ورشة تدريبية لأمناء الزكاة في عدد من مديريات الحديدة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
نظم مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة اليوم، ورشة تدريبية وتوعوية للأمناء الزراعيين في مديريات الزيدية، المنيرة، الضحي، والمغلاف.
وهدفت الورشة إلى تعريف المشاركين بآلية تحصيل الحبوب العينية الجديدة وكيفية صرفها، بالإضافة إلى تفعيل عمليتي التقرير والتحصيل لزكاة الزروع والثمار عند الحصاد، كما تم التركيز على تفعيل كافة الأوعية الزكوية والإيرادية، وتزويد الأمناء الزراعيين بالتوجيهات الروحية والإيمانية.
وفي افتتاح الورشة أكد وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، في كلمة عبر شاشة الانترنت، أن إقامة هذا الركن الزكوي العظيم يعتمد على تعاون الجميع.
وأوضح أن الأمناء يمثلون همزة الوصل بين الهيئة والمستفيدين، حيث يمكنهم من خلال جهودهم تأمين مستحقات الفقراء وحفظ أموالهم، مبينا أن اختيار الأمناء سيحدث نقلة نوعية في جهود تحصيل الزكاة، بهدف تغطية كافة مناطق وعزل محافظة الحديدة.
ونوه بأن إقامة مثل هذه الورشات ستعمل على رفع الوعي وزيادة المعرفة في العمل مع الزكاة
بدوره، أشار مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة محمد هزاع، الى أهمية الزكاة كركيزة أساسية للتعاون المجتمعي، ورغبتهم في تحسين ظروف الفقراء والمحتاجين في المحافظة.
وأوضح أن الآلية الجديدة ستمكن الهيئة من تسليط الضوء على المستحقين للزكاة، وتسهيل الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم لهم.
من جانبهما أشاد قائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني ومدير مديرية الزيدية حسن علي الأهدل، بالآلية الجديدة لتوزيع وتحصيل الحبوب العينية، مؤكدين أنها ستساهم في حل العديد من المشكلات التي يعاني منها أهالي القرى والعزل.
وتخلل الورشة عرض فلاشات توضح مشاريع الهيئة العامة للزكاة الممولة في محافظة الحديدة والمناطق الأخرى، بالإضافة إلى تدريب الأمناء الزراعيين على كيفية العمل بطريقة منظمة تشمل قطع السندات للمكلفين وتوزيع الحبوب المستحقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهیئة العامة للزکاة
إقرأ أيضاً:
ورشة تثقيفية بعنوان القصد الجنائي في الجريمة الإلكترونية
دبي: «الخليج»
نظمت الأمانة العامة للجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي، ورشة تثقيفية تحت عنوان «القصد الجنائي في الجريمة الإلكترونية»، ويأتي عقد هذه الورشة بهدف تعزيز الفهم القانوني الدقيق للجرائم الإلكترونية وتمييزها عن الجرائم التقليدية، إضافة إلى تحديد أركان الجريمة الإلكترونية وخاصة القصد الجرمي وبيان منهج المشرع الإماراتي في تحديد عناصر هذا القصد باعتباره من الأركان الجوهرية اللازمة لقيام هذه الجريمة والمعاقبة عليها.
وتناولت الورشة مفهوم القصد الجنائي بشكل عام وكيفية تطبيق عناصر هذا القصد في الجرائم الإلكترونية بشكل خاص، كما ناقشت الخصائص التي تميز الجريمة الإلكترونية، والتعريف بالمشكلات الموضوعية والإجرائية والقانونية التي يثيرها هذا النوع من الجرائم، إضافة إلى الصعوبات التي تواجه اكتشافها وإثباتها ونسبتها إلى مرتكبها، فضلاً عن التوعية بأهمية تضافر جهود الدول في مواجهتها والحد من انتشارها.
وقال أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة: «تعد الجرائم الإلكترونية من التحديات المتنامية في العصر الرقمي، ما يتطلب تطوير وتنفيذ استراتيجيات فعالة لتحقيق الأمن الرقمي والأمن السيبراني وسن التشريعات الكفيلة بمواجهة هذا النوع من الجرائم والتعامل معها».
وأضاف أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار حرصنا على تعزيز الوعي القانوني حول الجرائم الإلكترونية ومخاطر هذه الجرائم وتداعياتها وسبل مكافحتها والحد منها.
وأشار إلى أهمية وجود إطار قانوني واضح للقصد الجرمي المتطلب في الجرائم الإلكترونية، وذلك بهدف تحديد المسؤولية الجزائية عن هذه الجرائم وضمان محاكمة مرتكبيها والحيلولة دون إفلاتهم من العقاب، ما يساعد على تعزيز فاعلية الأنظمة القانونية في مواجهة هذه الجرائم التي باتت تشكل خطراً متزايداً على أمن الدول والمجتمعات والأفراد في العالم المعاصر.
وقدم الورشة الدكتور يحيى العدوان، مستشار قانوني أول بالمكتب الفني في اللجنة العليا للتشريعات، حيث حضرها مجموعة من الموظفين القانونيين والفنيين المتخصصين العاملين في الجهات الحكومية، وتضمنت عدة محاور مهمة، من أبرزها: مفهوم الجريمة الإلكترونية، والسمات المميزة لها، وأركان الجريمة الإلكترونية بشكل عام ومفهوم القصد الجنائي فيها بوجه خاص، وعناصر هذا القصد وطبيعته وضوابط إثباته وحالات انتفائه ومفهوم الخطأ غير المقصود في الجريمة الإلكترونية.