هل سيحدث زلزال في إسطنبول؟ خبير يحذر المواطنين
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
انتقد عالم الجيولوجيا وخبير الزلازل البروفيسور الدكتور ناجي غورور نتائج دراسة حديثة أجرتها وكالة تخطيط إسطنبول (IPA)، والتي أظهرت أن سكان إسطنبول يعتبرون أبرز المشكلات في المدينة هي المرور، والمشاكل الاقتصادية، واللاجئون.
وفقًا للبحث الذي أُجري في نوفمبر 2024، أشار 60.4% من المشاركين إلى أن أكبر مشكلة يواجهها سكان اسطنبول هي أزمة المرور، تلتها القضايا الاقتصادية بنسبة 55%، ثم مشكلة اللاجئين بنسبة 44%.
قنبلة وسط شارع في إسطنبول.. واستنفار أمني كبير في الموقع
الخميس 19 ديسمبر 2024وفي رد قوي على هذه النتائج، عبر البروفيسور ناجي غورور عن استيائه من تجاهل خطر الزلازل، قائلاً عبر حسابه في منصة “إكس” الذي تابعه موقع تركيا الان: “تم إجراء دراسة، وأهم مشاكل إسطنبول هي الاقتصاد، والمرور، واللاجئون. ولكن، ماذا تنتظرون لتصدقوا خطر الزلزال القادم؟ أليس الزلزال في مرعش كافيًا؟”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول اخبار اسطنبول خبير الزلازل التركي ناجي غورور زلزال زلزال إسطنبول زلزال تركيا ناجي غورور
إقرأ أيضاً:
زلزال جديد يضرب إسطنبول.. ومخاوف من كوارث أكبر
في سلسلة جديدة من الهزات الأرضية التي تعيشها إسطنبول، ضرب زلزال جديد بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر المدينة، مما زاد من مخاوف السكان من احتمالية وقوع زلازل أقوى، وتأتي هذه الهزة في وقت تتوالى فيه التحذيرات من الخبراء حول هشاشة العديد من المباني في المدينة أمام الكوارث الطبيعية.
في التفاصيل، ضرب زلزال جديد مدينة إسطنبول التركية مساء أمس الجمعة، بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر.
ووفقًا لإدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)، “كان مركز الزلزال في بحر مرمرة على عمق 7 كيلومترات بالقرب من منطقة بيوك تشكمجة”.
وتأتي الهزة الأرضية “في ظل سلسلة من الهزات الارتدادية التي شهدتها المدينة مؤخرًا، بعد زلزال قوي بلغت قوته 6.2 درجات يوم الأربعاء الماضي”.
وأفادت التقارير بأن “السكان شعروا بالهزة في الأجزاء الغربية من المدينة، دون تسجيل حالات ذعر كبيرة”.
هذا “وتستمر المخاوف من احتمال وقوع زلازل أقوى، مما دفع العديد من السكان إلى قضاء لياليهم في أماكن مفتوحة”.
يذكر أن “زلزال إسطنبول الأخير أثار قلقًا واسعًا بين السكان والخبراء، حيث بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر، مما أدى إلى إصابة العشرات وتضرر بعض المباني بشكل طفيف”.
وأكدت السلطات التركية “أن نحو 1.5 مليون مبنى في إسطنبول معرضة للخطر، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز البنية التحتية والاستعداد للكوارث الطبيعية”، كما لجأ المئات من السكان إلى ملاجئ مؤقتة مثل المساجد والمدارس، وسط مخاوف من تكرار الهزات الأرضية.