Buttle UK: ارتفاع عدد الأطفال تحت خط الفقر بشكل كبير في بريطانيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
ارتفع عدد الأطفال تحت خط الفقر في بريطانيا ليبلغ حوالي 120 ألفا، حسب تقرير Buttle UK السنوي.
وقد أجريت الدراسة في الفترة من 18 أبريل إلى 9 مايو بين 1.2 ألف عامل اجتماعي يعملون مع حوالي 200 ألف طفل بريطاني يعيشون في ظروف فقر مختلفة.
إقرأ المزيدوقد أفاد 60% من عينة الدراسة أنهم يعيشون تحت خط الفقر، أي حوالي 120 ألف طفل، وقد نما هذا الرقم بنسبة 15% مقارنة بتقرير نشر العام الماضي.
وقد صرح الرئيس التنفيذي لشركة Buttle UK بأن نتائج التقرير "تظهر التأثير الكارثي للوباء وأزمة تكلفة المعيشة" في المملكة المتحدة. ووفقا له، فإن زيادة عدد الأطفال والشباب الذين يعيشون في فقر مقلق للغاية.
وكانت صحيفة "الغارديان" قد ذكرت، الاثنين الماضي، أن أسعار المواد الغذائية الأساسية في المملكة المتحدة ارتفعت بأكثر من 30% خلال عامين، وسط ارتفاع قياسي في تكلفة المعيشة في البلاد.
المصدر: Buttle UK
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الملك تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9 من كل 10 سوريين يعيشون في فقر
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن 9 من كل 10 أشخاص في سوريا يعيشون في فقر، وإن واحداً من كل 4 عاطلون عن العمل، ولكن اقتصاد البلاد يمكن أن يستعيد مستواه قبل الصراع في غضون عقد من الزمان في ظل نمو قوي.
جاء هذا في تقرير جديد أصدره البرنامج وحمل عنوان «تأثير الصراع في سوريا: اقتصاد مُدمَّر وفقر مستشر وطريق صعب إلى الأمام نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي».
وقال البرنامج الأممي إن 14 عاماً من الصراع في سوريا أفسدت ما يقارب 4 عقود من التقدم الاقتصادي والاجتماعي، ورأس المال البشري.
وحذر التقرير من أنه وفقاً لمعدلات النمو الحالية، لن يستعيد الاقتصاد السوري مستواه قبل الصراع من الناتج المحلي الإجمالي قبل عام 2080، موضحاً أنه لا بد أن يرتفع النمو الاقتصادي السنوي 6 أضعاف لتقصير فترة التعافي إلى 10 سنوات، وسوف تكون هناك حاجة إلى ارتفاع طموح بمقدار 10 أضعاف على مدى 15 عاماً لإعادة الاقتصاد إلى ما كان ينبغي أن يصبح عليه لولا الصراع.
وأفاد التقرير بأن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد انخفض إلى أقل من نصف قيمته منذ بدء الصراع في عام 2011، وتضاعفت البطالة ثلاث مرات. وأصبح واحد من كل 4 سوريين عاطلاً عن العمل الآن، كما أدى تدهور البنية الأساسية العامة إلى مضاعفة تأثير الصراع بشكل كبير.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، إنه إلى جانب المساعدات الإنسانية الفورية، يتطلب تعافي سوريا استثماراً طويل الأجل في التنمية لبناء الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لشعبها.
وأضاف: «إن استعادة الإنتاجية من أجل خلق فرص العمل وتخفيف حدة الفقر، وتنشيط الزراعة من أجل تحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنية التحتية للخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والطاقة، كلها عوامل أساسية لتحقيق مستقبل مستدام، والازدهار، والسلام».
بدوره، قال عبدالله الدردري، مساعد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية، إن مستقبل سوريا يعتمد على نهج قوي للتعافي التنموي، مشيراً إلى أن هذا يتطلب استراتيجية شاملة تعالج إصلاح الحكم والاستقرار الاقتصادي، وإعادة بناء البنية التحتية.