيفة داخل مصنع "السواري" للأسلحة، الذي استُهدف بغارة جوية أمريكية قبل يومين.
وأفادت مصادر محلية بأن عناصر من جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين داهموا عدة قرى في المديرية، واعتقلوا عدداً من السكان بتهمة نشر الفيديو الذي أظهر لحظة انفجار المصنع وتصاعد أعمدة الدخان والنيران في سماء المنطقة، في مشهد أحرج الجماعة وأكّد الطبيعة العسكرية للموقع المستهدف.
وأوضحت المصادر أن الاعتقالات طالت أيضاً عدداً من موظفي الدفاع المدني الذين هرعوا إلى موقع الانفجار فور وقوع الغارة، حيث تم احتجازهم والتحقيق معهم بشكل مكثف، شمل تفتيش هواتفهم وتفريغ محتوياتها، قبل أن يتم الإفراج عنهم لاحقاً.
وأكدت المصادر أن الفيديو المسرّب شكّل صدمة لقيادة الميليشيا، التي حاولت التقليل من أثر الغارة عبر الادعاء بأن الموقع المستهدف كان مدنياً، إلا أن المشاهد المصورة وثّقت لحظة انفجار مخزون من الذخائر داخل المصنع، ما فضح حقيقة الموقع العسكري وأربك رواية الجماعة.
وبحسب المعلومات، نُقل المعتقلون إلى جهة مجهولة، وسط حالة من القلق والغضب تسود أوساط الأهالي في بني مطر، الذين عبّروا عن خشيتهم من تعرض ذويهم للتعذيب أو توجيه اتهامات كيدية بحقهم.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصعيد الغارات الجوية الأمريكية على مواقع تابعة للحوثيين في صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتهم، ضمن رد عسكري على الهجمات الحوثية المتكررة ضد حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والتي دفعت بالولايات المتحدة إلى تصعيد تدخلها العسكري لردع الجماعة ومنع تهديداتها المتزايدة للممرات البحرية الاستراتيجية.
للمزيد..
طوارئ غير معلنة واستنفار أمني.. مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات جديدة طالت عشرات المدنيين في صنعاء وضواحيها