باحث: قمة المليار نسمة تزيد من حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو حسين الباحث في العلاقات الدولية، أن قمة المليار نسمة قمة دول الثمانية النامية التى عقدت اليوم في العاصمة الادارية الجديدة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة واسعة من زعماء تلك الدول تؤكد على مكانة مصر وريادتها في المنطقة والعالم.
وأكد ان مصر تمثل مركز ثقل للشرق الأوسط خاصة في ظل الظروف والتغيرات الجوسياسية والجيواستراتيجية التى تمر بها منطقة الشرق الاوسط.
وأوضح عمرو حسين أن مصر تسعى لحلحة مشاكل الشرق الاوسط خاصة مع الأطراف الدولية الفاعلة تركيا وإيران واللتان شاركتا برئيسيهما اردوغان وبزشكتيان.
وأضاف أن قرارات تلك القمة التى صاغتها مصر خاصة بعمل مسابقة بين جامعات تلك الدول في مجال التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى سيعزز التعاون بين تلك الدول بما تملكه من موارد وقدرات هائلة تمكنها من عمل تكتلات اقتصادية قوية يمكن ان تزيد حجم التبادل التجارى والتعاون الاقتصادى مما يعزز من اقتصاديات تلك الدول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر اقتصاديات قمة المليار تلک الدول
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: طبيعة ترامب الزئبقية ستفتح المجال لروسيا والصين في الشرق الأوسط
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الطبيعة الزئبقية لترامب تشكل مصدر قلق للدول العربية، إذ إنها ستؤثر على استقرار العلاقات الإقليمية، متوقعا أن يستمر في تعزيز العلاقات مع الدول العربية، مع التركيز على مبيعات الأسلحة، والصفقات التجارية، والتعاون الأمني، ومكافحة الإرهاب.
التحولات في السياسة الأمريكية وظهور الفراغ السياسيأشار «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن سياسة ترامب الزئبقية في الشرق الأوسط، ستفتح المجال أمام روسيا والصين لاستغلال أي فراغ سياسي قد يتركه غياب أمريكا، مؤكدا أن موسكو وبكين سيبحثان عن فرص لتوسيع نفوذهما في المنطقة، مستفيدان من تراجع تأثير السياسة الأمريكية.
استقلالية السياسة العربية وتعدد القوى العالميةلفت إلى أن السياسة العربية اكتسبت في السنوات الأخيرة استقلالية ملحوظة، حيث بدأت الدول العربية في العمل على توطيد علاقاتها مع قوى عالمية متنوعة لضمان مصالحها، مشيرًا إلى أن المحللين يتوقعون تلاشي نظام «باكس أمريكانا»، الذي ظل يحكم العلاقات الإقليمية لأكثر من سبعين عاما، معتبرا أن هذا النظام فقد صلاحيته في عالم أصبح متعدد القوى.
انفراج هش في العلاقات الخليجية الإيرانيةأوضح حمودة أنه في أكتوبر 2024، زار وزير الخارجية الإيراني عدة دول خليجية في خطوة من شأنها تعزيز الانفراج، رغم أن هذا التحسن يبقى هشًا في أفضل حالاته، مشيرا إلى أن الدول العربية بدأت تدرك أن الولايات المتحدة تسعى إلى تقليص وجودها العسكري في الشرق الأوسط.