الحوثي: أمريكا شريك أساسي في جرائم “إسرائيل” تحت غطاء “الدفاع عن النفس”
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الجديد برس|
أكد قائد حركة أنصار الله في اليمن، عبدالملك الحوثي، أن الدور الأمريكي أساسي ومباشر في كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات وجرائم في المنطقة، مشيرًا إلى أن كلا الطرفين، الأمريكي والإسرائيلي، هما وجهان لعملة واحدة تُسمى “الصهيونية”.
وأوضح السيد الحوثي في كلمته مساء اليوم الخميس، أن أمريكا والدول الغربية تبرر كل جرائم الاحتلال الإسرائيلي تحت ذريعة “الدفاع عن النفس”، رغم أن تلك الجرائم تتضمن تدمير البلدان العربية، واحتلالها، وقتل شعوبها، ونهب ممتلكاتها ومصادرة أراضيها.
وقال الحوثي: “ما يُسَمَّى بالدفاع عن النفس هو كذبة واضحة ووقحة تُستخدم لتبرير عدوان إجرامي ووحشي على شعوبنا. فما الذي يدفع الإسرائيلي إلى استهداف سوريا واحتلال مناطقها، في حين أن السوريين لم يعلنوا أي نية لمواجهته؟! أيُّ دفاعٍ عن النفس هذا؟!”
وأشار الحوثي إلى التناقض الواضح في المواقف الغربية، حيث تُبرر اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي على الدول العربية بأنها دفاع عن النفس، بينما يُدان أي تحرك مشروع لشعوب المنطقة للدفاع عن أراضيها وكرامتها بوصفه إرهابًا.
وأضاف: “الغرب وأمريكا يلعبون دورًا رئيسيًا في استمرار العدوان الإسرائيلي على أمتنا، تحت عناوين كاذبة ومضللة، منذ احتلال فلسطين وحتى اليوم. كل ما يفعله العدو الإسرائيلي هو اعتداء واضح ومكشوف، والحديث عن الدفاع عن النفس هو مجرد غطاء لجرائمهم”.
وجدد السيد الحوثي في حديثه التأكيد، على أن هذا المنطق الغربي المزدوج يكشف الوجه الحقيقي للصهيونية العالمية وشركائها في تدمير الأمة الإسلامية وإضعاف شعوبها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: عن النفس
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحظر “الصبغة الحمراء” بعد سنوات من التحذيرات العالمية
قررت السلطات الأمريكية حظر استخدام الصبغة الحمراء “الإريثروسين” في الأغذية والأدوية، نظرًا لما يُعرف عنها من قدرتها على التسبب في السرطان لدى الحيوانات. وتعد هذه الصبغة الاصطناعية المستخلصة من النفط، والمعروفة أيضًا باسم “إي 127″ في أوروبا و”رِد 3” في أمريكا الشمالية، من المواد المستخدمة لإضفاء لون وردي فاتح إلى أحمر على الأطعمة أو كبسولات الأدوية.
وتستخدم هذه المادة حاليًا في حوالي 3 آلاف منتج غذائي في الولايات المتحدة، وفقًا لقاعدة بيانات جمعية “إي دبليو جي” البيئية، بما في ذلك السكاكر، الفواكه المعلبة، المشروبات، وحتى بعض البدائل النباتية للحوم الخنزير.
وأعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، في وثيقة رسمية نشرتها يوم الأربعاء، أنها ستلغي الترخيص باستخدام “ريد 3” في الأغذية والأدوية المتناولة.
ومن الجدير بالذكر أنه لم يكن مسموحًا باستخدام هذه الصبغة في المنتجات التجميلية أو الأدوية التي تلامس الجلد منذ عام 1990، بسبب المخاوف من التسبب في الحساسية والشكوك حول طبيعتها المسرطنة، بعدما أظهرت الدراسات أنها تسبب السرطان لدى القوارض.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب