أمين عام الناتو يحث على تعزيز الدعم لأوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
دعا مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الخميس، إلى ضمان استمرار الحلف في تقديم المساعدة العسكرية والتدريب والمشورة لأوكرانيا.
جاء ذلك خلال زيارة روته لموقع تدريب عسكري تابع للحلف في بلغاريا، حيث تفقد أنشطة وحدة متعددة الجنسيات من الحلف شكلت بعد بدء أزمة أوكرانيا في 2022.
وقال مارك روته للصحفيين إنه من المهم الاستمرار في دعم أوكرانيا حتى "تصبح يوما ما قوية بما يكفي لبدء محادثات سلام، وأن تكون هذه المحادثات من موقع القوة".
تضم الوحدة ما بين 1200 إلى 1300 جندي، كجزء من التزام حلف شمال الأطلسي بتعزيز جناحه الجنوبي الشرقي. ويأتي نصف جنود هذه الوحدة من إيطاليا، في حين يتكون باقي الوحدة من جنود من الولايات المتحدة وألبانيا وبلغاريا وكرواتيا واليونان والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وتركيا.
وقال روته إن "هذه الوحدة متعددة الجنسيات بصدد التوسع لتصبح لواء لدعم أمن حلف شمال الأطلسي على الجناح الشرقي وإرسال رسالة واضحة مفادها أننا مستعدون للدفاع عن دولنا معا".
وحث روته جميع الحلفاء في حلف الناتو على زيادة الإنفاق على الدفاع وتعزيز إنتاجهم العسكري. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مارك روته دعم عسكري أوكرانيا حلف شمال الأطلسي حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
نزوح 15 ألف عائلة من بلدة بدارفور جراء المعارك المستعرة
قالت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الاثنين، إن 15 ألف أسرة من بلدة "المالحة" بولاية شمال دارفور غرب السودان نزحت جراء اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان بأن موجة النزوح تمت خلال 48 ساعة، بين الخميس والجمعة الماضيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد استشهاد فتى فلسطيني قاصر بسجن مجدو.. حماس: الجريمة لن تمر دون ردlist 2 of 2محامية الدكتور أبو صفية: موكلي يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلالend of listوأضافت أن النازحين فروا إلى أماكن أخرى في المنطقة نفسها، وأن الوضع ما زال "متوترا".
وبلدة المالحة تبعد حوالي 200 كيلومتر عن مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وتعد ذات أهمية إستراتيجية لوقوعها على تقاطع طريق إمداد نحو الصحراء الكبرى وطريق مفتوح نحو شمال وشرق السودان، إلى جانب قربها من الحدود الليبية.
ويوم الجمعة، أعلنت شبكة أطباء السودان (مستقلة) مقتل 48 مدنيا وإصابة 63 آخرين في هجوم لقوات الدعم السريع على بلدة المالحة الحدودية مع ليبيا.
ويوم الخميس، أعلنت القوات المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني، أنها صدت هجوما للدعم السريع على المالحة، واستعادت السيطرة عليها، بعد ساعات من إعلان "الدعم السريع" سيطرته على البلدة.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
إعلانويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نسيان 2023 صراعا داميا أسفر، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية، عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء حوالي 15 مليونا آخرين.
وحسب دراسة أجرتها جامعات أميركية، قد يصل عدد القتلى إلى نحو 130 ألفا.