محلل سياسي: الدول الثماني النامية تتطلع لدور فاعل في حل الأزمات
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد ظفر، المحلل السياسي، إنه في ظل التطورات الحالية في العالم هناك العديد من التداعيات التي تضع الأعباء على كاهل الدول، وفي هذا الشأن، مجموعة الثماني لديها قدرات كبيرة وإرادة أن يكون لها دور فاعل في حل الأزمات، لافتًا إلى أن دول المجموعة حققت العديد من التطويرات في البنى التحتية والعديد من القطاعات.
وأضاف ظفر، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، على دول المجموعة أن تتفهم أنه يجب أن يكون لديها مقاربة ومنهجية لبناء الصمود والمرونة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الضغوط المفروضة على هذه الدول، ولكن يجب عليها أن تجد بعض الحلول الاقتصادية والسياسية.
وتابع: «تهدف الدول إلى إيجاد الحلول لضمان أن تتمكن من تخطي كل العقبات مثل سلاسل الإمداد، وبعد ذلك يمكن نقل الطاقة والبضائع بكل حرية، ويمكن تحقيق التعاون في كثير من القطاعات، ولكن يجب النظر إلى كيفية التأثير العالمي للاقتصادات المختلفة لتلك الدول الأعضاء. ولدى هذه الدول القدرات، ولكن يجب أن يكون هناك آليات لتحقيق أهداف المجموعة.»
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطورات الحالية مجموعة الثماني
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: دولة الاحتلال دمرت 90% من مباني قطاع غزة
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن وقف إطلاق النار يعتبر إنجازًا مهمًا لوقف حمام الدم في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق تأخر 8 أشهر، لأنه هو نفس الاتفاق الذي بدأ بمسودة مصرية في أبريل 2024، ثم بعد ذلك تحول لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف "مطاوع"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن فوز الرئس دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية شكل ضغطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي ماطل، حتى لا يعطي هذا الإنجاز للرئيس الامريكي جو بايدن.
مسؤول أمريكى: نتوقع حل نقاط الخلاف بخصوص اتفاق غزة قريبا حكومة إسرائيل تُصوت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الجمعةوأوضح أن دولة الاحتلال لم تكن تهدف إلى استعادة الرهائن، ولكن تهدف إلى تحويل قطاع غزة إلى مكان لا يصلح للحياة، مشيرًا إلى أن "ترامب" ضغط خلال الأسبوع الأخير على "نتنياهو"، وأحد هذه الضغوط نشره لفيديو لأحد الخبراء وهو يتحدث عن أن "نتنياهو" ورط الولايات المتحدة الأمريكية في الكثير من الحروب.
ونوه إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث طُرح سابقًا، والمرحلة الأولى هي الأساس، والمرحلة الثانية والثالية هي عبارة عن عناوين عامة، مشيرًا إلى أنه لا توجد ضمانات لوقف تنفيذ إطلاق النار مثلما حدث في لبنان، رغم الضمانة المصرية القطرية.
وأضاف أن "نتنياهو" قد يتملص من ينود الاتفاق، لأنه دمر سابقًا اتفاق أوسلو، رغم أن هذا الاتفاق موجود في الأمم المتحدة بضامانات دولية، مشيرًا إلى أن الإعلان عن وقف إطلاق النار يأتي قبل ساعات من تنصيب الرئيس دونالد ترامب بشكل رسمي.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال حققت الكثير من الإنجازات حيث توسعت، ودمرت حزب الله في لبنان، واحتلت المزيد من الأراضي في سوريا، ودمرت 90% من مباني قطاع غزة وفقًا للتقارير الأممية، مشيرًا إلى أن التفاوض الآن يدور حول إنهاء الحرب شكل مؤقت وإعادة الرهائن.
محلل فلسطيني: 80% من مساعدات غزة قادمة من مصر
وأشار إلى أن دولة الاحتلال تكبدت بعض الخسائر، ولكنها لا تُقارن بما حققته استراتيجيًا، مشيرًا إلى أن المقاومة لم تُحقق أي انتصار على الأرض من هذه الحرب، فلا يوجد أي مكسب إضافي حققه الشعب الفلسطيني.
أكد أن العالم لا يسير بالعوطف ولكن بالمصالح، مشيرًا إلى أن موازين القوى لا تصب في صالح الشعب الفلسطيني على الإطلاق، فالشعب الفلسطيني تعرض لإبادة على الهواء مباشرة لمدة 15 شهرًا، ولم يفعل العالم أي شيء.
وأشار إلى أن مصر من أوائل الدول التي أدركت المخطط الإسرائيلي الذي كان يهدف لتهجير الشعب الفلسطيني، وتغيير وجه الشرق الأوسط، موضحًا أن مصر قامت بالكثير من الخطوات لإحباط هذا المخطط من خلال منع دخول مزدوجي الجنسية من معبر رفح إلا بإدخال المساعدات، وهذا أجبر دولة الاحتلال على إدخال المساعدات، خلاف دعم القاهرة للقضية الفلسطينية في المؤتمرات الدولية، بالإضافة إلى أن 80% من المساعدات التي دخت قطاع غزة كانت مصرية.